بوابة الفجر:
2025-12-13@14:36:09 GMT

بالتفصيل.. كيف اعرف لون عيون الطفل؟

تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT

لون عيون الطفل يمكن أن يكون مختلفًا بناءً على الصبغة الوراثية التي يرثها الطفل من والديه، يتأثر لون العيون بوجود مادة تسمى الميلانين، والتي تتحكم في اللون الظاهر للعيون.

كيفية معرفة لون عيون طفلك

ويستعرض "الفجر الطبي" كل ما تريد معرفته في السطور التالية عن لون عيون الطفل، وكيفية معرفة لون عيون طفلك.

لون العيون عند الرضع:

عند الرضع الجدد، قد تكون عيونهم غالبًا ملونة بدرجة من اللون الأزرق أو الرمادي.

هذا يحدث بسبب قلة الميلانين في العيون وعدم تطوير اللون النهائي بعد.

تغير لون العيون:

يمكن أن يحدث تغير في لون العيون مع مرور الوقت. بعد فترة من الزمن، يمكن أن تصبح العيون أكثر وضوحًا في لونها النهائي.

العوامل الوراثية:

الجينات التي يرثها الطفل من والديه تلعب دورًا في تحديد لون عيونه. قد يتغير لون العيون خلال الأشهر الأولى من الحياة ويستقر بشكل نهائي في وقت لاحق.

الميلانين:

كمية الميلانين في العين تؤثر أيضًا على لونها. كمية أكبر من الميلانين تجعل العيون تبدو داكنة، بينما كمية أقل قد تجعلها تبدو أفتح.

وعلى الرغم من أن لون العيون يمكن أن يكون متغيرًا في الأشهر الأولى من الحياة، إلا أن العديد من الأشخاص يحتفظون بلون عيونهم نفسه على مر السنين.

ما الذي يحدد لون عيون الطفل؟

ويتم تحديد لون عيون الطفل بواسطة عدة عوامل وجينات تورثها الطفل من والديه. إليك بعض العوامل التي تحدد لون عيون الطفل:

الميلانين:

الميلانين هو الصبغة التي تؤثر على لون الجلد والعيون والشعر. يتم إنتاج الميلانين في خلايا خاصة تسمى الميلانوسيتات. كمية الميلانين في العيون تحدد اللون النهائي.

الجينات الوراثية:

الجينات التي يحملها الفرد تلعب دورًا رئيسيًا في تحديد لون العيون. هناك جينات محددة تسيطر على إنتاج الميلانين وتوزيعه في العيون.

الوراثة من الوالدين:

يرث الطفل جيناته من والديه، ولكل والد جين يحمل معلومات حول لون عيونه. الجينات التي يرثها الطفل من والديه تتحدد عند التلقيح وتحدد لون عيونه النهائي.

كمية الميلانين:

الكمية الدقيقة للميلانين في العيون تؤثر على اللون. كمية كبيرة من الميلانين تجعل العيون تظهر بألوان داكنة، في حين أن كمية أقل تجعلها تبدو بألوان أفتح.

التغيرات مع العمر:

قد يتغير لون العيون خلال الأشهر الأولى من الحياة، ولكن يستقر عادة في وقت لاحق، نحو عامين من العمر.

الاختلاط الجيني:

قد يحدث اختلاط جيني إذا كانت لدى والدين ألوان عيون مختلفة، مما يؤدي إلى تنوع في لون عيون الأطفال.

وعلى الرغم من أن هذه العوامل تلعب دورًا رئيسيًا في تحديد لون عيون الطفل، إلا أن هناك جوانبًا أخرى قد تؤثر على النتيجة النهائية.

بالتفصيل.. كيف اعرف لون عيون الطفل؟هل يمكن توقع لون عيون الطفل؟

ويمكن في بعض الأحيان توقع لون عيون الطفل بناءً على الجينات التي يرثها من والديه. اللون النهائي للعيون يتأثر بالميلانين، وهي مادة تحدد اللون في العيون.

