شوري لمعهد التطوير المهني: برامجكم لا تتناسب مع أعداد المعلمين!
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن شوري لمعهد التطوير المهني برامجكم لا تتناسب مع أعداد المعلمين!، وجه عضو مجلس الشورى الدكتور حسن حجاب الحازمي انتقادات حادة لتقرير معهد التطوير المهني التعليمي، مشيرا إلى أن برامجه لا تتناسب مع أعداد المعلمين .،بحسب ما نشر صحيفة عكاظ، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات شوري لمعهد التطوير المهني: برامجكم لا تتناسب مع أعداد المعلمين!، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وجه عضو مجلس الشورى الدكتور حسن حجاب الحازمي انتقادات حادة لتقرير معهد التطوير المهني التعليمي، مشيرا إلى أن برامجه لا تتناسب مع أعداد المعلمين وأن المستفيدين من المشروع الوطني لتعزيز المهارات الأساسية للمعلمين في مواد اللغة العربية والرياضيات والعلوم، أعدادهم قليلة.
وتساءل: كيف يمكن للمعهد جذب المعلمين للاستفادة من المشروع المهم؟ وعلق الحازمي في جلسة الشورى أمس (الثلاثاء)، على ما وصفه التقرير بالتحديات، وقال إن حاجة المعهد لكوادر مؤهلة وخبراء لا تعد تحديات حقيقية في الوقت الحالي؛ كون وزارة التعليم متخمة بالكوادر المؤهلة. وعن محدودية الميزانية وعدم قدرة المعهد على تنفيذ برامج نوعية، قال: يدحض هذا التحدي حجم الصرف من الميزانية، 70 مليونا لم يصرف منها إلا 15%. وفي محور آخر، أكد فضل البوعينين لدى مناقشة تقرير وزارة الرياضة أن الدبلوماسية الرياضية يمكن أن تتحقق كنتيجة لمخرجات القطاع الرياضي، ومن أهم مقوماتها تطوير البيئة الرياضية وتعزيز حوكمتها ونقلها إلى الاحترافية، وتشييد الملاعب الحديثة. وتطلع البوعينين إلى تقديم اللجنة توصية بتطوير البيئة الرياضية، بمكوناتها الشاملة، وتعزيز حوكمتها، وتطوير النقل التلفزيوني للمباريات، واستكمال المرافق الرياضية؛ لتكون قاعدة المخرجات المحققة لمتطلبات الدبلوماسية الرياضية الناعمة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
لجنة المعلمين السودانيين: ظروف البلاد الحالية لا تسمح بعملية تطوير حقيقية للمناهج
اللجنة جددت رفضها القاطع لأي محاولة صريحة أو ملتوية لإعادة مناهج الحقبة السابقة، معتبرة أن وثيقة 2013 امتداد مباشر لمشروع أيديولوجي يسعى لتحويل المدرسة السودانية إلى منصة للتلقين السياسي، ويُقصي التنوع ويضعف التفكير النقدي.
الخرطوم: التغيير
قالت لجنة المعلّمين السودانيين إن الظروف الحالية في البلاد لا تسمح بأي عملية تطوير حقيقية للمناهج، وإن النظام القائم يفتقر إلى الشرعية والتوافق الوطني اللازمين لإنجاز مهمة بهذا الحجم، مشيرة إلى أن تطوير المناهج عملية وطنية كبرى لا يمكن أن تُدار بواسطة لجان “منبتّة” لا تمتلك التفويض أو الثقة.
وأعلنت اللجنة رفضها الكامل لاعتماد وثيقة المناهج لعام 2013 أساسًا لعملية التطوير، وذلك في بيان أصدرته اليوم الخميس، عقب اطلاعها على أعمال واجتماع ما عُرف بـ”اللجنة العليا لمراجعة المناهج” المنعقد في أم درمان، والتي أعلنت اعتماد الوثيقة باعتبارها “قاعدة مناسبة للتطوير”.
وانتقدت اللجنة تكوين لجنة المراجعة، مؤكدة أن غالبية أعضائها ينتمون للمؤتمر الوطني والحركة الإسلامية، ومن بينهم من كان يشغل مواقع قيادية في المركز القومي للمناهج عند إعداد وثيقة 2013، ما يجعل —بحسب البيان— غياب الحياد أمرًا واضحًا، ويثير الشكوك حول النوايا الحقيقية وراء إعادة هذه الوثيقة.
وجددت اللجنة رفضها القاطع لأي محاولة صريحة أو ملتوية لإعادة مناهج الحقبة السابقة، معتبرة أن وثيقة 2013 امتداد مباشر لمشروع أيديولوجي يسعى لتحويل المدرسة السودانية إلى منصة للتلقين السياسي، ويُقصي التنوع ويضعف التفكير النقدي.
واعتبرت أن الوثيقة لا تلبي المعايير التربوية الحديثة، وتقوم على الحفظ والترديد، وتُضعف القدرات الذهنية والبحثية للطلاب، وترهق المعلّم بأعباء لا تتسق مع دوره التربوي الحديث.
وأضاف البيان أن مناهج 2013 أسهمت في تشويه العملية التعليمية، وأخفقت في إعداد مواطن قادر على الإبداع والمشاركة الواعية، لافتًا إلى أن المؤسسة التعليمية كانت من بين أهم مؤسسات الدولة التي طالب الشعب بإعادة بنائها على أسس وطنية ومدنية وديمقراطية، وأن أي محاولة لإعادة تبني المناهج القديمة تعني إعادة إنتاج النظام الذي ساهم —بحسب البيان— في الأزمة الراهنة والحرب الدائرة.
وأكدت لجنة المعلّمين أن السودان يمر بأكبر كارثة تعليمية وإنسانية في تاريخه، ولا تملك أي سلطة انتقالية أو أمر واقع شرعية إجراء تغييرات جذرية دون مشاورات وطنية واسعة.
واعتبرت أن العودة إلى وثيقة صيغت قبل أكثر من عقد وفي ظرف سياسي مختلف خطوة متعجلة، ومنحازة لمشروع أيديولوجي رُفض شعبيًا ومهنيًا.
ودعت اللجنة إلى تبني مشروع وطني شامل لبناء منهج حديث يحترم التنوع الثقافي واللغوي، ويعلي التفكير النقدي، ويرسخ حقوق الإنسان والمواطنة، ويربط المعرفة بحياة الطالب وبقضايا التنمية المستدامة، مؤكدة أن السودان لن ينهض عبر مناهج “فاشلة تجاوزها الزمن”.
وأكدت اللجنة على أنها لن تسمح بإعادة إنتاج مناهج الإقصاء، ولا بعودة وثيقة 2013 بأي شكل، داعية إلى حماية حق الطلاب في تعليم عصري ومتعدد ومتوافق مع أسس علمية حديثة، ومشددة على استمرار دورها المهني والوطني في حماية العملية التعليمية مما وصفته بمحاولات إعادة إنتاج الفشل وفرض رؤية أحادية على مستقبل البلاد.
الوسومالمناهج الدراسية لجنة المعلمين السودانيين وزارة التربية والتعليم