أبوظبي - وام
تمثل المنطقة الخضراء في مؤتمر الأطراف COP28 التي يشرف عليها ويديرها فريق رئاسة المؤتمر مركزاً رئيسياً لفعاليات وأنشطة المهتمين بقضايا المناخ بما يسهم في تعزيز تجربة الزوار إلى أهم حدث مناخي على مستوى العالم تستضيفه الإمارات من خلال المشاركة في الحوارات البناءة الخاصة بالعمل المناخي.
وتستقبل المنطقة الخضراء بدءاً من 3 ديسمبر الجاري جميع الحضور والزوار طوال أسبوعي مؤتمر الأطراف COP28 حيث ستكون متاحة للزوار من القطاعين الحكومي والخاص ووسائل الإعلام والشباب والمنظمات غير الحكومية إضافة إلى المندوبين وضيوف المنطقة الزرقاء التي تديرها الأمانة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.


وتعد المنطقة الخضراء بمثابة مساحة تسمح للعمل الجماعي بالمساهمة في تحويل الأفكار والسياسات المناخية إلى نتائج ملموسة من خلال احتواء الجميع لتسريع تحقيق الانتقال في قطاع الطاقة مستندة إلى إرث من المبادرات الهامة التي تهدف إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وتستضيف المنطقة الخضراء أكبر تجمع في العالم للمهتمين والمعنيين بمجال تغير المناخ وتضم معارض تفاعلية عن موضوعات مناخية مختلفة ومجسمات فنية وعروض أفلام وتشهد أكثر من 300 جلسة حوارية ونقاشية حول مجالات الاستدامة وتغير المناخ.
وتتيح المنطقة الخضراء للزوار فرصة التواصل مع أكثر من 200 مجموعة تضم شركات خاصة ومنظمات مجتمع مدني والاطّلاع على أنشطتها وذلك خلال ساعات العمل الرسمية للمنطقة الخضراء من 10 صباحاً وحتى 6 مساء فيما تقام بعض الفعاليات بعد مواعيد العمل الرسمية بين الساعة 6 إلى 10 مساء.
ويتيح COP28 للراغبين في زيارة المنطقة الخضراء حجز تذاكرهم عبر Cop28.com/greenpass كما يوّفر الموقع الإلكتروني للمؤتمر خريطة مفصّلة للمنطقة الخضراء لضمان تسهيل المشاركة والاستفادة من برنامج فعاليات المنطقة ويُسمح بدخول الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 12 عاماً أو أقل بدون تذاكر.
الجدير بالذكر أن دخول المنطقة الخضراء متاحاً لحاملي التذاكر بدءاً من يوم 3 ديسمبر حتى ختام المؤتمر في 12 ديسمبر الجاري.
وتقدم المراكز المتخصصة فرصاً للأفراد المهتمين بتغير المناخ من أجل التعلم وتطوير مهارات جديدة والتعاون لإيجاد حلول لمواجهة تغير المناخ. وتشمل:
/مركز الانتقال في قطاع الطاقة/
يشكل مركز التحول في قطاع الطاقة منصة للتواصل والتعاون ومشاركة الرؤى والاستراتيجيات والحلول لمواجهة تغير المناخ ويوفر مركزاً للقادة والمبتكرين لعرض خطط الاستدامة الخاصة بهم وإقامة شراكات استراتيجية تساهم بتسريع تحقيق الحياد المناخي.
/مركز المعرفة/
يمثل المركز منصة لجمع المنظمات غير الحكومية والوزارات الإماراتية والجهات الحكومية المحلية الأخرى وشركاؤها لتقديم تجاربهم ذات المواضيع المتخصصة والتي تهدف لإيجاد الحلول ومواجهة التحديات الهامة الناتجة من تغير المناخ كما يوفر المركز مساحة للتواصل والاستراحة حيث يتم تقديم المشروبات والوجبات الخفيفة.
/مركز التمويل المناخي/
