وجدت بيانات من دراسة حديثة أن استهلاك كميات أكبر من الخبز الأبيض والكحول يرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم (الأمعاء).
الخبز الأبيض والكحول مرتبطان بزيادة خطر الإصابة بسرطان الأمعاء والألياف والمنغنيز تقلل الخطر
في المقابل، وجد الباحثون أن تناول كميات أكبر من الألياف والكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور والمنغنيز ارتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
وبحسب "مديكال نيوز توداي"، أجريت الدراسة في جامعة شيشانغ بالصين، وتضمنت بيانات 118 ألف شخص تمت متابعتهم لمدة 13 عاماً، جمع خلالها فريق البحث بيانات الاستهلاك الغذائية لهم بواسطة الإنترنت.
ولاحظ الباحثون أن المشاركين الذين أصيبوا بسرطان القولون والمستقيم كانوا أكثر عرضة لخصائص معينة. مثلاً كانوا أكثر عرضة للتقدم في السن، ولديهم وزن زائد، ويمارسون القليل من النشاط البدني.
وكشفت بيانات الدراسة أن الخبز الأبيض والكحول مرتبطان بزيادة خطر الإصابة بسرطان الأمعاء.
ومع ذلك، ارتبطت الألياف الغذائية والكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور والمنغنيز بانخفاض الخطر.
ولم تجد الدراسة دليلاً على أن الخلفية الجينية للمشاركين أثرت على المخاطر المرتبطة باستهلاك العناصر الغذائية.
ورأى الباحثون أيضاً ارتباطاً عكسياً بالمخاطر مع تناول الألياف الغذائية، ولوحظت نفس الدرجة من خفض مخاطر سرطان الأمعاء مع تناول المنغنيز.
وتتوفر الألياف في: الحبوب الكاملة والبقول والخضروات والفاكهة، ويوجد المنغنيز في: المحار والبندق والسوداني والبقول والشاي الأسود والفلفل الأسود.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصحة العامة خطر الإصابة بسرطان
إقرأ أيضاً:
دراسة: المشي اليومي يقلل من خطر الإصابة بـ13 نوعا من السرطان
كشفت دراسة علمية حديثة، أجراها باحثون من المملكة المتحدة، أن ممارسة المشي اليومي تسهم في تقليل خطر الإصابة بـ13 نوعا من السرطان.
وأكدت الدراسة، التي استهدفت أزيد من 85 ألف شخص وارتدى المشاركون فيها أجهزة تتبع لقياس عدد الخطوات اليومية وحدة النشاط البدني، على أهمية النشاط البدني في الوقاية من الأمراض الخطيرة.
وأبرزت نتائج الدراسة، التي تابعت الحالة الصحية للمستهدفين على مدى ست سنوات، العلاقة المباشرة بين زيادة عدد الخطوات اليومية وانخفاض احتمالات الإصابة بالسرطان.
ووفقا للدراسة، تبدأ الفوائد الصحية بالظهور عند مستوى 5 آلاف خطوة يوميا، فيما انخفض خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 11 بالمئة عند 7 آلاف خطوة، وبلغ الانخفاض 16 بالمئة عند 9 آلاف خطوة.
وأوضحت النتائج أن الفوائد استقرت بعد هذا الحد، مع اختلافات طفيفة بين الرجال والنساء، مشيرة إلى أن سرعة المشي رغم ارتباطها بانخفاض طفيف في مخاطر الإصابة، لم يكن لها تأثير إحصائي كبير عند احتساب إجمالي النشاط البدني، ما يدل على أن مدة المشي اليومية أهم من وتيرته.
وشملت الدراسة 13 نوعا من السرطان، أبرزها سرطانات القولون، والرئة، والثدي، والمعدة، والمريء، والمثانة، والكلى، والرأس والرقبة، وسرطان الدم النخاعي.
وأظهرت البيانات أن نسبة نحو 3 بالمئة من المشاركين أصيبوا بأحد هذه الأنواع خلال فترة الدراسة، وكان سرطان القولون والرئة الأكثر شيوعا بين الرجال، بينما تصدر سرطان الثدي والقولون القائمة بين النساء.
وأكد الباحثون أن المستويات المرتفعة من النشاط البدني كانت مرتبطة بانخفاض ملحوظ في خطر الإصابة بستة أنواع رئيسية من السرطان، هي المعدة، والمثانة، والكبد، والرئة، والرأس والرقبة.
وتعزز نتائج هذه الدراسة التوصيات الصحية القائمة بشأن أهمية الوصول إلى 10 آلاف خطوة يوميا، ليس فقط من أجل تحسين اللياقة البدنية والصحة العامة، بل أيضا كوسيلة فعالة للوقاية من الأمراض السرطانية.