بعد الإعلان عن طلائع طوفان الأقصى حماس تطمئن اللبنانيين
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
بيروت – قال ممثل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في لبنان أحمد عبد الهادي، إن "طلائع طوفان الأقصى" التي أعلنت الحركة تأسيسها، ليس تشكيلا عسكريا من أجل استيعاب مقاتلين وتدريبهم للانخراط في صفوف المقاومة المسلحة، وإنما هي إطار شعبي تعبوي فقط من أجل استيعاب الشباب الفلسطيني".
وأضاف عبد الهادي في تصريح خاص للجزيرة نت، أن طلائع طوفان الأقصى، فكرة نشأت من بعد معركة طوفان الأقصى، وقد لاحظنا أن الشباب الفلسطيني أقبل على حركة حماس متأثرا ببطولات المقاومة وكتائب الشهيد عز الدين القسام في غزة، وبناء عليه ارتأينا أن نستوعب الشباب لبناء شخصياتهم وطنيا ودينيا وقيميا وبدنيا.
ولم يخف عبد الهادي، أن أهداف "طلائع طوفان الأقصى" تتمثل في استقطاب الشباب والعمل على إدماجهم في برامج لخدمة المجتمع والمساهمة في أعمال الخير الوطني.
وتوقع أن يفهم الجانب اللبناني هذه الخطوة خطأ، خصوصا إذا ربطوها بالتجارب السابقة للثورة الفلسطينية، ولكننا نقول لهم لن تتخذ حماس قرارا بالرجوع إلى الوراء لأنها تحترم سيادة وقانون لبنان، ولا يمكن أن تقوم بشيء يضر بأمنه وسلامته وتاريخنا يشهد على ذلك.
ووجه عبد الهادي رسالة مشتركة عبر الجزيرة نت إلى الشعبين اللبناني والفلسطيني، قائلا "لا داعي للقلق من هذا الإطار، لأنه لن يضر لبنان ولن يأتي بأي أثر سلبي على الشعب الفلسطيني، وسيكون مفيدا لخدمة الشعب الفلسطيني وتفريغ طاقات الشباب ومواهبهم وزرع حب فلسطين في نفوسهم".
وفي خطوة مفاجئة، أعلنت حماس في لبنان الاثنين عن تأسيس "طلائع طوفان الأقصى"، ودعت في بيان رسمي "الشباب الفلسطيني للانضمام إليها والمشاركة كتأكيد لدور الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال بكل الوسائل المتاحة والمشروعة".
وقالت الحركة، في بيان نشر اليوم الاثنين، إن هذه الخطوة تأتي "تأكيدا على دور الشعب الفلسطيني في كافة أماكن وجوده في مقاومة الاحتلال بكل الوسائل المتاحة والمشروعة واستكمالا لما حققته عملية طوفان الأقصى… وسعيا نحو مشاركة رجالنا وشبابنا في مشروع مقاومة الاحتلال والاستفادة من طاقاتهم وقدراتهم العلمية والفنية".
ودعت الحركة في لبنان أبناء الشعب الفلسطيني وكل الشباب والرجال إلى الانضمام إلى طلائع المقاومين والمشاركة في "صناعة مستقبل القضية الفلسطينية وفي تحرير القدس والمسجد الأقصى المبارك".
وقد أثارت الخطوة اعتراض بعض القوى السياسية اللبنانية، مؤكدين رفضهم لاستخدام الأراضي اللبنانية في أي عمل مسلح ضد إسرائيل.
ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في أعقاب عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، نفذ مقاومون من حماس وحركة الجهاد الإسلامي عمليات عدة انطلاقا من جنوب لبنان.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: طلائع طوفان الأقصى الشعب الفلسطینی عبد الهادی
إقرأ أيضاً:
البابا إلى اللبنانيين: انتم مدعوون لأنّ تكونوا بناة سلام
قال البابا لاوون الرابع عشر، إنّ "الحوار في الشرق الاوسط يرتكز على الراوبط الروحية التي تجمع المسيحيين مع المسلمين واليهود". وأضاف البابا لاوون الرابع عشر خلال اللقاء المسكوني في ساحة الشهداء: "يبقى شعب لبنان بدياناته المختلفة يذكّر بقوة بأن الأحكام المسبقة ليست لها الكلمة الأخيرة انما المصالحة والسلام أمر ممكن". وأكّد أنّ "هذه الارض شاهدة للحقيقة الدائمة بأن المسيحيين والاسلام والدروز وسواهم قادرون على العيش معاً في بلد يتحلى بالحوار". وتوجّه البابا إلى اللبنانيين قائلاً: "انتم مدعوون لأنّ تكونوا بناة سلام". كلمة قداسة البابا لاوون الرابع عشر
"أيها الأخوة والأخوات والأعزاء،
بتأثرٍ عميقٍ وامتنانٍ كبير، أقف معكم اليوم هنا، في هذه الأرضِ المبارَكَة، الأرض التي مجَّدَها أنبياء العهدِ القديم، الذين رأوا في أرزها الشامخ رمزًا للنفس البارة التي تُزهِرُ تحت نظرةِ السَّماءِ السَّاهِرَة ، والأرض التي لم يَنطَفِئُ فيها صدَى الكلمة Logos" قط، بل استمرَّ ، جيلا بعد جيل، ينادي كل الراغبينَ لكي يفتحوا قلوبهم للهِ الحَيّ.
في الإرشادِ الرّسولي بعد السينودس، "الكنيسة في الشرق الأوسط"، الذي وقعه البابا بندكتس السادس عشر هنا في بيروت سنة 2012 ، شدَّدَ قداسته على أنَّ طبيعة الكنيسة ودعوتها الجامعة تقتَضيان منها أن تفتح الحوار مع أعضاء سائر الديانات. يرتكز هذا الحوارُ في الشَّرقِ الأوسط على الرّوابِطِ الرّوحيّةِ والتّاريخيّةِ التي تَجمَعُ المسيحيين مع اليهود والمسلمين. هذا الحوار لا تمليه أولا اعتبارات براغماتية سياسية أو اجتماعية، بل يستند ، قبل كل شيء، إلى أُسَسٍ لاهوتية
مرتبطة بالإيمان (رقم ).19
الأصدقاء الأعزّاء،
إنَّ حضوركم هنا اليوم، في هذا المكان الفريد، حيث تَقِفُ المآذنُ وأجراس الكنائس جنبًا إلى
جنب، مرتفعةً نحو السّماء، يَشْهَدُ على إيمانِ هذه الأرضِ الرّاسخ وعلى إخلاص شعبها المتين للإله الواحد. هنا، في هذه الأرض الحبيبة، لِيَتَّحدُ كلُّ جَرَسٍ يُقرَع، وكلُّ آذان، وكلُّ دعوة إلى الصّلاةِ في نشيدٍ واحدٍ وسام، ليس فقط لتمجيد الخالقِ الرّحيم، خالِقِ السّماءِ ،والأرض، بل أيضًا لِرَفع ابتهال حارّ من أجل عطيّة السّلام الإلهيّة.
منذ سنواتٍ عديدة، ولا سيّما في هذه الأيّام، توجهت أنظارُ العالم إلى الشرق الأوسط، مهد الديانات الإبراهيمية، تَنظُرُ إلى المسيرةِ الشَّاقَةِ والسَعِي الدَائِمِ لعطيّةِ السّلام. أحيانًا تَنظُرُ الإنسانية إلى الشرق الأوسط بقلقٍ وإحباط أمام صراعاتٍ مُعَقَّدَةٍ ومُتَجَذِّرَةٍ عبر الزمن. مع ذلك، وسط هذه التحدّيات، يمكننا أن نَجِدَ معنّى للرّجاءِ والعزاء عندما نُرَكَّزُ على ما يَجمَعُنا: أي على إنسانيتنا المشتركة، وإيماننا بإله المحبّة والرّحمة في زمن يبدو فيه العيش معا حُلُمًا بعيد المنال، يبقى شعبُ لبنان، بدياناته المُختَلِفَة، مذكّرًا بقوة بأنّ الخوف، وانعدام الثقة والأحكام المُسبَقَةِ ليست لها الكلمةُ الأخيرة، وأنّ الوحدة والشركة والمصالحة والسّلامَ أمرٌ مُمكن. إنّها رسالة لم تتغيَّر عبر تاريخ هذه الأرض الحبيبة:
الشهادة للحقيقة الدائمة بأنّ المسيحيين والمسلمين والدّروز وغيرهم كثيرون، يُمكنهم أن يَعِيشُوا معا ويَبنُوا معًا وطنًا يَتَّحدُ بالاحترام والحوار.