لون العيون للوالدين:

إذا كان لديك والدين يحملان الجينات للون محدد للعيون، يمكن أن يكون لديك فرصة أكبر لتوريث لون مشابه.

الجينات الوراثية:

العديد من الجينات تلعب دورًا في تحديد لون العيون، ويوجد جين مسؤول عن إنتاج الميلانين وتوزيعه في العيون.

الميلانين:

كمية الميلانين في العين تؤثر على لونها، حيث يكون لديها أثر كبير على اللون النهائي.

التغيرات مع الوقت:

في الأشهر الأولى من الحياة، قد يكون لون العيون أكثر فاتحًا ويتغير مع الوقت. ومع ذلك، يستقر اللون عادة بحلول سن العام الأول أو العامين.

الاختلاط الجيني:

في بعض الحالات، يمكن أن يحدث اختلاط جيني يؤدي إلى لون عيون مختلف عن لون والدين.

وعلى الرغم من أن هناك إمكانية توقع لون عيون الطفل بناءً على الوراثة، إلا أنها ليست قاعدة صارمة، وقد يحدث اختلاف في النتيجة النهائية.

هل يتغير لون عيون الطفل بعد الولادة؟

ويتغير لون عيون الطفل بعد الولادة خلال الأشهر الأولى من حياته. عند الولادة، قد تكون عيون الطفل ملونة بدرجة من اللون الأزرق أو الرمادي. هذا يحدث بسبب عدم كفاية الميلانين، الصبغة التي تحدد لون العيون، في العيون في هذه المرحلة.

مع مرور الوقت، يمكن أن تبدأ العيون في إظهار لونها النهائي. يحدث ذلك عندما يزداد إنتاج الميلانين ويتغير توزيعه في العين. قد يصبح لون العيون أكثر وضوحًا ويستقر عند نحو سنة إلى عامين من العمر.

هناك أيضًا حالات نادرة حيث يمكن أن يتغير لون العيون في الحياة الكبيرة، ولكن هذا يحدث بنسبة صغيرة من السكان. في الغالب، يكون لون العيون ثابتًا بعد فترة قصيرة من الولادة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عيون الطفل لون عيون الطفل لون عيون أخبار عاجلة لون العيون الطفل من والدیه الجینات التی لون العیون تلعب دور ا یتغیر لون فی العیون تؤثر على یمکن أن

إقرأ أيضاً:

مركز حقوقي: ارتفاع إصابات العيون بين المدنيين في غزة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر

غزة - صفا

قال مركز غزة لحقوق الإنسان إن إصابات العيون سجلت ارتفاعًا كبيرًا خلال العدوان العسكري الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، وسط حرمان المدنيين من الأجهزة الطبية الأساسية والعلاجات اللازمة للحفاظ على البصر.

وقد كشف مركز غزة لحقوق الإنسان عن تصاعد خطير في أعداد الإصابات، مشيرًا إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتعمد إحداث إعاقات دائمة لدى المدنيين، سواء عبر القصف المباشر أو استخدام مقذوفات تنشر شظايا، إضافة إلى القنص المباشر الذي يستهدف العيون.

وذكر المركز أن نحو 1700 فلسطيني فقدوا أعينهم خلال 25 شهراً من العدوان، فيما يواجه حوالي 5000 آخرين خطر فقدان النظر كلياً أو جزئياً نتيجة الحرمان من العلاج.

وأوضح أن الاحتلال دمر البنية التحتية للمستشفيات والمولدات والأجهزة الجراحية، ومنع إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية، مما أدى إلى تفاقم أمراض مثل ارتفاع ضغط العين، واعتلال القرنية والشبكية، والمياه البيضاء، ما يهدد المرضى بالعمى الدائم.

