عميد معهد الأورام: مرضى السرطان الأكثر حظًا في مصر
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
تحدث د. محمد عبدالمعطي، عميد معهد الأورام، عن تنظيم المعهد المؤتمر السنوي تحت عنوان "صياغة مستقبل الأورام في مصر"، والذي شارك به أكثر من 2000 استاذ وعالم مصري وعربي وأجنبي في 50 جلسة علمية.
تعليق عميد معهد الأوراموأشار إلى أن معهد الأورام من الأماكن الرائدة على مستوى مصر وأفريقيا والشرق الأوسط ويعالج ما يقارب ربع عدد مرضى السرطان في مصر، وجاء ذلك خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي خيري رمضان، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”.
وشدد عميد معهد الأورام، على أن "صياغة مستقبل الأورام في مصر" تتم من خلال محورين، أولهما توفير العلاجات الحديثة للمرضى وهو ما يسمى العلاج المفصل، أي أنه يكون هناك علاج لكل ورم وعلاج موجه لكل مرضى على حدى.
وأوضح أن هناك ثورة علمية حدثت على مستوى العالم في اكتشاف الجينات والتغيرات البيولوجية التي تحدث في جميع أنواع الأورام، مشددًا على أن هناك علاجات حديثة توجه للمرضى بدون أن تضر الأنسجة الطبيعية وأعراضها الطبيعية أقل وفعاليتها أعلى، مؤكدًا أن مريض الأورام رغم أنه تعرض للإصابة بمرض خطير لكن مرضى السرطان الأكثر حظًا في مصر في تلقى العلاج، حيث إنه يتلقى العلاج على نفقة الدولة والتأمين الصحي.
وأضاف أنه طبقًا للإحصائيات المصرية وللإحصائيات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية هناك 135 ألف مريض جديد للسرطان في السنه، وبالإضافة إلى مرضى السرطان من العام الماضي يصل أعدادهم لربع مليون مريض، مشددًا على أن أسباب هذه الزيادة في عدد الإصابات زيادة عدد السكان وانتشار مسببات السرطان ومن أهمها انتشار التدخين بين الرجال والنساء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عميد معهد الاورام الاورام مستقبل الأورام مرضى السرطان الصحة العالمية مرضى السرطان فی مصر
إقرأ أيضاً:
جهود مكثفة لصحة الدقهلية.. دعم مرضى الغسيل الكلوي وذوي الاحتياجات.. و30 جولة مرورية على وحدات وأقسام العلاج الطبيعي بمستشفيات
أكد الدكتور تامر مدكور، وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، أن مديرية الشؤون الصحية تواصل جهودها للارتقاء بخدمات العلاج الطبيعي في مختلف مستشفيات وإدارات المحافظة، مشيرًا إلى أن شهر مايو شهد نشاطًا ملحوظًا في الأداء الميداني والتدريب ورفع كفاءة مقدمي الخدمة، إلى جانب تحسين بيئة العمل داخل الأقسام بدعم من المجتمع المدني.
وقال الدكتور أحمد البيلي، وكيل المديرية للطب العلاجي، إن فرق إدارة العلاج الطبيعي نفذت 30 جولة مرورية على وحدات وأقسام العلاج الطبيعي بمستشفيات وإدارات: ميت غمر، تمي الأمديد، السنبلاوين، أجا، بلقاس، شربين، منية النصر، المنصورة، دكرنس، الكردي، الجمالية، والمطرية، لمتابعة انتظام العمل وضمان جودة الخدمة المقدمة للمرضى.
وأوضحت الدكتورة سارة مكاوي، مدير إدارة العلاج الطبيعي بمديرية الصحة، أن إجمالي عدد الجلسات العلاجية المقدمة خلال مايو بلغ 32,016 جلسة، استفاد منها 5045 مريضًا، بتردد عام للمرضى وصل إلى 18,705 حالة. كما تلقى 1446 مريضًا من مرضى الغسيل الكلوي عدد 6378 جلسة، في حين بلغت جلسات المرضى بأقسام الداخلي والعناية 1578 جلسة لـ 1000 مريض.
وأضافت أن الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة كانوا ضمن الفئات المستهدفة بواقع 270 طفلًا تلقوا 1382 جلسة، بالإضافة إلى 345 طفلًا في الحضانات وعناية الأطفال حصلوا على 1021 جلسة علاجية، وهو ما يعكس شمولية الخدمة للفئات الأكثر احتياجًا.
واشارت "مكاوي" إلى تنظيم 50 اجتماعًا فنيًا بمختلف الإدارات الصحية والمستشفيات، تناولت بروتوكولات العلاج وآليات التحويل والتقييم، كما نُفذت 4 دورات تدريبية بالتعاون مع قطاع التدريب والبحوث بوزارة الصحة في مستشفيات السنبلاوين، دكرنس، ميت غمر، وقاعة التدريب بمركز طب أسرة دموه خلال الفترة من 3 إلى 15 مايو، واستهدفت تدريب أكثر من 150 أخصائيًا وممارسًا، مع التركيز على المكلفين الجدد.
وشملت الموضوعات التدريبية آليات التعامل مع مضاعفات مرضى الغسيل الكلوي، ودور العلاج الطبيعي داخل أقسام العناية، واستخدام الموجات فوق الصوتية في تشخيص الحالات المرضية.
وفي إطار تطوير البنية التحتية للخدمة، تم دعم قسم العلاج الطبيعي بوحدة بطرة التابعة لإدارة طلخا، وقسم العلاج الطبيعي بمستشفى السنبلاوين العام، بعدد من الأجهزة الحديثة من خلال مشاركة المجتمع المدني، لتلبية احتياجات الأقسام وتعزيز مستوى الخدمة المقدمة للمرضى.