ولضح من كلام الفريق ياسر العطا أن كلامه يمثل رأي مؤسسة الجيش وأنه يتكلم ويعمل تحت إمرة القائد العام. ولقد ذكز ذلك بوضوح كامل.

ياسر العطا قال البرهان سلمنا “القوة المميتة” وكذلك “القوى الخفية” ولدينا من الخطط والإمكانيات ما يكفي لتحقيق الأهداف العملياتية الموضوعة. وكذلك أكد الأخبار التي تكلمت عن استلام الجيش لأسلحة جديدة واستخدامها في الأيام السابقة.

يبدو أن البرهان المكار قد أطلق يد الجيش للحسم العسكري ثم ذهب إلى جيبوتي ليتكلم عن السلام وإيقاف الحرب.

كنت قد تجرأت قبل يومين وقلت إن نسف كبري شمبات هدفه قطع قوات المليشيا عن دارفور وحبسها والقضاء عليها في الخرطوم. كان ذلك مجرد حدس وتخمين. ولكن كلام ياسر العطا عن الاستعداد للزحف من كل الاتجاهات يدعم هذا التحليل، وكذلك ظهور الأسلحة الجديدة التي ضربت ارتكازات المليشيا في عدد من المواقع. بالتأكيد هذه الأسلحة لم تصل فجأة وكان مخططاً لها ولا شيء يحدث صدفة. يبدو أن نسف جسر شبمات هو جزء من خطة القضاء على قوات المليشيا وليس فقط قطع الإمداد عنها.

لا نحتاج إلى الإشارة لدلالة خروج ياسر العطا من المهندسين إلى وادي سيدنا، ففكرة أن الطريق بين وادي سيدنا والمهندسين أصبح سالكاً أصبحت فكرة عادية.

حليم عباس

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: یاسر العطا

إقرأ أيضاً:

يبدو أن نموذج الحزب الواحد هو نظام المستقبل

دعوة للمراجعة
دعوني اعترف بشئ أن فكرة التعددية الحزبية ممكن تكون معطلة للنهضة الاقتصادية و الاجتماعية و تفتح باب الشيطان للتعاون مع الأطراف الخارجية

سبب فشل الانتفاضة المصرية في ٢٠١١م و الثورة المسلحة في ليبيا و الانتفاضة السودانية في ديسمبر ٢٠١٨م هو الاحزاب و الاستقطاب السياسي و الايدولوجي حيث كانت الاحزاب من اللحظة الأولى تقود الحراك الجماهيري و تحول أن تحصل على غنائم و لذلك كانت هذه الثورات مشاريع حرب اهلية ( مصر تم انقاذها من الحرب الأهلية بحرب اهلية أخرى بين الجيش و الاسلاميين )

فكرة الميثاق التي وضعها عبدالناصر أو المؤتمرات الشعبية للقذافي أو اللجان عند نظام ( البشير – الترابي ) كانت فكرة سليمة تماما
و هي فكرة الديمقراطية المركزية أو ديمقراطية الحزب الواحد

اي محاولة للذهاب إلى نموذج الديمقراطية التعددية يعني الذهاب نحو حرب اهلية
حسن البنا عندما هاجم الديمقراطية التعددية كان محقا فقد كان يعيش في ظل نظام ديمقراطي و عاش ابوه في ظل التنظيمات الحميدية التي قادت لتقسيم الدولة العثمانية
حتى ميشيل عفلق عندما هاجم الديمقراطية التعددية في سوريا كان لديه وجهة نظر فقد عاشت سوريا في ظل فوضى بسبب الصراع الحزبي و الطموح العسكري و بالتالي كانت سورية تحتاج لحزب واحد قوي يوحدها

نحن مجتمعات غير متجانسة و لسنا دولا قومية مثل اوروبا الغربية حتى تنجح لدينا الديمقراطية التعددية و اليوم عندما أصبحت اوروبا دولا تحتوي التعددية الثقافية أصبحت الديمقراطية التعددية تحتضر

اما أمريكا فهي تعاني من سنوات من حالة حرب اهلية صامتة بسبب انخفاض اعداد البيض و خوفهم المرضي من اللاتين القادمين من حدود المكسيك و توقف الهجرات البيضاء من اوروبا الغربية التي عاشت عليها أمريكا طوال قرنين بعد انتهاء الحروب الأوروبية
يبدو أن نموذج الحزب الواحد هو نظام المستقبل

Wayel Nasradin

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • حقوقيون يدينون انتهاكات الجيش في قرية الحمادي بجنوب كردفان
  • الجيش السوداني يعلن السيطرة على أجزاء واسعة من منطقة صالحة جنوب أم درمان
  • شاهد بالفيديو.. “كيكل” يتعهد بإنهاء الأزمة والذهاب للمناطق التي تنطلق منها “مسيرات” المليشيا
  • الهندي عزالدين: هل سيعود الجيش إلى جدة ؟
  • تصعيد في قصف معسكرات النازحين.. الجيش السوداني يسيطر على منطقة «عطرون»
  • قناة عبرية تكشف: قوات الجيش العاملة في غزة تلقت تعليمات جديدة
  • الجيش السوداني يعلن سيطرته على «واحة العطرون» بالقرب المثلث الحدودي مع ليبيا
  • الجيش الاسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن
  • ياسر العطا يطلق تصريحات قوية ويحسم المفاوضات السرية ويكشف عن صدمة قادمة لعيال زايد
  • يبدو أن نموذج الحزب الواحد هو نظام المستقبل