وتوجد حاليًا وفق المركز حوالي 2400 حالة على قوائم انتظار لعمليات جراحية عاجلة غير متوفرة داخل القطاع.

وحسب إفادة الدكتور إياد أبو كرش، رئيس قسم العمليات والتخدير في مستشفى العيون بغزة، فقد استقبل المستشفى منذ يناير 2024 وحتى سبتمبر 2025 أكثر من 2077 إصابة في العينين، أي ما يمثل حوالي 5% من إجمالي إصابات الحرب في شمال غزة فقط، ما يشير إلى أن الأعداد الفعلية أكبر بكثير.

وأشار إلى أن 18% من الإصابات أدت إلى تفريغ العين، فيما تضمن 34% وجود أجسام غريبة داخل العين، وتعرض 9% من المصابين لإصابة في كلتا العينين.

ويمثل الأطفال 30% من الإصابات، بينما يشكل الذكور 42% والإناث 28%، ما يعكس استهداف المدنيين بشكل مباشر أو غير مباشر.

وأكد المركز أن زيادة معدل إصابات العيون كانت بارزة خلال فترة ذروة المجاعة، حيث اضطر المدنيون للذهاب إلى نقاط توزيع المساعدات القريبة من مواقع انتشار الجيش، وتعرضوا لإطلاق النار المباشر أثناء محاولتهم تأمين الغذاء والمواد الأساسية.

وقال الطفل محمد أ (14 عاماً) إنه أصيب بعينه اليمنى أثناء محاولته الوصول إلى مركز توزيع المساعدات في رفح، وفقد عينه نتيجة ذلك.

وأشار المركز إلى أن الجيش الإسرائيلي لم يكتفِ بإحداث الإصابات، بل عمل على حرمان المصابين من العلاج عبر منع السفر أو عرقلة إدخال الأجهزة والمعدات الطبية الضرورية، ما أجبر الطاقم الطبي على التعامل مع الحالات باستخدام أدوات بسيطة لا تتناسب مع حجم الإصابات. وأكد أن أكثر من 50% من المصابين يحتاجون إلى علاج مستمر غير متوفر داخل القطاع.

وحذر المركز من أن استمرار منع دخول الأجهزة والمستلزمات الطبية يشكل جريمة عقاب جماعي وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، داعياً المجتمع الدولي والأمم المتحدة للتحرك الفوري والسماح بإدخال الأجهزة الطبية وفتح ممرات آمنة للمرضى.

كما طالب بتوفير دعم عاجل لمستشفى العيون والمرافق الصحية في غزة، وإيفاد فرق طبية متخصصة للحد من تفاقم حالات فقدان البصر، مؤكداً أن تجاهل المجتمع الدولي لهذه الكارثة الإنسانية يزيد من معاناة المدنيين ويشجع الاحتلال على مواصلة سياساته.

 

مقالات مشابهة

  • “الندوة العالمية” تطلق قافلة طبية لجراحة العيون في موريتانيا
  • الدببة القطبية قد تتكيف للبقاء في مناخات أكثر دفئا بفضل الجينات القافزة
  • ياسمين عبدالعزيز تكشف عن المهنة التي تمنت العمل بها
  • مركز حقوقي: ارتفاع إصابات العيون بين المدنيين في غزة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر
  • استشاري لـ”اليوم“: الكشف المبكر ونمط الحياة.. سلاحا مبادرة 10KSA لمواجهة السرطان
  • 229عملية جراحية خلال المخيم الـ69 لطب العيون في الدريهمي بالحديدة
  • بمشاركة 111 خبيرًا.. انطلاق مؤتمر العيون الدولي بالرياض
  • إجراء 14 عملية عيون للمرضى غير القادرين في كفر الشيخ
  • الناخبون في البحيرة يتحدون الأمطار والبرد من أجل عيون المشاركة بالبرلمان.. فيديو
  • باتنة: انتشال جثة عجوز من حوض مائي بطريق عيون العصافير