الأسبوع الدعوى الثقافي بالمساجد الكبرى بسيناء بعنوان إغاثة الملهوف
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
نظمت مديرية أوقاف شمال سيناء إقامة فعاليات اليوم الثاني لعدد ( 100 ) لقاء أسبوع دعوى ثقافي فى المساجد الكبرى ، بجميع إدارات الأوقاف الفرعية ، مراكز محافظة شمال سيناء.
أقيمت فعاليات اليوم الثاني تحت عنوان: (إغاثة الملهوف).، وذلك في إطار دور وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي المستنير، وتصحيح المفاهيم الخاطئة.
حيث كثفت مديرية أوقاف شمال سيناء أنشطتها الدعوية بالإدارات الفرعية لليوم الثاني على التوالي ، تحت رعاية فضيلة الشيخ محمود مرزوق مدير مديرية أوقاف شمال سيناء، ضمن مشاركتها فى مسابقة أفضل أداء دعوى للمديريات الإقليمية التابعة لوزارة الاوقاف .
إغاثة الملهوف:
وقد دار حديث السادة العلماء حول العناصر التالية:
قيمة إغاثة المكروب والملهوف في الإسلام.
و فضل إغاثة المكروب وأثرها على الفرد والمجتمع .
وإغاثة المكروب سلوك الأنبياء والصالحين .
و صور مضيئة في إغاثة المكروب والملهوف .
و أكد العلماء أئمة المساجد المحاضرين: بأنّ قيمة التكافل بين الناس، وخُلُقَ إغاثة المكروب من الأمور التي لا يقوم المجتمع المسلم إلَّا بها، إنَّها قيمٌ إنسانيَّة اجتماعيَّة راقية، ويُعتبر خلق إغاثة المكروب في الإسلام من أهم الأعمال شأنها شأن باقي الأمور التي يقوم بها المسلم، لأنه عمل يتقرب به المسلم إلى الله وهو جزء من العبادة .
وقد أكثر الله سبحانه وتعالي، من الدعوة إلى الخير، وإغاثة المكروب ، وقد أحسن الله تعالى إلى الإنسان أيما إحسان ، وأمره أن يقابل هذا الإحسان بالإحسان إلى الآخرين ، وتقديم الخير لهم، سواء بالمال، أو بالمشورة الصادقة، أو بالمواساة.
حيث يضم كل لقاء فى الأسبوع الثقافي ، اثنين من العلماء أئمة المساجد المتميزين المشاركين فى النشاط ، تحت إشراف السادة قيادات الدعوة والمتابعة والتفتيش بالمديرية والإدارات الفرعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيناء المساجد الاسبوع الثقافى إغاثة الملهوف
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تنظم 673 ندوة بعنوان: جريمة التعدي والتحرش وأثرهما على الفرد والمجتمع
تواصل وزارة الأوقاف جهودها في نشر القيم الدينية والأخلاقية، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وبناء وعي مجتمعي راقٍ، حيث نظمت 673 ندوة علمية بجميع محافظات الجمهورية، تحت عنوان: "جريمة التعدي والتحرش وأثرهما على الفرد والمجتمع".
تناولت الندوات خطورة جريمة التعدي والتحرش بجميع أشكالهما، مؤكدةً أن الإسلام حرم إيذاء الآخرين قولًا أو فعلًا، وحذر من انتهاك حرمات الناس أو التعدي على كرامتهم، وجعل صون الأعراض والأنفس من مقاصد الشريعة الإسلامية الكبرى.
كما بيَّنت الندوات أن هذه الجرائم تمثل انحرافًا عن القيم الدينية والإنسانية، وتؤدي إلى تفكك الأسر، وزعزعة أمن المجتمع، وإشاعة الخوف وفقدان الثقة بين أفراده، مشددة على أن مكافحتها مسئولية جماعية تقوم على تربية الضمير الديني، ونشر الوعي، وتفعيل دور الأسرة والمدرسة والمسجد في بناء الشخصية السوية.
وأكدت الوزارة أن هذه الندوات تأتي في إطار برامجها الدعوية والتثقيفية المستمرة، التي تُعقد أسبوعيًّا في المساجد الكبرى على مستوى الجمهورية، ضمن برامج "الندوات العلمية" و"الأسبوع الثقافي" و"القوافل الدعوية"، بما يُسهم في تعزيز القيم الأخلاقية، وحماية المجتمع من السلوكيات السلبية، وترسيخ مبادئ الاحترام المتبادل والتعايش الآمن.