الخارجية الأمريكية: سنسير قدما في عملية بيع مقاتلات "إف-16" لتركيا
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن إدارة الرئيس جو بايدن، تؤكد دعمها لعملية بيع طائرات "إف-16" لتركيا، في حين تؤكد أن الكونغرس تبقى له كلمته حول القضية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، في إفادة صحفية إن الوزارة "تدعم بيع تركيا طائرات إف-16، وسنسير قدما بعملية البيع، لكن يبقى للكونغرس كلمته في هذا الشأن".
وأضاف أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن "أجرى محادثات مع أعضاء في الكونغرس، بمن فيهم رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ في الكونغرس الأمريكي السيناتور بوب مينينديز، حول بيع طائرات "إف-16" لتركيا خلال الأسابيع الأخيرة".
وجاءت تصريحات ميلر بعد ساعات من تصريح مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك ساليفان، بأن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ستعمل مع الكونغرس على بيع طائرات "إف-16" لتركيا.
وذكر في مؤتمر صحفي على هامش قمة حلف "الناتو" المنعقدة في العاصمة الليتوانية فيلنيوس: "هذا من مصلحتنا، ومن مصلحة الناتو أن تحصل تركيا على هذه الطائرات".
إقرأ المزيدالمصدر: الأناضول
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أنقرة البيت الأبيض الكونغرس الأمريكي حلف الناتو طائرات طائرات حربية واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: مؤتمر حل الدولتين في غير وقته ويقوض جهود السلام
قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس إن الأمم المتحدة تستضيف مؤتمرا غير منتج وفي غير وقته بشأن حل الدولتين في مدينة نيويورك، وإن هذا المؤتمر ليس أكثر من حيلة دعائية تأتي في منتصف جهود دبلوماسية حساسة لإنهاء النزاع، بحسب "سكاي نيوز عربية".
وقالت بروس إن وزير الخارجية "ماركو روبيو أوضح أن هذه الخطوة تعد صفعة لضحايا السابع من أكتوبر ومكافأة للإرهاب وتبقي الرهائن محاصرين في الأنفاق، وأن الولايات المتحدة لن تشارك فيما وصفته بالإهانة، بل ستواصل قيادة الجهود الواقعية لإنهاء القتال وتحقيق سلام دائم".
وأضافت بروس أنه بدلا من أن يعزز السلام، فإن هذا المؤتمر سيطيل أمد الحرب، ويمنح حماس جرأة إضافية، ويكافئها على عرقلتها، ويقوض الجهود الواقعية الرامية إلى تحقيق السلام.
وقالت بروس إن إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن الاعتراف بدولة فلسطينية لاقى ترحيبا من حماس، وإنه يعكس نمطا من الإشارات غير المجدية التي لا تؤدي إلا إلى تعزيز موقف حماس، وتشجيعها على عرقلة وقف إطلاق النار، وتقويض جهود الولايات المتحدة الدبلوماسية الرامية إلى إنهاء المعاناة في غزة، وتحرير الرهائن، ودفع الشرق الأوسط بأكمله نحو مستقبل أكثر إشراقا وازدهارا
و أشارت إلى أن " تركيزنا يبقى على الدبلوماسية الجدية، لا على مؤتمرات مُنظمة بشكل استعراضي تهدف فقط إلى إظهار أهمية مصطنعة".