الخشت: نحرص على تحقيق الدمج وتكافؤ الفرص للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
كشف الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة ، كيف يتم الاهتمام بطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة وما هي التسهيلات التي تقدم لهم .
وقال الدكتور محمد عثمان الخشت خلال تصريح لصدى البلد ،نحرص على تحقيق الدمج في العملية التعليمية وتكافؤ الفرص وإتاحة جميع الخدمات والتسهيلات للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل عام، من خلال ضمان تقديم خدمة تعليمية وأنشطة طلابية مميزة لهم، وإتاحة أحقية الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة الالتحاق بأي كلية طالما أن ظروفهم لا تتعارض معها، وتأهيل العديد من مباني الجامعة لتناسب ذوي الإعاقة، والتنسيق بين إدارات الجامعة العاملة بذات المجال والكليات لدعم الخدمات للطلاب من ذوي الإعاقة، وتوفير الخدمات التدريبية الخاصة بهم، وتذليل العقبات الخاصة بالتواصل مع الطلاب ذوي الإعاقة داخل الجامعة، واهتمام صندوق التكافل الاجتماعي بهم من خلال تقديم الإعانات المالية والعينية والتي تتمثل في شراء الأجهزة التعويضية والمقاعد المتحركة والسماعات الطبية.
أوضح ، أنه تم تأسيس مركز خدمات ودعم ذوي الإعاقة بهدف مراجعة الخدمات المقدمة داخل الجامعة لهم، وتحديث قواعد البيانات الخاصة بهم، وتوفير المقررات التعليمية بكلياتهم بما يتناسب مع نموذج التصميم الشامل، وتوفير الكوادر البشرية المتخصصة، وتحديد الفئات المستفيدة للخدمات من الطلاب ذوي الإعاقة، وتوعية وتثقيف مجتمع الجامعة بكل ما له علاقة بهم، والتنسيق مع كافة الجهات المختلفة بالجامعة لتلبية احتياجاتهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة رئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد عثمان الخشت ذوی الاحتیاجات الخاصة ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي: تركيب مراوح في لجان امتحانات الثانوية العامة يضمن تكافؤ الفرص
أكد الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس والقياس والتقويم التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية – جامعة القاهرة، أن عددًا من المطالب التي عبّر عنها أولياء الأمور عقب انتهاء اليوم الأول من امتحانات الثانوية العامة تُعد مشروعة تمامًا، وتحمل أبعادًا تربوية بالغة الأهمية، تستحق النظر والاهتمام من القائمين على العملية الامتحانية.
وأوضح حجازي أن من أبرز تلك المطالب: تركيب مراوح في لجان الامتحانات، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة. وعلّق قائلًا: "هذا المطلب يرتبط مباشرة بمبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب في ظروف أداء الامتحان، إذ تؤكد دراسات علم النفس التربوي أن الظروف البيئية المحيطة بالطالب – مثل درجة الحرارة أو الضوضاء – يمكن أن تؤثر سلبًا على التركيز، مما يؤدي إلى أخطاء في القياس، وبالتالي إلى نتائج غير دقيقة في تقييم الأداء الحقيقي للطالب".
وأضاف: "إذا كانت بعض اللجان مزودة بمراوح، فمن الضروري تعميمها على جميع اللجان، حتى تتحقق العدالة في بيئة أداء الامتحان، ويُمنح كل طالب فرصة متكافئة للإجابة في ظروف مماثلة".
كما أشار حجازي إلى مطلب آخر تقدم به أولياء الأمور، يتعلق بضرورة الالتزام بتوقيت تسليم أوراق الإجابة وعدم تأخيرها. وقال: "هذا أيضًا مطلب مهم من منظور تربوي، فاختبارات التحصيل بطبيعتها هي اختبارات سرعة، تتطلب من الطالب إنجاز عدد معين من الأسئلة خلال فترة زمنية محددة. وأي إخلال بزمن التسليم قد يُخل بتكافؤ الفرص بين الطلاب".
وتابع: "فضلًا عن ذلك، فإن تأخر تسليم الأوراق يمكن أن يُثير القلق والتوتر في نفوس الطلاب داخل اللجنة، وهو أمر قد يؤثر سلبًا على مستوى الأداء والتركيز".
واختتم حجازي تصريحه بالتأكيد على أهمية الاستماع إلى هذه الملاحظات من أولياء الأمور، مؤكدًا أن الاهتمام بأدق تفاصيل بيئة الامتحان هو أحد مفاتيح تحقيق العدالة والشفافية في منظومة التقييم التربوي.