كشف تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة “Apple” أبل عن الخصائص التي يتشاركها الموظفون الأقوياء في الشركة، كما أثار عدد من المفاجئات حول شهادات ومهارات موظفي أبل. 

 

وفي مقابلة بودكاست مع المغنّية البريطانية ذات الأصول الألبانية، “Dua Lipa” دوا ليبا، وقال كوك “إنه شعور لا يصدق أن تعمل مع أشخاص يبرزون أفضل ما فيك، وبشكل أساسي، نحن جميعًا نؤمن بأن ”واحد زائد واحد يساوي ثلاثة".

 

 

وأضاف كوك “فكرتك بالإضافة إلى فكرتي أفضل من الأفكار الفردية لوحدها”. وشدد كوك"أعتقد أن إحدى الخصائص التي أبحث عنها في الناس هي التعاون". "هل يمكنهم حقا التعاون؟ هل يؤمنون فعلًا بأن 1 زائد 1 يساوي ثلاثة؟". 

 

هل تحتاج إلى درجة علمية أو إتقان البرمجة للعمل في Apple؟


وقال كوك في المقابلة إن شركة أبل توظف أشخاصًا من "جميع مناحي الحياة"، بما في ذلك أولئك الذين يحملون شهادات جامعية أو لا. 

 

كما قام بإدراج بعض السمات الأخرى التي تساعد الشخص على تحقيق النجاح في الشركة، كما شدد على أنه يبحث أيضًا عن موظفين لديهم فضول ولا يخشون طرح الأسئلة.بالإضافة إلى الإبداع والشخصية التي تتمتع بروح الفريق. 

 

وأكد أنه على الرغم من اعتقاده أن البرمجة هي مهارة حياتية مهمة حتى خارج العمل، فقد قامت الشركة بتعيين أشخاص لا يعرفون كيفية البرمجة، أو أولئك الذين لا يقومون بالبرمجة في كثير من الأحيان أو كجزء من وظائفهم اليومية. 

 

وكان كوك قد تحدث أكثر عن متطلبات العمل في شركة أبل في مقابلة أجراها في برنامج "60 دقيقة" عام 2015، حيث قال إنه يريد موظفين شغوفين ومثاليين، وقال أيضًا إنه من المهم أن يرغب موظفوه في تغيير العالم وألا يكونوا راضين عن الأمور كما هي.

 

وأضاف أنه من المهم توظيف أشخاص "لديهم مجموعة متنوعة من وجهات النظر، ويريدون مناقشة وجهة النظر تلك. أشخاصًا يريدون تحسين الأمور".

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تيم كوك البرمجة

إقرأ أيضاً:

تجار الدم وفوبيا السلام: من يرفض نهاية الحرب؟”

مصباح أحمد محمد
[email protected]

منذ اندلاع حرب 15 أبريل، ورغم الدعوات الصادقة من القوى المدنية والمبادرات الدولية الجادة لإيقاف إطلاق النار (جدة – المنامة) والسعي نحو حل سياسي سلمي، ظل دعاة الحرب – أو كما يُطلق عليهم “البلابسة” – يرفعون شعارات الرفض ويصرّون على التمترس خلف الخيارات العسكرية. يفعلون ذلك عن سابق إدراك، لأنهم يعلمون تمامًا أن أي تسوية سياسية لن تحقق مصالحهم الضيقة، التي أشعلوا الحرب لحمايتها وتوسيعها.
هؤلاء يمكن تصنيفهم إلى ثلاثة أقسام رئيسية:

القسم الأول: متطرفو النظام البائد
وهم من يرون في الحرب فرصة ذهبية للعودة إلى السلطة عبر تصفية الثورة وإقصاء كل القوى الثورية، من أجل إحياء مشروعهم الإجرامي الذي دمّر الدولة وأفسد المجتمع. سنوات حكمهم لم تكن سوى حقبة من الفساد المنظم، وتدمير لمؤسسات الدولة، وصناعة الميليشيات الموازية لإضعاف الجيش، ونشر الكراهية بين مكونات الوطن. يحمل هؤلاء ثأرًا دفينًا ضد ثورة ديسمبر المجيدة، ولا يكترثون لمصير الوطن، حتى وإن كان الثمن هو تقسيم البلاد وانهيارها.