قبل ستين سنة، فتح المجمع الفاتيكاني الثَّاني، بإعلانه وثيقة في عصرنا - Nostra aetate“ ، أُفُقًا جديدًا للقاء والاحترام المتبادل بين الكاثوليك وأبناء الديانات المختلفة، وأكَّد أنَّ الحوار الحقيقي والتّعاوُنَ الصَّادِقَ مُتَجَذِرانِ في المحبّة، الأساس الوحيد للسّلام والعدل والمصالحة. هذا الحوار، الذي يَستَمِدُّ إلهامه من المحبّة الإلهيّة، يجب أن يُعانِقَ كلَّ أصحاب النوايا الحسنة، ويرفض التحيّز والتفرقة والاضطهاد، ويُؤكِّد على مساواة كرامة كلّ إنسان.
تمَّت خدمة يسوع العلنية بشكل رئيسي في الجليل واليهوديّة، إلّا أنّ الأناجيل تروي أيضًا أحداث زيارته لمنطقة المدن العشر ، وأيضًا لنواحي صُور وصيدا، حيث التقى المرأة السريانية الفينيقية التي دَفَعَه إيمانُها الرّاسِخُ لِيَشفِيَ ابنتها (راجع مرقس ،7 24-30 ). هنا، صارَت الأرضُ نفسُها أكثر من مجرّدِ مكان لقاء بين يسوع وأمّ تَبْتَهِلُ إليه، بل صارت مكانًا يتخطّى فيه التّواضع والثّقة والمثابرة كلَّ الحواجز، وتلتقي بمحبّةِ اللهِ اللامتناهية التي تُعانِقُ كلَّ قلبٍ بشر. في الواقع، هذا هو "جوهر الحوار بين الأديان: اكتشافُ حضور الله الذي يتجاوز كل الحدود، والدّعوة إلى أن نبحث عنه معًا باحترام وتواضع".
وإن كانَ لبنان مشهورًا بأرزه الشامخ، فإنَّ شجرة الزيتون أيضًا تُشَكَّل حجرًا أساسيا في تراثه وشجرةُ الزّيتون، لا تُزَيَّنُ فقط المكان الذي نحن مُجتَمِعُونَ فيه اليوم، بل هي مُكَرَّمَةٌ في النّصوص المقدّسة في المسيحية واليهوديّة والإسلام، وتُشكّلُ رمزًا خالدًا للمصالحة والسّلام. عُمرُها الطّويلُ وقُدرَتُها الفريدة على الازدهار، حتّى في أشدّ البيئاتِ قَساوةً، يرمزان إلى البقاء والرّجاء ، ويَعكِسانِ التزامها وصُمودَها لتنمية العيش معًا . من هذه الشَّجرةِ يَتَدَفَّقُ زيتٌ يَشفِي، وهو بَلسَمٌ لجِراحِ الجسدِ والرّوح ، يُظهِرُ رحمة الله اللامحدودة لكل المتألّمين، وزيت يوفّرُ النّور أيضًا، ويُذَكَّرُنا بالدّعوة إلى أن تنير قلبنا بالإيمان والمحبّةِ والتّواضع.
