اجتمع الدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا، بأعضاء وحدة إدارة مشروعات التطوير وتنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس وإعداد القيادات الجامعية، بحضور الدكتور أحمد شوقي زهران، مدير وحدة إدارة مشروعات التطوير ومركز ضمان الجودة والاعتماد الجامعي، والدكتور عبد السلام أنور محمد، مدير مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس، وأعضاء المركز؛ وذلك لتوضيح رؤية الجامعة المستقبلية ومسار توجهاتها خلال المرحلة القادمة؛ لتسريع وتيرة التطوير ورفع كفاءة بنيتها التحتية، وكوادرها البشرية.

مراجعة وتحليل الوضع القائم بالكليات

وأكد «فرحات»، أهمية الإدارة الحديثة والإبداعية التي تعتمد علي تحقيق أعلى معايير الجودة والأداء المؤسسي ووفق معايير ثابتة قابلة للقياس، ولها مردود عملي على أرض الواقع، ومراجعة وتحليل الوضع القائم بالكليات للتعرف أين نحن الآن، وإلى أين وكيف ومتي سيتم تنفيذ رؤى التطوير، موجهاً إلي أن تكون معايير الجودة بالكليات هي خارطة الطريق لقيادة الكلية، لتنظم آليات العمل والعملية التعليمية، ووضع استراتيجية متكاملة للحصول علي الاعتماد المؤسسي باعتماد 60% من كلياتها وبرامجها، وكذا الأيزو الإداري للإدارات المركزية بالجامعة.

تفعيل عدد من الدورات التدريبية

وأضاف إلى أن وحدة إدارة مشروعات التطوير وتنمية القدرات يجب أن تقوم بتفعيل عدد من الدورات التدريبية التي تستهدف مواصفات الجامعات الذكية والتعليم التفاعلي، وتطبيق الأدوات والتقنيات لتفعيل عمل منصات الجامعة التعليمية، بالإضافة إلي دورات عن أمن المعلومات، والأمن السيبراني للبيانات.

وأشار رئيس الجامعة، إلى أننا نطمح بأن تكون جامعة المنيا في يوبيلها الذهبي في صورة جديدة شكلاً ومضموناً، وأن ننتقل بها نقلة نوعية على كافة المحاور من خلال تكاتفنا وتعاوننا جميعاً، وأن نسعى لإحداث تغيير استراتيجي لآليات التدريس ونمط الدورات الخاصة بتنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس، توضح دور الأستاذ الجامعي في جامعات الجيل الرابع والطرق الجديدة للتعليم الذكي التفاعلي وتسليط الضوء والتعريف بتطور الأدوات التعليمية، والاتصال الفعال، وطرق استخدام الشاشات التفاعلية كمنصة تعليم متكاملة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المنيا جامعة المنيا رئيس جامعة المنيا أعضاء هيئة التدريس مركز ضمان الجودة مشروعات التطوير قدرات أعضاء هیئة التدریس

إقرأ أيضاً:

الأستاذ الحقيقي بين الرتبة والرسالة: نحو معايير نزيهة وعادلة لتسمية الأستاذ المتميز في جامعة اليرموك

#سواليف

#الأستاذ_الحقيقي بين #الرتبة و #الرسالة: نحو معايير نزيهة وعادلة لتسمية الأستاذ المتميز في #جامعة_اليرموك
بقلم: الأستاذ الدكتور محمد تركي بني سلامة

بعد صدور النظام المعدّل لأعضاء هيئة التدريس في جامعة اليرموك، برزت مادة في غاية الأهمية ضمن هذا النظام، وهي المادة (48) التي تنص على:
“للمجلس، بناءً على تنسيب الرئيس، تسمية الأستاذ المتميز، والأستاذ الفخري، وأستاذ الشرف، وفق تعليمات تصدر لهذه الغاية.”

هذا النص القانوني الجديد يفتح الباب أمام ما يمكن أن يكون تحولًا نوعيًا في التقدير الأكاديمي داخل الجامعة، لكنه في ذات الوقت يطرح سؤالًا جوهريًا:
من هو الأستاذ الذي يستحق أن يُلقّب بالمتميز أو الفخري أو أستاذ الشرف؟ وهل سيتم وضع تعليمات نزيهة، شفافة، ومعلنة مسبقًا، تكفل العدالة والمهنية في منح هذه المسميات؟

مقالات ذات صلة وزير التربية .. تطوير امتحان (التوجيهي) ليكون إلكترونيًا من خلال بنك الأسئلة 2025/07/26

