أعرب د. وجدي زين الدين، رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد، عن سعادته بتنظيم فعالية “تحيا فلسطين ومصر” التي عقدت اليوم في ستاد القاهرة، مؤكدًا أنها تؤكد أن مصر دولة قادرة وقوية وتستطيع أن تفعل عندما تريد.

 

وأكد زين الدين، خلال حواره مع الإعلامي محمد شردي، مقدم برنامج، “الحياة اليوم”، المذاع عبر فضائية “الحياة”، مساء الخميس، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي أكدت على تأييد مصر للقضية الفلسطينية التي لن تموت ولن تمرر المخططات التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، وتعتبر رسالة واضحة وموجهة للعالم كله دون استثناء.

د. وجدي زين الدين عن مؤتمر د. عبدالسند يمامة في بورسعيد: قلعة وفدية من رموزها مصطفى شردي د. وجدي زين الدين: إدلاء المواطن بصوته في الانتخابات الرئاسية واجب وطني ودستوري

ونوه  رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد إلى أن مصر لعبت دورًا مهمًا في تهدئة الأوضاع في المنطقة واحتواء الاشتباكات وبعثت رسائل مهمة وشديدة اللهجة على أن أي مخطط للتهجير سيكون مصيره الفشل المحتوم، والفضل يرجع للدولة المصرية التي حققت انتصارًا قويًا للقضية الفلسطينية من خلال العدوان البشع، مردفًا: "العالم كله قدم تعظيم سلام لدور مصر المحوري الإنساني إزاء الأزمة 

شاهد الفيديو..

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: د وجدى زين الدين ستاد القاهرة فلسطين وجدی زین الدین

إقرأ أيضاً:

"يتحدث نيابة عن نفسه".. الخارجية الأمريكية ترفض تصريحات سفيرها لدى إسرائيل بشأن الدولة الفلسطينية

ردت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس، على تصريحات السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي، بأن "واشنطن لم تعد تؤمن بالدولة الفلسطينية"، مؤكدة أنه يتحدث نيابة عن نفسه.

وأضافت المتحدثة: "لن أحاول وصف كلمات السفير أو شرحها. إنه بالتأكيد يتحدث نيابة عن نفسه".

وقال هاكابي في مقابلة مع وكالة “بلومبرغ” إنه "لا يعتقد أن قيام دولة فلسطينية مستقلة لا يزال هدفا من أهداف السياسة الخارجية الأمريكية".

ووفقا للتقرير، حين سُئل السفير الأمريكي عما إذا كانت الدولة الفلسطينية لا تزال هدفا للسياسة الأمريكية، أجاب: “لا أعتقد ذلك”، وأضاف: “ما لم تحدث أمور كبيرة تغير الثقافة، فلا مجال لذلك”، مشيرا إلى أن هذه التغييرات “على الأرجح لن تحدث في حياتنا”.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أبدى خلال ولايته الأولى فتورا تجاه حل الدولتين، وهو من الثوابت التقليدية للسياسة الأمريكية في الشرق الأوسط، ولم يبد حتى الآن موقفا واضحا من هذا الملف خلال ولايته الثانية.

واقترح هاكابي أن يُقتطع جزء من أراضي إحدى الدول الإسلامية لإقامة الدولة الفلسطينية، بدلا من مطالبة إسرائيل بالتنازل عن أراض، قائلا: “هل يجب أن تكون في يهودا والسامرة؟”، مستخدما التسمية التوراتية التي تفضلها الحكومة الإسرائيلية للضفة الغربية، حيث يعيش نحو 3 ملايين فلسطيني تحت الاحتلال.

ويُعرف هاكابي، حاكم ولاية أركنساس السابق، وهو مسيحي إنجيلي، بدعمه القوي لإسرائيل طوال مسيرته السياسية، كما أنه دافع منذ فترة طويلة عن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.

وقد تبنت إدارة ترامب سياسات منحازة بشدة لإسرائيل، واختيار هاكابي سفيرا كان إشارة إلى نية الإدارة الاستمرار في هذا النهج.

مقالات مشابهة

  • "يتحدث نيابة عن نفسه".. الخارجية الأمريكية ترفض تصريحات سفيرها لدى إسرائيل بشأن الدولة الفلسطينية
  • الاحتلال الكامل للضفة الغربية!.. إسرائيل تُكرّس لواقع جديد لتصفية القضية الفلسطينية
  • نور الدين البابا: بعض الأسماء التي يسلط عليها الضوء اليوم وحولها الكثير من إشارات التعجب والاستفهام، ساعدت خلال معركة ردع العدوان على تحييد الكثير من القطع العسكرية التابعة للنظام البائد وهذا ما عجل النصر وتحرير سوريا
  • الرئيس اللبناني: زيارتي للمملكة تؤكد العلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع البلدين الشقيقين
  • ذوقان الهنداوي: القضية الفلسطينية!!
  • النائب سليمان السعود يكتب: القضية الفلسطينية في عهد الملك عبدالله الثاني… ثبات الموقف وصدق الانتماء في ذكرى الجلوس الملكي
  • فضل الله: الدولة قادرة على حشد عناصر القوة التي تملكها لمواجهة الاعتداءات
  • بحرية الصين تؤكد تعلمها من الدروس التي تجرعها الأمريكان على يد اليمن في البحر الأحمر
  • فلسطين تنفي علاقتها بالجماعة المسلحة التي تنهب المساعدات في غزة
  • مظاهرة حاشدة في إيطاليا دعما للقضية الفلسطينية ورفضا لحرب الإبادة