القسم الثاني: تجار الحروب
وهم الذين ازدهرت مصالحهم في أجواء الفوضى والدمار. رأوا في الحرب فرصة نادرة للثراء الفاحش عبر تجارة السلاح والارتزاق والفساد، دون أدنى اعتبار لآلاف الأرواح التي أزهقت، أو الممتلكات التي دُمرت، أو ملايين المواطنين الذين شُردوا وتفاقمت معاناتهم. المال هو بوصلتهم، والحرب هي سوقهم المفتوح.

القسم الثالث: مواطنون متضررون ومكلومون
هؤلاء عانوا من الانتهاكات، خاصة من قوات الدعم السريع، وغضبهم مبرّر ومفهوم. لكن الغضب، مهما كان عميقًا، لا يجب أن يتحوّل إلى وقود لاستمرار الحرب، بل يجب أن يُوجّه نحو مسارات العدالة والمحاسبة ضمن تسوية سياسية شاملة.

وفي كل مرة تبدي فيها القوات المسلحة استعدادًا للتفاوض، ينشط دعاة الحرب – خاصة فلول النظام البائد وميليشياته – لإفشال أي فرصة للسلام، ملوحين بالابتزاز والتهديد. رغم ذلك، فإن غالبية الشعب السوداني تقف مع السلام، ومع بناء جيش وطني موحد، وإنهاء وجود الميليشيات، والعبور إلى دولة مدنية تحفظ كرامة الجميع.

إن المسؤولية الوطنية والتاريخية تقع على عاتق قيادة القوات المسلحة، التي يجب أن تتجاوز ضغوط المزايدين، وتمضي بشجاعة نحو تسوية توقف شلال الدم، وتحمي ما تبقى من الوطن. كما أن قيادة الدعم السريع مطالبة بتحمّل مسؤولياتها، ووقف الانتهاكات والجرائم ، والانخراط الجاد في مسار الحل السياسي.

كما يقع على عاتق القوى السياسية والمدنية والمجتمعية واجب لا يقل أهمية: أن تتجاوز خلافاتها، وتتوحد خلف خيار السلام، وتعمل على تهيئة مناخ حوار وطني شامل، يطرح حلولًا حقيقية لأزمات البلاد، ويؤسس لسودان جديد يقوم على العدالة، والحرية، والمساواة، والديمقراطية.

إذا التف حول الحق قومٌ فإنه
يُصرمُ أحداثَ الزمان ويُبرِمُ

الوسوممصباح أحمد محمد

مقالات مشابهة

  • آبل قد تضيف ميزة موفرة للوقت تتيح اتصالا أسرع بشبكات Wi-Fi على أجهزتها
  •  المرور يكشف حقيقة المحتوى المرئي المتداول لتجمع أشخاص حول مركبة أمنية
  • تسريبات خطيرة تكشف عن خطط آبل الوحشية للشرائح... ومعالج M6 ليس إلا البداية
  • محمد السعدي يكشف عن أبرز التحديات التي تواجه الإعلانات ومستقبل التليفزيون
  • تجار الدم وفوبيا السلام: من يرفض نهاية الحرب؟”
  • الانتخابات… موسم سقوف الفقراء المؤقتة!!
  • أول بابا أمريكي يعتمد التكنولوجيا اللاسلكية.. ساعة آبل على معصمه
  • تم تعيينهم في ظروف مخالفة.. الجزائر تطالب بالترحيل الفوري لموظفين فرنسيين
  • تم تعيينهم في ظروف مخالفة.. الجزائر تطالب بترحيل فوري لموظفين فرنسيين
  • تعرف إلى العقوبات التي استحدثها قانون الأحوال الشخصية الجديد في الإمارات