الحقيقة المؤلمة التي لا يمكن إغفالها، أن رتبة “أستاذ دكتور” في الجامعات الأردنية باتت، مع مرور الوقت، تُمنح ثم تُهمَل. فالكثير من أعضاء هيئة التدريس ما إن يصلوا إلى هذه الرتبة، حتى يركنوا إلى الراحة، ويتوقفوا عن الإنتاج العلمي والبحثي.
تحوّلت الرتبة الأكاديمية إلى غاية بحد ذاتها، لا وسيلة للاستمرار في خدمة المعرفة والمجتمع. وللأسف، لم ترافقها حوافز حقيقية تشجع على الاستمرار في البحث والتأليف وخدمة الجامعة بعد الترقية، مما أفقدها بريقها، بل وتحول بعض الحاصلين عليها إلى “أساتذة بلا أثر”.

إن الرتب الأكاديمية العليا، وعلى رأسها “أستاذ متميز”، لا ينبغي أن تكون مجرد لقب فخري أو مكافأة شكلية، بل يجب أن تُمنح لمن يواصل العطاء، ويحقق التميز العلمي والبحثي، ويُسهم بفاعلية في خدمة جامعته ومجتمعه، ويحقق انتشارًا أكاديميًا دوليًا يُعتدّ به. لذلك، فإن إصدار تعليمات واضحة ومعلنة تُنظّم عملية منح هذه التسميات، هو أمر في غاية الأهمية والضرورة، كي لا نكرّر أخطاء الماضي.

لقد شهدت جامعة اليرموك، في مسيرتها الطويلة، الكثير من الاختلالات في آليات الترقية الأكاديمية، وبعضها وصل إلى القضاء الأردني للفصل فيها، ومنها قضيتي الشخصية، التي ما زالت منظورة أمام القضاء النزيه العادل، بعد أن كنت أحد ضحايا غياب المعايير والعدالة في التقييم.

ومن هنا، فإننا نُحذر – بكل محبة وانتماء للمؤسسة – من تحوّل التسميات الجديدة إلى نسخة مكرّرة من الممارسات السابقة، التي اتّسمت أحيانًا بالانتقائية، وأُفرغت من معناها الحقيقي.

ما نأمله – بإخلاص وصدق – هو أن تكون هذه فرصة تاريخية لبداية جديدة في جامعة اليرموك، تقوم على أسس من العدالة، والشفافية، والموضوعية. وأن تُبنى معايير الأستاذ المتميز على أسس واضحة تشمل:

الإنتاج العلمي الموثّق والمنشور دوليًا،

السمعة الأكاديمية العالمية،

المساهمة في خدمة الجامعة والمجتمع،

النشاط البحثي المستمر بعد الحصول على رتبة الأستاذية.

إننا نريد أن نرى في جامعة اليرموك أساتذة متميزين بجهدهم، وعلمهم، ومكانتهم العلمية، وليس بألقاب تُمنح لأسباب غير أكاديمية.

وأخيرًا، فإن تكريم المتميزين في الجامعات لا يُقاس بالألقاب فقط، بل بالمسؤولية التي تُرافق هذه الألقاب. فالأستاذ المتميز الحقيقي، هو من يجعل من علمه جسراً للتغيير، ومن جامعته منبرًا للفكر والبحث والإنجاز.

وللحديث بقية، إن شاء الله.

مقالات مشابهة

  • محافظ المنيا يكرم خريجات التدريب المهني ويسلم الأوائل ماكينات خياطة
  • محافظ المنيا يكرم خريجات التدريب المهني ويسلم ماكينات خياطة للأوائل
  • بدعم اليونسكو.. 25 إعلامي يشاركون في دورة تدريبية لتطوير مهارات «تغطية الكوارث»
  • الأستاذ الحقيقي بين الرتبة والرسالة: نحو معايير نزيهة وعادلة لتسمية الأستاذ المتميز في جامعة اليرموك
  • اختتام دورة تدريبية بإب في مجال رفع قدرات الهيئة الإدارية للجمعيات
  • رئيس جامعة حلوان: استكمال التحول الرقمي للوصول نحو الإدارة الذكية
  • بمشاركة 250 متدربًا.. جامعة الباحة تطلق 9 برامج تدريبية
  • “جستن” بالتعاون مع المعهد الوطني تقدم برنامجاً لتطوير (مهارات معلم المستقبل )
  • المالية تتجه لتعزيز قدرات ديوان الضرائب لتطوير أدائه
  • هدف يعلن عن دورات تدريبية مجانية