قالت الدكتورة رحمة حسن الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن عملية التصويت للمصريين في الخارج في انتخابات الرئاسة المصرية، بدأت مساء الخميس، حيث هناك توقيتات زمنية مختلفة والتي بدأت في نيوزيلندا وأستراليا، ودول شرق ووسط آسيا ثم الدول العربية، حيث آخر لجنة يتم إغلاقها هي في الولايات المتحدة الأمريكية وبعض السفارات في أمريكا اللاتينية، مشيرة إلى وجود إقبال كبير من المواطنين في سفارات دول الخليج على مدار الثلاثة أيام، وأن المصريين في الخارج أثبتوا انتماءهم والحرص على أداء واجبهم الوطني على مدار الثلاثة أيام تصويت.

 

مشاركة من الأسرة المصطحبة الأطفال

وأضافت حسن، خلال لقائها ببرنامج «الحياة اليوم»، عبر قناة «الحياة»، مع الإعلامية لبنى عسل، أنه رغم برودة الطقس في دول مختلفة كان هناك مشاركة من الأسرة المصطحبة الأطفال والمرأة وكبار السن وذوي الهمم حرصوا الحضور إلي المقر الانتخابي للإدلاء بأصواتهم، بالإضافة إلى ظهور الشباب بشكل مكثف.

وعي المواطن المصري في أهمية استعادة الدولة الوطنية

وتابعت أنه في 2014 كانت أعلى نسبة مشاركة للمصريين في الخارج كان 318 ألف ناخب، حيث كانت بعد فترة حكم الإخوان، ما يعكس وعي المواطن المصري في أهمية استعادة الدولة الوطنية، بعدما شعر أن الدولة تُسرق منه، موضحة أن الفترة الماضية كان هناك أكثر من أزمة، وخاصة القضية الفلسطينية التي كان لها دور كبير في زيادة الوعي والانتماء والعودة لروح المشاركة مرة أخرى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: انتخابات رئاسية جالية مصرية دول الخليج

إقرأ أيضاً:

انفجار أسعار الأدوية في عدن.. أزمات صحية تهدد حياة المواطنين وسط غياب الرقابة

الجديد برس| تشهد محافظة عدن، جنوب اليمن، منذ أشهر، أزمة دوائية متفاقمة، عقب ارتفاع أسعار الأدوية الأساسية بنسبة تجاوزت ١٠٠٪، في ظل غياب الرقابة الحكومية، ما تسبب بحالة من الغضب الشعبي والخوف من انهيار صحي وشيك. وبحسب شهادات مواطنين وصيادلة، فإن الزيادات طالت أدوية الأمراض المزمنة، وعلى رأسها السكري والضغط، إضافة إلى المضادات الحيوية وأدوية الأطفال والفيتامينات، ما أدى إلى حرمان شرائح واسعة من السكان من الحصول على العلاج الضروري، في وقت تعاني فيه المحافظات اليمنية الجنوبية الخاضعة لسيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، من أزمة معيشية خانقة وانهيار مستمر في القدرة الشرائية. وأرجع عدد من الصيادلة هذا التصاعد الجنوني في الأسعار إلى تدهور سعر صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية، لكنهم أكدوا في الوقت ذاته أن السوق بات فوضويًا بلا أي رقابة تُذكر، حيث تتحكم شركات استيراد الأدوية والتجار في تحديد الأسعار، في ظل صمت تام من وزارة الصحة والهيئة العليا للأدوية في حكومة عدن. وتساءل المواطنون عن سبب غياب الرقابة، محذرين من أن استمرار هذا الوضع سيؤدي إلى كارثة صحية، خاصة مع تزايد انتشار الأمراض المزمنة والمعدية في المدينة. وأثار ضعف الرقابة كذلك انتشار الأدوية المهربة والمنتهية الصلاحية في الأسواق، ما يضاعف المخاطر على صحة السكان، ويكشف عن هشاشة النظام الصحي وغياب أي منظومة للتأمين الطبي. وطالب المواطنون الجهات المعنية في وزارة الصحة والسلطة المحلية في عدن – الموالية للتحالف- بالتحرك العاجل لوضع حد للفوضى الدوائية، وفرض رقابة صارمة على الموردين والصيدليات، ووضع تسعيرة رسمية تتناسب مع الظروف الاقتصادية الكارثية التي يعيشها المواطنون.

مقالات مشابهة

  • الحرية المصري: نخوض الانتخابات البرلمانية بكوادر على غالبية المقاعد الفردية
  • رابط خاص للتواصل المباشر مع كتابة الدولة المكلفة بالجالية المقيمة بالخارج
  • أشار إلى عملية البيجر.. سفير إسرائيلي: هناك طرق أخرى للتعامل مع منشأة فوردو الإيرانية غير قنابل أمريكا
  • 100 ألف إسرائيلي عالقون بالخارج يواجهون خطر الإفلاس
  • انفجار أسعار الأدوية في عدن.. أزمات صحية تهدد حياة المواطنين وسط غياب الرقابة
  • البرلمان المصري يقر إعفاءات ضريبية واسعة لـأبوظبي القابضة
  • وزير الخارجية والهجرة يشارك في اللقاء الافتراضى مع الجالية المصرية في المملكة المتحدة
  • وزير الخارجية يؤكد للجالية المصرية بالمملكة المتحدة أهمية المشاركة بالاستحقاقات القادمة
  • عبد العاطي في حوار مباشر مع المصريين في المملكة المتحدة: تعزيز التواصل ودعم أبناء الوطن بالخارج
  • نائب: قانون ملكية الدولة بالشركات يعزز مشاركة القطاع الخاص بالاستثمار