رئيس الاتحاد السويسري يتحدث عن زيارته لسلطنة عمان
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
العمانية – أثير
أشاد فخامةُ الرئيس الدكتور آلان بيرسيه رئيس الاتحاد السويسريبالعلاقات العُمانية السويسرية في مختلف المجالات والأصعدة ودورها الإيجابي في تعزيز السلم والاستقرار الدوليينوالتزام البلدين الصديقين بالحياد في القضايا الإقليمية والدولية، مشيرًا إلى وجود قواسم مشتركة بين الجانبين تُسهم في تعزيز التعاون.
جاء ذلك خلال حضور فخامته ختام أعمال (أسبوع الوساطة العُمانية السويسرية) بالنادي الدبلوماسي، الذي نظمته وزارة الخارجية بالتعاون مع نظيرتها السويسرية، تزامنًا مع الزيارة الرسميّة الحالية التي يقوم بها فخامته لسلطنة عُمان.
وعبّر فخامته عن ارتياحه لمستوى العلاقات الثنائية والسعي لتطويرها، مؤكدًا أنّ هناك رغبة جادة من الجانبين لتوسيع مجالات التعاون لتشمل التغيُّر المناخي والذّكاء الاصطناعي وغيرهما.
وثمَّن فخامته الجهود التي تقوم بها سلطنة عُمان والاتحاد السويسري لتعزيز التغطية الصحية الشاملة والسعي لأن تكون الصحة جسرًا يقود إلى السلام العالمي من خلال المبادرة العُمانية السويسرية المشتركة -المبادرة العالمية للصحة من أجل السلام-، وأهمية تطبيق السياسات الصحية.
وقال فخامته: إنّ هذا اللقاء يُعدُّ فرصة لمناقشة المبادرة وتسليط الضوء على الرابط المشترك بين الصحة والسلام، وأنّ تحقيقها لن يكون دون شراكة فاعلة من جميع دول العالم.
وأكّد فخامته أنّ المبادرة تُركز على مدى أهمية قيام منظمة الصحة العالمية بدور محوري خلال الحالات الطارئة والأزمات، وأهمية حماية البعثات والوفود الصحية خاصة في ظل ما يشهدهُ العالم من أحداث، وأن تكون القضايا الصحية على رأس هرم الأولويات للحكومات، وأن يكون الحياد مبدأ إنسانيًّا لتوفير الرعاية الصحية الشاملة خلال الأزمات.
وهدف أسبوع الوساطة العُمانية السويسرية إلى بناء شبكة علاقات جديدة مع الحكومة السويسرية والمنظمات الدولية.
حضر اللقاء معالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة(رئيس بعثة الشرف)وسعادة السفير محمود بن حمد الحسني سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى الاتحاد السويسري وسعادة السفير الدكتور توماس أورتل سفير الاتحاد السويسري المعتمد لدى سلطنة عُمان وعدد من المسؤولين من الجانبين
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: الاتحاد السویسری
إقرأ أيضاً:
بنك العز الإسلامي يُبادر بشراكة استراتيجية مع "منصة بستان" لغرس القيم العُمانية في نفوس الأطفال
مسقط- الرؤية
أبرم بنك العز الإسلامي اتفاقية شراكة مع منصة بستان؛ لتمكين الأطفال من تعلم القيم والتقاليد العُمانية والإسلامية. وقعت الاتفاقية نيابةً عن البنك لينا آل عبد السلام رئيس التسويق والاتصالات في بنك العز الإسلامي، فيما وقع عمار الصقري المدير التنفيذي لشركة البُعد الرقمي، نيابةً عن منصة بستان.
وتُعد منصة بستان منصة تعليمية وترفيهية رقمية آمنة، تهدف إلى غرس القيم والمهارات العُمانية والإسلامية في نفوس الأطفال من خلال محتوى تفاعلي يجمع بين الألعاب الذكية، ومقاطع الفيديو، والقصص الهادفة، والدروس القرآنية، والحلول التعليمية المُمتعة والآمنة.
وتأتي هذه الشراكة في إطار التزام بنك العز الإسلامي بإثراء جيل الشباب وتزويدهم بالمهارات والمعارف اللازمة، إذ يُؤمن البنك بأهمية تعزيز القيم العُمانية الأصيلة لدى الأطفال من خلال محتوى تفاعلي هادف يُعزز الانتماء والهوية الوطنية، بما يتماشى مع رؤية السلطنة، كما يواصل بنك العز الإسلامي توسيع شراكاته الاستراتيجية لمساعدة الجمعيات على تسريع وتيرة تقدمها نحو تحقيق أهدافها المنشودة.
وقال عمار الصقري المدير التنفيذي لشركة البعد الرقمي: "نفخر بتقديم تطبيقنا العماني الأول المخصص للأطفال، والذي تم تطويره من قِبل مبرمجين ومطورين شباب عمانيين من شركتنا البعد الرقمي،
فمنصة بستان تهدف إلى حماية الأطفال من المحتوى المخالف لقيمنا وأخلاقنا الإسلامية، كما تُمكّن أولياء الأمور من التحكم الكامل في استخدام أبنائهم للمنصة، بحيث تضم المنصة عدة أقسام متنوعة، من بينها: (الألعاب - الرسوم المتحركة - الألعاب التفاعلية - الأناشيد - القرآن الكريم) والمنصة متجددة بالمحتوى بشكل مستمر وذلك لتكون هي الخيار الأول للطفل العربي المسلم".
وفي معرض حديثها عن هذه الشراكة، قالت لينا آل عبد السلام رئيسة التسويق والاتصالات في بنك العز الإسلامي: "يشرفنا أن نكون أول بنك يتعاون مع منصة بستان، المنصة الرقمية التفاعلية للأطفال، ونحن في بنك العز الإسلامي، نؤمن بأن هذه المبادرات تُعدّ أداة فعّالة للتواصل مع الأطفال في الفضاء الرقمي، وتحويل التعلم إلى تجربة ترفيهية وتفاعلية. وتحت مظلة برنامج العز عطاء، نسعى جاهدين لإحداث فرق إيجابي ودائم في حياة الأطفال في عُمان من خلال الترويج لمبادرات اجتماعية مؤثرة كهذه".
ويواصل بنك العز الإسلامي جهوده في تقديم شراكات مبتكرة لتحسين تجربة العملاء من خلال برامجه القيمة، مع التركيز على الأطفال والشباب والموسسات الصغيرة والمتوسطة والأفراد لمساعدتهم على شق طريقهم نحو مستقبل ناجح ومُستدام.