كما تمتد جذورُ الأرز والزّيتونِ عميقًا وتَنتَشِرُ في الأرض، كذلك أيضًا يَنتَشِرُ الشَّعبُ اللبناني في العالم، لكنَّه يَبقَى مُتَّحِدًا بقوَّةِ وطنِهِ الدّائمةِ وتراثه العريق. حضورُكم هنا وفي العالم كلّه يُغنِي الكَوكَبَ بارثِكُم الذي يَرجِعُ إلى آلاف السنين، وهو أيضًا دَعوة. ففي عالمٍ يزدادُ ترابطًا، أنتم مدعُوُونَ إلى أن تكونوا بُناة سلام وأن تواجهوا عدم التسامح، وتَتَغَلَّبُوا على العُنف، وتَرفُضُوا الإقصاء، وتُنِيرُوا الطَّريق نحو العدل والوئام لِلجَمِيع، بشهادَةِ إيمانِكُم.
أيُّها الإخوة والأخواتُ الأعزّاء،
إنّ الخامس والعشرينَ مِن آذار / مارس من كلّ سنة هو عيد وطني تحتفلون به في بلدكم، وتُكَرِمُون معًا ،مريم، سيّدة لبنان، المُكَرَّمَةَ في مزارِها في حريصا ، الذي يُزَيّنُهُ تمثال مهيب للعذراء وذراعاها مَفتُوحَتَانِ لَكَي تُعائنقَ كُلَّ الشَّعبِ اللبناني.
ليَكُن هذا العِناقُ الوالِدِيُّ والمُحِبُّ من مريم العذراء، أم يسوع وملكة السّلام هداية لكلّ واحدٍ منكم، حتّى تفيض في وطنكم، وفي كل الشرق الأوسط، وفي العالم أجمع، عطيّة المصالحة والعيش السلمي "مثل الأنهار التي تَجري مِن لبنان" (راجع نشيد الأناشيد 4 /15)، وتحمل الرّجاءَ والوحدة والشركة للجميع".
مواضيع ذات صلة البابا لاوون الرابع عشر للبنانيين: انتم مدعوون لأنّ تكونوا دعاة سلام Lebanon 24 البابا لاوون الرابع عشر للبنانيين: انتم مدعوون لأنّ تكونوا دعاة سلام 01/12/2025 17:39:27 01/12/2025 17:39:27 Lebanon 24 Lebanon 24 البابا لاوون الرابع عشر: الكاثوليك والأرثوذكس مدعوون إلى أن يكونوا صانعي سلام Lebanon 24 البابا لاوون الرابع عشر: الكاثوليك والأرثوذكس مدعوون إلى أن يكونوا صانعي سلام 01/12/2025 17:39:27 01/12/2025 17:39:27 Lebanon 24 Lebanon 24 البابا لاوون: المسيحيون والمسلمون مدعوون كي يلعبوا دورهم الحقيقي من خلال توعية المجتمع الدولي Lebanon 24 البابا لاوون: المسيحيون والمسلمون مدعوون كي يلعبوا دورهم الحقيقي من خلال توعية المجتمع الدولي 01/12/2025 17:39:27 01/12/2025 17:39:27 Lebanon 24 Lebanon 24 البابا يطلق "نداء السلام": أنتم شعب لا يستسلم Lebanon 24 البابا يطلق "نداء السلام": أنتم شعب لا يستسلم 01/12/2025 17:39:27 01/12/2025 17:39:27 Lebanon 24 Lebanon 24 الشرق الأوسط المسيحيين على إيمان المسيحية الشهداء مسيحية التزام بيروت قد يعجبك أيضاً في يومه الثاني في لبنان.. البابا يجمع الطوائف اللبنانية في ساحة الشهداء Lebanon 24 في يومه الثاني في لبنان.. البابا يجمع الطوائف اللبنانية في ساحة الشهداء 09:23 | 2025-12-01 01/12/2025 09:23:04 Lebanon 24 Lebanon 24 حادثة مؤسفة في القبة.. طفل يتعرض لسقوط خطير Lebanon 24 حادثة مؤسفة في القبة.. طفل يتعرض لسقوط خطير 10:23 | 2025-12-01 01/12/2025 10:23:10 Lebanon 24 Lebanon 24 أبي المنى في ساحة الشهداء: نصلّي معاً لخلاص لبنان وتحصين شراكته الوطنية Lebanon 24 أبي المنى في ساحة الشهداء: نصلّي معاً لخلاص لبنان وتحصين شراكته الوطنية 10:22 | 2025-12-01 01/12/2025 10:22:23 