باحثون: الجنين يتعرف على لغته الأم قبل أن يولد!
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
الجنين يجمع معلومات حول لغته الأم قبل أن يولد!
مختارات دراسة: الموسيقى الكلاسيكية تخفف الألم لدى الأطفال دراسة: الأم تنقل المخاوف لوليدها عبر رائحة العرق دراسة: موعد ولادتك يحدد مستقبلك العاطفي!في دراسة حديثة أجراها مجموعة من الباحثين من مركز علم الأعصاب بجامعة بادوفا في إيطاليا، ونشرت نتائجها في مجلة تقدم العلوم (Science Advances) أجرى فريق الباحثين عدة دراسات تخطيط كهربية الدماغ (EEG) على 33 طفلًا فرنسياً حديث الولادة كانت أعمارهم تصل إلى خمسة أيام.
وخلال هذه الدراسات تم قياس نشاط أدمغة الأطفال باستخدام قبعات مريحة أثناء تلاوة قصة خيالية لهم. و قد كانت اللغة تتناوب بين الفرنسية والإسبانية والإنجليزية أو استراحة لمدة ثلاث دقائق. واستنادا إلى نتائج هذه الدراسات، اكتشف الباحثون أن الرضع يكتسبون المهارات اللغوية قبل ولادتهم.
وكشفت الدراسة أن رد فعل حديثي الولادة أقوى تجاه اللغة الفرنسية، أي لغتهم الأم. وقد حدث هذا حتى عندما لم تكن الأم هي من كان يروي الحكاية، بل شخص آخر.ومن ناحية أخرى، كشفت هذه الأبحاث أيضاً عن نشاط دماغي أعلى بكثير لدى الأطفال حديثي الولادة خلال فترة الاستراحة بعد الجمل الفرنسية مقارنةً باللغات الأخرى. وهو ما يشير إلى أنه حتى بعد سماع اللغة الأم، يفكر الأطفال حديثي الولادة فيها لفترة أطول من أجل معالجة المعلومات وإن كان ذلك يحدث دون وعي منهم، وفق الباحثين.
وقال أحدأعضاء فريق البحث في تصريح لـ" Science.ORF.at" إنه حتى لو لم يفهم الأطفال حديثي الولادة معنى اللغة، فمن الواضح أن المعرفة الأولية بالإيقاع والأصوات الخاصة وطبقات الصوت تعد ميزة عند تعلم اللغة لاحقاً.
وتتطورحاسة السمع لدى الجنين بدءاً من الأسبوع الرابع والعشرين تقريباً من الحمل. وينصح الباحثون أن تتحدث الأم الحامل من خلال المحاثات اليومية إلى طفلها الذي لم يولد بعد وكذلك أن تحاول عزف الموسيقى له من حين لآخر.
إ.م/ ع.أ.ج
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: اللغة الفرنسية الأطفال حديثي الولادة اللغة الفرنسية الأطفال حديثي الولادة حدیثی الولادة
إقرأ أيضاً:
بدون تدخل جراحي.. باحثون يطورون رقعة ذكية جديدة تكشف سرطان الجلد
طور فريق من الباحثين رقعة قابلة للارتداء تعمل بدون بطاريات، يمكنها المساعدة في الكشف المبكر عن سرطان الجلد بدقة عالية، ما يقلل الحاجة للتدخلات الجراحية ويساهم في إنقاذ الأرواح.
ويعد سرطان الجلد، وخاصة الورم الميلانيني، من أخطر أنواع السرطان، ويكمن التحدي في أن الكشف المبكر غالبا ما يعتمد على الفحص البصري، الذي قد يغفل علامات الإنذار المبكر. وتقتصر أدوات التشخيص الأكثر تقدما، مثل الخزعات والتصوير الطبي، على العيادات المتخصصة.
وقاد الدكتور محمد ج. موغيمي، الأستاذ المساعد في الهندسة الطبية الحيوية، تطوير الرقعة التي تقيس الممانعة الحيوية للجلد بطريقة بسيطة وغير جراحية. وتعكس الممانعة الحيوية مدى سهولة مرور الإشارات الكهربائية عبر الأنسجة، حيث تختلف الخصائص الكهربائية للبشرة المصابة عن الجلد السليم، ما يسمح للرقعة بتحديد المناطق غير الطبيعية.
وصُممت الرقعة لتكون مرنة وخالية من الرقائق الإلكترونية والبطاريات، وتعمل لاسلكيا مع جهاز قراءة صغير.
وأجرى فريق البحث في كلية الطب بجامعة "ويك فورست" تجربة أولية على عشرة متطوعين، حيث وُضعت الرقعة على شامات أو على بشرة سليمة مجاورة. وأظهرت النتائج فروقا واضحة في الإشارات الكهربائية بين المناطق السليمة وغير السليمة، بغض النظر عن لون البشرة.
وقال موغيمي: "يعد سرطان الجلد أكثر قابلية للعلاج عند اكتشافه مبكرا، لكن الكثير من الناس لا يحصلون بسهولة على رعاية جلدية متخصصة. رقعتنا مصممة لتكون ميسورة التكلفة وسهلة الاستخدام، حتى خارج عيادة الطبيب، ما يمكّن المرضى ومقدمي الرعاية الأولية من مراقبة الآفات وطلب المساعدة بسرعة".
وتوفر الرقعة بيانات رقمية موضوعية حول صحة الجلد، ما يقلل الحاجة إلى الخزعات غير الضرورية ويساعد الأطباء على اتخاذ قرارات أفضل. كما تعمل بكفاءة على جميع درجات لون البشرة، ويمكنها اكتشاف التغيرات في الآفات الصغيرة أو الغامضة بصريا، مع حماية الخصوصية عبر إنتاج بيانات رقمية غير مرئية.
ويخطط الفريق لتحسين الرقعة عبر دمج أقطاب هيدروجيل موصلة لتحسين الأداء والراحة، وإجراء دراسات سريرية أوسع لتقييم قدرتها على التمييز بين الآفات الحميدة والخبيثة في بيئات واقعية.