بلدية مدينة أبوظبي تحتفل بعيد الاتحاد الثاني والخمسين
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
احتفلت بلدية مدينة أبوظبي في مقرها الرئيسي بأبوظبي وجميع مراكزها الفرعية الخارجية بمناسبة عيد الاتحاد الثاني والخمسين.
واشتمل احتفال البلدية على العديد من الفقرات الغنائية والشعرية والأنشطة، وعروض فرقة العيالة، والأكلات التراثية، وزاوية تراثية للتصوير، وركن ترفيهي للموظفين، وجناح ترفيهي للأطفال ومسابقات، وجوائز، بالإضافة إلى المعرض الدائم.
ورفع سعادة سيف بدر القبيسي، المدير العام لبلدية مدينة أبوظبي، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة وشعبها، بمناسبة الاحتفال بعيد الاتحاد الثاني والخمسين، وأكد أن اتحاد الإمارات يشكل حصناً منيعاً يضمن لأبناء الوطن حاضرهم، ومستقبل أجيالهم، ويسهم في تعزيز انتمائهم الوطني، ويحفزهم لبذل المزيد من الجهود لترسيخ قيم الاتحاد وأهدافه، وإعلاء شأن الوطن في المجالات كافة.
وقال سعادته: “يضيء اتحاد الإمارات منارات من نور تهدي أجيال الحاضر والمستقبل للعمل من أجل ترسيخ دعائم نهضة الوطن الشاملة، والانضواء تحت علم الاتحاد، الراية العزيزة الخفاقة الجامعة لقلوب الإماراتيين حول قيادتهم الرشيدة، والحكيمة، للمضي قدماً على طريق الإنجازات التي أبهرت العالم، من الصحراء إلى الفضاء، ولتثبت الإمارات أنها مع مطلع كل ذكرى لاتحاد شعبها وأرضها وقيادتها تبهر العالم بعطاءاتها وقيمها الإنسانية، ودورها المحوري في دعم الحضارة الإنسانية، وتثبيت دعائم السلام في العالم، حتى أصبحت مضرب المثل والقدوة الحسنة، والمدرسة التي يتأسى بها الجميع، ويفخر بها القريب والبعيد، والوطن الذي أثبت أن لا مستحيل في قاموسه، ولا حدود للحلم والعمل والأمل فيه”.
وأضاف: “نجدد عهد الولاء والإخلاص للوطن ورايته الخفاقة، ولقيادته الحكيمة الرشيدة ولشعبه العزيز، ونعاهد على المضي قدماً من أجل استشراف المستقبل الذي ترسمه لنا قيادتنا الحكيمة، وتبينه سواعد شبابنا وشاباتنا أبناء الوطن، القادرين على حمل راية الإنجازات وصنع المعجزات في كل صعيد وميدان”.
كما نظم مركز بلدية مصفح احتفالية موازية احتفاء بالعيد الوطني تضمنت تزيين بازار مصفح بالأعلام، وتوزيع الهدايا ابتهاجاً بهذه المناسبة الغالية، وتنظيم عروض الفرق الشعبية، والأكلات الشعبية، والفرق الموسيقية الشرطية، وعروض الخيول.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
نورة الجسمي: انطلاقة عالمية للريشة الطائرة من شاطئ خورفكان
علي معالي (أبوظبي)
بعد عامين فقط من نشأة اتحاد كرة الريشة الطائرة رسمياً، ينجح الاتحاد في استضافة أول بطولة كأس عالم للريشة الطائرة في الهواء الطلق، على شاطئ مدينة خورفكان في إمارة الشارقة وسط مشاركة دولية كبيرة من مختلف قارات العالم، حيث تفتتح غد البطولة، فيما تنطلق المنافسات الخميس على شاطئ مدينة خورفكان.
وفي حوار خاص لـ«الاتحاد» قالت نورة الجسمي، رئيس اتحاد الريشة الطائرة، نائب رئيس الاتحاد الآسيوي، نائب رئيس اللجنة المنظمة لكأس العالم: «استضافتنا للمونديال له العديد من الأهداف التي ننشدها خلال الفترة المقبلة، منها المساهمة في نشر اللعبة على نطاق واسع بين كل من يتواجد على أرض الإمارات، إضافة إلى تعزيز الحضور الدولي للاتحاد الإماراتي، ليس فقط على مستوى آسيا والمنطقة، بل العالم، وكذلك الاحتكاك بنخبة من أبطال العالم».
وقالت: «في النسخة الأولى من المونديال تشارك 12 دولة يمثلهم 92 لاعباً ولاعبة، من البرازيل وهولندا وألمانيا والصين وهونج كونج، وإندونيسيا، ويشارك منتخبنا بـ10 لاعبين، تم تجهيزهم بالشكل القوي من خلال معسكرات متنوعة ما بين دبي وخورفكان للوصول بهم إلى المستوى المطلوب، ولن نكتفي بمجرد المشاركة، بل طموحاتنا كبيرة في الصعود لمنصات التتويج».
وكشفت نورة الجسمي أن عدد الممارسين للعبة بالدولة وصل إلى أكثر من 12 ألف ممارس قائلة: «لدينا عدد كبير من الأندية تمارس اللعبة بشكل قوي سواء في أبوظبي أو كلباء وكذلك نادي النصر، إضافة إلى عدد كبير من الأكاديميات المنتشرة بالدولة».
وعن سبب إسناد الاتحاد الدولي للنسخة الأولى لدولة الإمارات قالت نورة الجسمي: «البنية التحتية والملف الذي تم تقديمه للاتحاد الدولي من الأسباب التي جعلت النسخة الأولى من المونديال تقام على أرض الإمارات، ولكي تنطلق منها إلى العالم بعد ذلك، وهو ما أشاد به الاتحادان الآسيوي والدولي في ظل السمعة الطيبة والخبرة التي تحظى بها دولتنا في استضافة كافة الأحداث الرياضية».
وتابعت: «اللعبة تنتشر بشكل كبير، بدليل وصول عدد الأكاديميات إلى 55 أكاديمية تشارك في اللعبة، بخلاف أندية الدولة أيضاً ما بين أبوظبي ودبي والشارقة، وعدد الفعاليات المجتمعية تتزايد بشكل يدفعنا إلى التفاؤل بمستقبل الريشة الطائرة».
وقالت: «هدفنا في أولمبياد الشباب المقبل بداكار أن نكون على منصة التتويج من خليل تأهيل لاعبنا ريان وثقتنا كبيرة في جميع عناصر المنتخب، ونخطط لنشر اللعبة التي أصبحت في المدارس والجامعات وتزايد عدد المدربين الحكام واللاعبين من المواطنين ونسعى مستقبلاً أن يكون المركز التعليمي العالمي في اللعبة أن يكون مقره بالإمارات».
وأضافت: «نسعى إلى نشر اللعبة في كافة الدول المجاورة حيث لا يمارس اللعبة رسمياً حالياً سوى الإمارات والسعودية، وسوف نكون مركزاً مهماً بالمنطقة لنشرها وتطويرها بالشكل المناسب من كافة النواحي التنظيمية والفنية».