Lebanon 24 Lebanon 24 قدور: الاوطان تُبنى بالتلاقي لا بالتصادم والاقصاء Lebanon 24 قدور: الاوطان تُبنى بالتلاقي لا بالتصادم والاقصاء 10:21 | 2025-12-01 01/12/2025 10:21:18 Lebanon 24 Lebanon 24 البطريرك إفرام: زيارة البابا إشراقة جديدة للحرية الدينية والعيش المشترك Lebanon 24 البطريرك إفرام: زيارة البابا إشراقة جديدة للحرية الدينية والعيش المشترك 10:09 | 2025-12-01 01/12/2025 10:09:40 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة في هذا التاريخ.. استعدّوا للمنخفضات الجوية ولأيام متواصلة من الأمطار Lebanon 24 في هذا التاريخ.. استعدّوا للمنخفضات الجوية ولأيام متواصلة من الأمطار 23:36 | 2025-11-30 30/11/2025 11:36:22 Lebanon 24 Lebanon 24 الموت يُؤلم الممثل جورج شلهوب وابنه يورغو: ستبقين دائماً في قلوبنا Lebanon 24 الموت يُؤلم الممثل جورج شلهوب وابنه يورغو: ستبقين دائماً في قلوبنا 05:30 | 2025-12-01 01/12/2025 05:30:23 Lebanon 24 Lebanon 24 تحذيرٌ إسرائيلي يطالُ سوريا.. إليكم ما قيلَ عن الشرع Lebanon 24 تحذيرٌ إسرائيلي يطالُ سوريا.. إليكم ما قيلَ عن الشرع 14:00 | 2025-11-30 30/11/2025 02:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 حادث سير مروّع... وفاة سيّدة وإصابة إبنتها بجروحٍ خطيرة Lebanon 24 حادث سير مروّع... وفاة سيّدة وإصابة إبنتها بجروحٍ خطيرة 07:50 | 2025-12-01 01/12/2025 07:50:14 Lebanon 24 Lebanon 24 بين "سلام" البابا ورسالة "حزب الله".. هل تحيِّد زيارة بيروت شبح الحرب؟ Lebanon 24 بين "سلام" البابا ورسالة "حزب الله".. هل تحيِّد زيارة بيروت شبح الحرب؟ 06:00 | 2025-12-01 01/12/2025 06:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 09:23 | 2025-12-01 في يومه الثاني في لبنان.. البابا يجمع الطوائف اللبنانية في ساحة الشهداء 10:23 | 2025-12-01 حادثة مؤسفة في القبة.. طفل يتعرض لسقوط خطير 10:22 | 2025-12-01 أبي المنى في ساحة الشهداء: نصلّي معاً لخلاص لبنان وتحصين شراكته الوطنية 10:21 | 2025-12-01 قدور: الاوطان تُبنى بالتلاقي لا بالتصادم والاقصاء 10:09 | 2025-12-01 البطريرك إفرام: زيارة البابا إشراقة جديدة للحرية الدينية والعيش المشترك 10:02 | 2025-12-01 الخطيب: في غياب الدولة قررنا الدفاع عن لبنان في وجه الاحتلال فيديو بث مباشر.. البابا لاوون الرابع عشر في ساحة الشهداء Lebanon 24 بث مباشر.. البابا لاوون الرابع عشر في ساحة الشهداء 09:14 | 2025-12-01 01/12/2025 17:39:27 Lebanon 24 Lebanon 24 البابا لاوون الرابع عشر في مزار سيدة لبنان - حريصا (مباشر) Lebanon 24 البابا لاوون الرابع عشر في مزار سيدة لبنان - حريصا (مباشر) 04:38 | 2025-12-01 01/12/2025 17:39:27 Lebanon 24 Lebanon 24 تغطية مباشرة لليوم الثاني لزيارة البابا لاوون الرابع عشر الى لبنان (مباشر) Lebanon 24 تغطية مباشرة لليوم الثاني لزيارة البابا لاوون الرابع عشر الى لبنان (مباشر) 01:34 | 2025-12-01 01/12/2025 17:39:27 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24