هؤلاء من يتم تعيينهم في Apple.. تيم كوك يكشف السمات الشخصية لموظفيه
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
كشف تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة “Apple” أبل عن الخصائص التي يتشاركها الموظفون الأقوياء في الشركة، كما أثار عدد من المفاجئات حول شهادات ومهارات موظفي أبل.
وفي مقابلة بودكاست مع المغنّية البريطانية ذات الأصول الألبانية، “Dua Lipa” دوا ليبا، وقال كوك “إنه شعور لا يصدق أن تعمل مع أشخاص يبرزون أفضل ما فيك، وبشكل أساسي، نحن جميعًا نؤمن بأن ”واحد زائد واحد يساوي ثلاثة".
وأضاف كوك “فكرتك بالإضافة إلى فكرتي أفضل من الأفكار الفردية لوحدها”. وشدد كوك"أعتقد أن إحدى الخصائص التي أبحث عنها في الناس هي التعاون". "هل يمكنهم حقا التعاون؟ هل يؤمنون فعلًا بأن 1 زائد 1 يساوي ثلاثة؟".
هل تحتاج إلى درجة علمية أو إتقان البرمجة للعمل في Apple؟
وقال كوك في المقابلة إن شركة أبل توظف أشخاصًا من "جميع مناحي الحياة"، بما في ذلك أولئك الذين يحملون شهادات جامعية أو لا.
كما قام بإدراج بعض السمات الأخرى التي تساعد الشخص على تحقيق النجاح في الشركة، كما شدد على أنه يبحث أيضًا عن موظفين لديهم فضول ولا يخشون طرح الأسئلة.بالإضافة إلى الإبداع والشخصية التي تتمتع بروح الفريق.
وأكد أنه على الرغم من اعتقاده أن البرمجة هي مهارة حياتية مهمة حتى خارج العمل، فقد قامت الشركة بتعيين أشخاص لا يعرفون كيفية البرمجة، أو أولئك الذين لا يقومون بالبرمجة في كثير من الأحيان أو كجزء من وظائفهم اليومية.
وكان كوك قد تحدث أكثر عن متطلبات العمل في شركة أبل في مقابلة أجراها في برنامج "60 دقيقة" عام 2015، حيث قال إنه يريد موظفين شغوفين ومثاليين، وقال أيضًا إنه من المهم أن يرغب موظفوه في تغيير العالم وألا يكونوا راضين عن الأمور كما هي.
وأضاف أنه من المهم توظيف أشخاص "لديهم مجموعة متنوعة من وجهات النظر، ويريدون مناقشة وجهة النظر تلك. أشخاصًا يريدون تحسين الأمور".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أمريكا تحذّر: لا نريد «هؤلاء القتلة» داخل البلاد!
أعلنت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم، عقب اجتماعها مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن توصيتها بفرض “حظر سفر كامل” على كل دولة تعتبرها مسؤولة عن إرسال قتلة إلى الولايات المتحدة.
وقالت نويم في منشور على منصة “إكس”: “الولايات المتحدة لم تُنشأ لغزاة أجانب يذبحون أبطالنا، أو يمتصون أموال دافعي الضرائب التي كسبناها بشق الأنفس، أو ينتزعون المزايا المستحقة للأمريكيين. لا نريدهم ولا أحد منهم”.
ولم تحدد الوزيرة الدول التي ستشملها التوصية، لكن متحدثًا باسم وزارة الأمن الداخلي أشار لصحيفة “واشنطن بوست” إلى أن قائمة الدول المستهدفة ستعلن “قريبًا”.
وأكدت نويم أن “القدوم إلى الولايات المتحدة امتياز وليس حقًا، ومن لا يلتزم بقيم الولايات المتحدة، ولا يحترم قوانينها وثقافتها، لن يكون موضع ترحيب هنا تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب”.
وجاءت تصريحات نويم بعد يوم من دفاعها عن تهديد الرئيس ترامب بـ”إيقاف دائم” للهجرة من ما أسماه “دول العالم الثالث”، دون الكشف عن أسماء هذه الدول.
تصعيد سياسات الهجرة بعد حادثة إطلاق النار على الحرس الوطني
ويأتي هذا الإعلان في أعقاب حادثة إطلاق النار على اثنين من أفراد الحرس الوطني في واشنطن الأسبوع الماضي، والتي دفع ترامب وإدارته إلى تشديد إجراءات الهجرة وتصعيد خطابهم المناهض للهجرة بشكل واضح.
وفي السياق ذاته، أوقفت وزارة الخارجية الأمريكية مؤخرًا إصدار التأشيرات لحاملي جوازات السفر الأفغانية، بينما أعلنت دائرة الهجرة الأمريكية مراجعة جميع البطاقات الخضراء الممنوحة لأشخاص من 19 دولة “مثيرة للقلق”، من ضمنها أربع دول عربية.
وشددت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليويت على أن ترامب “بذل جهودًا غير مسبوقة لمكافحة الهجرة غير الشرعية وتعزيز نظام الهجرة القانونية”، مذكّرة بالحظر السابق على مواطني 19 دولة، والذي سيوسع ليشمل المزيد بعد إعلان وزيرة الأمن الداخلي الأخير.
وأضافت ليويت: “أما بالنسبة لتأشيرات الهجرة، فقد تم تعليقها بالكامل، مع تعزيز إجراءات التدقيق لمنع دخول أي أفراد يشكلون خطرًا على الأمن القومي، حتى لو دخلوا سابقًا بشكل قانوني”.
وتأتي هذه التصريحات بعد أن اقترح الرئيس ترامب مفهوم “الهجرة العكسية”، موضحًا أنه يشمل “طرد الأشخاص الموجودين في البلاد والذين لا ينبغي لهم أن يكونوا هنا”.
وتاريخيًا، اعتمدت إدارة ترامب سياسات هجرة صارمة، شملت حظر سفر على مواطني دول تعتبرها “غير آمنة” أو “فاشلة”، وفرضت قيودًا على تأشيرات اللجوء والهجرة من مناطق محددة.