يأتي مركز التمويل المناخي في صميم مساعي COP28 لتحقيق نقلة نوعية في الجهود الخاصة بتفعيل العمل المناخي ويستضيف أهم الجهات العالمية الفاعلة في قطاع التمويل حيث يشهد العديد من النقاشات وطرح الأفكار والإعلان عن تطبيق الالتزامات الخاصة بالمواضيع المناخية الحيوية إلى واقع ملموس مثل أسواق الكربون الطوعية ورأس المال الأخضر والتمويل العالمي ومسارات تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة والتحول العادل نحو اقتصاد أكثر مرونة لمواجهة تداعيات تغير المناخ بالنسبة للاقتصادات الناشئة والدول النامية ويساعد المركز من خلال ديناميكية الحوارات التي يستضيفها على وضع مسار نحو مستقبل أخضر أكثر مرونة حيث سيتم تطوير وإعادة هيكلية منظومة التمويل المناخي العالمي من خلال أطر عمل جديدة لتحقيق تأثير ملموس وفعال.
/مركز التكنولوجيا والابتكار/
يشكل مركز التكنولوجيا والابتكار منصة تلتقي فيه التكنولوجيا الحديثة والأفكار والرؤى التقدمية الطامحة لإيجاد حلول مبتكرة تستهدف التصدي لتغير المناخ والحفاظ على إمكانية تحقيق هدف تفادي تجاوز الارتفاع في درجة حرارة الأرض مستوى 1.5 درجة ويمثل المركز محفزاً لمساعدة الحكومات والشركات والمجتمع المدني على التعاون والاستفادة من تكنولوجيا تغير المناخ لمعالجة أكثر القضايا التي تواجه البشرية إلحاحاً.
/قرية الشركات الناشئة/
تقدم القرية مساحة مخصصة ضمن مركز التكنولوجيا والابتكار وتضم أكثر من 100 شركة ناشئة متخصصة في تكنولوجيا تغير المناخ تتيح للجمهور التفاعل مع هذه الشركات والتعرف على ابتكاراتها وأحدث التقنيات الخاصة بمواجهة تغير المناخ.
/المركز الإنساني/
يعمل المركز الإنساني على زيادة الوعي حول تداعيات تغير المناخ وتأثيرها على البشر والحياة ويهدف لإلهام الزوار من أجل اتخاذ إجراءات لمعالجة المخاطر المتعلقة بتغير المناخ. ويضم مبادرات من العديد من الشركاء والأطراف ذات المصلحة مع التركيز على المؤسسات الصغيرة والمحلية ومجموعات المجتمع المدني وممثلي المجتمعات الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ.
/مركز الشباب/
يوفر مركز الشباب مساحة آمنة تحتوي الشباب لاستضافة الأحداث والمشاركة ومناقشة الأفكار واستكشاف حلول تغير المناخ من منظور الشباب ويتم تشغيله بالشراكة مع فريق رائدة المناخ للشباب وبالتعاون مع المؤسسة الاتحادية للشباب ويعد مكاناً شاملاً للتواصل والاستراحة واستضافة الأنشطة الثقافية.
/مركز التعليم الأخضر/
تتم إدارة مركز التعليم الأخضر بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم ويعرف أيضاً باسم «إرث أرض زايد» ويجمع المسؤولين الحكوميين وصناع السياسات، والخبراء والطلاب والمعلمين وطلاب المدارس والجامعات وممثلي الجهات الحكومية والخاصة لمناقشة وتعلم ومشاركة المعرفة حول التعليم المناخي بموجب إطار عمل شراكة التعليم الأخضر.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات كوب 28 التغير المناخي المنطقة الخضراء فی قطاع الطاقة تغیر المناخ من خلال

إقرأ أيضاً:

حلة جديدة لفعاليات "مهرجان الشتاء مسندم" تعزز الإقبال السياحي على المحافظة

 

 

خصب- الرؤية

انطلقت فعاليات "مهرجان الشتاء مسندم الترفيهي" في نسخته الثالثة على شاطئ حديقة بصة في ولاية خصب، وذلك تحت رعاية صاحب السُّمو السيد سعود بن حارب بن ثويني بن شهاب آل سعيد، إذ يأتي المهرجان هذا العام بحلة مُتجددة ليعزز الحراك السياحي الذي تشهده محافظة مسندم، مشكلاً منصة ترفيهية واجتماعية ورياضية جامعة، تدعم رواد الأعمال وتخلق متنفساً حيوياً للأهالي والزوار.

