محلل سياسي : أي ضربات إسرائيلية او أمريكية في صنعاء ستكون لصالح الحوثيين
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
((عدن الغد )) خاص
قال المحلل السياسي همدان العلي ان أي ضربات أمريكية او إسرائيلية تستهدف أي مواقع في صنعاء ستكون لصالح الحوثيين وسيحاولون استغلالها الاستغلال الأمثل .
واكد "العلي" ان الحوثيين سيقدمون هذه الضربات لعامة الناس باعتبارها الدليل القاطع على العداء بينهم وبين أمريكا التي باتت في نظر الشعوب العربية الراعية للجرائم التي تُرتكب في فلسطين.
وأضاف على تويتر :" الحوثيون أنفسهم هم أكثر من سيحتفل ويبتهج في حال-افترضنا- قيام أمريكا بتنفيذ ضربات ضدهم كما فعلت مع تنظيم القاعدة في اليمن. للأسباب التالية: أولا: الحوثة على يقين بأن هذه الضربات لن تضرهم أو تتسبب في سقوطهم بل مفيدة لهم حتى لو سقط ضحايا منهم. ثانيا: هذه الضربات لن تصيب قياداتها العليا، وغالبا سيدفع ثمنها يمنيون ينتمون إلى قبائل يمنية يتم تعبئتها لاحقا واستخدامها واستغلال غضبها جراء استهداف أبنائها لصالح مشروع المنظومة الخمينية في المنطقة. ثالثا: الحوثيون سيقدمون هذه الضربات لعامة الناس باعتبارها الدليل القاطع على العداء بينهم وبين أمريكا التي باتت في نظر الشعوب العربية الراعية للجرائم التي تُرتكب في فلسطين، وبالتالي انتهاء "مرحلة الصراخ" وبدء الاشتباك عمليا مع أمريكا وهذا يمكنهم من استغلال وحشد اليمنيين مجددا بعدما انتهى مفعول "شعار الصرخة" وانكشافها أمام المجتمع.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: هذه الضربات
إقرأ أيضاً:
حزب أمريكا .. إيلون ماسك يهدد بتأسيس حزب سياسي للتأثير على الكونجرس
أعلن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، مالك "إكس" (تويتر سابقًا) والرئيس التنفيذي لشركتي "تسلا" و"سبيس إكس"، عن نيته دعم تأسيس حزب سياسي جديد في الولايات المتحدة، يحتمل أن يحمل اسم "حزب أمريكا"، ويهدف إلى كسر احتكار الحزبين الجمهوري والديمقراطي على الحياة السياسية الأمريكية.
وفي منشور عبر منصته "إكس"، أشار ماسك إلى أن خطته الأولية تتركز على "التركيز الدقيق على مقعدين أو ثلاثة في مجلس الشيوخ، و8 إلى 10 دوائر انتخابية في مجلس النواب"، مؤكدًا أن الفارق الضئيل في الأصوات داخل الكونغرس قد يسمح للحزب الجديد بلعب دور حاسم في تمرير أو تعطيل التشريعات المثيرة للجدل.
وجاءت تصريحات ماسك وسط خلافات محتدمة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على خلفية توقيع الأخير على مشروع قانون إنفاق مثير للجدل يزيد من الدين العام الأمريكي بنحو 3.3 تريليون دولار.
وأثار ماسك جدلًا واسعًا بعد تهديده بتمويل حملات انتخابية ضد أعضاء في الكونجرس دعموا القانون، بل وألمح إلى إمكانية تشكيل حزب منافس إذا تم تمرير القانون، وهو ما حدث بالفعل يوم الجمعة.
وفي اليوم ذاته، نشر ماسك استطلاعًا للرأي على "إكس" سأل فيه متابعيه عما إذا كانوا يدعمون فكرة تأسيس الحزب الجديد، وقد صوت أكثر من 65% بـ"نعم" من أصل 1.25 مليون مشارك.
ماسك، الذي دعم حملة ترامب الرئاسية في عام 2024 بمبلغ 277 مليون دولار، شغل منصب رئيس "وزارة كفاءة الحكومة" (Doge) التي أنشأها ترامب، والتي نفذت تقليصات حادة في الإنفاق الحكومي وبرامج التوظيف، زاعمة أنها وفرت 190 مليار دولار، رغم تقديرات غير رسمية تشير إلى أن تلك السياسات كلفت دافعي الضرائب 135 مليار دولار.
لكن العلاقة بين الطرفين توترت مؤخرًا، إذ انتقد ماسك بشدة دعم ترامب لقانون الإنفاق الجديد، وهدد بتأسيس الحزب الجديد إذا لم يتم إسقاط المشروع.
من جهته، هاجم ترامب ماسك متوعدًا بفرض عقوبات على شركاته، بل وهدد صراحة بطرده من البلاد وسحب الدعم الفيدرالي عنها، قائلًا عبر منصته "تروث سوشيال": "من دون الدعم الحكومي، سيتعين على إيلون إغلاق مشاريعه والعودة إلى جنوب أفريقيا".
ويبدو أن ماسك، الحاصل على الجنسية الأمريكية منذ عام 2002، يستعد لخوض معركة سياسية شرسة قد تعيد تشكيل المشهد الحزبي الأمريكي، في وقت تشهد فيه الولايات المتحدة حالة من الاستقطاب السياسي غير المسبوق.