ويتميز المهرجان بتعدد أركانه التي تلبي مختلف الأذواق، حيث يضم "ركن خيمة العجائب"، و"سوق النكهات والتسوق"، و"مملكة المرح"، و"واحة السكون". كما يُقدم تجارب تفاعلية مثل "قمة التحدي"، و"رحلة التيارات"، وركن "رؤوس الجبال" المستوحى من طبيعة المكان، إلى جانب المعرض الفوتوغرافي "صورة تحكي"، وفعاليات "ركوب الخيل" وتقنيات "العالم الافتراضي".

وقال الفاضل عبدالله بن أحمد بن عبدالله الشحي، رئيس لجنة الفعاليات والبرامج لموسم الشتاء مسندم، إنَّ هذا الحدث يُمثل ركيزة استراتيجية لتعزيز السياحة المستدامة، وترجمةً عملية للرؤية الطموحة الرامية لاستثمار المقومات الفريدة للمحافظة، موضحاً أنَّ المهرجان يتجاوز كونه تظاهرة ترفيهية ليصبح مشروعاً تنموياً متكاملاً يهدف إلى ترسيخ مكانة مسندم كوجهة مفضلة على الخارطة السياحية الإقليمية والدولية، خاصة في الموسم الشتوي، بالإضافة إلى كونه محركاً للاقتصاد المحلي عبر توفير منصات تسويقية مباشرة تدعم رواد الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والأسر المنتجة.

وأشار الشحي إلى البعد الثقافي للمهرجان، حيث يُعد نافذة حضارية لإبراز الهوية العمانية والموروث الشعبي لمسندم من خلال دمج الأصالة بالمعاصرة، مبينا أن الهدف الأسمى هو تعزيز جودة الحياة وتوفير بيئة مجتمعية شاملة وراقية تجمع العائلات والزوار في أجواء من الفرح والتفاعل.

يشار إلى أن فعاليات المهرجان ستتواصل يومياً حتى الثالث عشر من الشهر الجاري، حيث أعدت اللجنة المنظمة برنامجاً حافلاً بالمفاجآت للجمهور، يتضمن سحوبات على جوائز قيمة، تتوج بفرصة الفوز بالجائزة الكبرى (سيارة)، مما يضفي طابعاً من التشويق والحماس على أجواء المهرجان.






 

مقالات مشابهة

  • اتهام مواد مدرسية ممولة من شل بتقليل التأثير المناخي للوقود الأحفوري
  • خاص.. نقل مشروع متحف العراق الكبير إلى المنطقة الخضراء
  • انخفاض حاد في درجات الحرارة وأمطار رعدية تضرب السواحل الشمالية اليوم.. وتحذيرات عاجلة من مركز المناخ
  • أكثر من 1000 وثيقة رسمية مزورة بالسجل المدني سبها، وملاحقة المهتمين في القضيية
  • رئيس مركز البحر الأحمر يلتقي السفير الألماني ويعرض إصدارات المركز لتعزيز الشراكات الدولية
  • حلة جديدة لفعاليات "مهرجان الشتاء مسندم" تعزز الإقبال السياحي على المحافظة
  • ناسا تكشف تغير مقلق.. لماذا أصبح كوكب الأرض أكثر قتامة؟
  • تقرير جديد: تغير المناخ يهدد بخسارة 19% من الدخل العالمي خلال26 عاماً
  • للتعامل مع التأثيرات السلبية لتغير المناخ.. الرى تتابع مشروعات حماية الشواطئ
  • وزير الري يتابع أعمال حماية الشواطئ المصرية للتعامل مع التأثيرات السلبية لتغير المناخ