سلاح الجو الاردني ينفذ انزال جوي رابع على غزة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
اعلنت القوات المسلحة الاردنية "الجيش العربي" عن تنفيذ عملية انزال جوي رابعة لمساعدات إغاثية عاجلة بواسطة مظلات للمستشفى الميداني الأردني الخاص/2 في منطقة خان يونس جنوب قطاع غزة
وقالت القوات المسلحة الاردنية انه و بـ بتوجيهات ملكية سامية، نفذت القوات المسلحة الأردنية ــ الجيش العربي، عملية إنزال جوي بعد منتصف ليل الخميس"
واشارت الى تمكن طاقم الطائرة التابعة لسلاح الجو الملكي من إنزال الصناديق التي تحوي مساعدات طبية وعلاجية لاستمرارية ديمومة عمل المستشفى.
وشدد الجيش الاردني على انه مستمر بتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة للأهل في قطاع غزة، تخفيفاَ عنهم جراء ما يتعرضون له من ظروف صعبة.
واشار الى ان الاوامر الملكية تدفع باتجاه "زيادة قدرة الكوادر الطبية ولتعزيز وتطوير إمكانات المستشفى بتقديم الخدمات الطبية والعلاجية، في ظل الحرب على القطاع".
وفي 6 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 أعلن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أن سلاح الجو في القوات المسلحة تمكن من إنزال مساعدات طبية ودوائية عاجلة جواً للمستشفى الميداني الأردني في قطاع غزة. وقال عبر منصة إكس: "هذا واجبنا لمساعدة الجرحى والمصابين الذين يعانون جراء الحرب على غزة".
يذكر ان القوات المسلحة الأردنية أرسلت أول مستشفى ميداني إلى قطاع غزة في عام 2009 حيث استقر في في تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة.
ووفق المعلومات الرسمية فانه يتسع لـ 50 سريراً وهو قادر على تقديم العلاج للمرضى عبر العيادات الداخلية، وإجراء عمليات جراحية ويستقبل قبل الحرب الاخيرة ما بين 1000 و1200 مريض يوميا، ويبلغ عدد الكوادر العاملة فيه 182 شخصاً.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف القوات المسلحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لبنان.. الجيش الإسرائيلي يشن ضربات «عنيفة» بالجنوب ويستعد لنزع السلاح
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، استهدافه عدة مواقع تابعة لمنظمة “حزب الله” جنوبي لبنان، في عملية وصفها بأنها استهدفت البنى التحتية للمنظمة.
وقال الجيش في بيان رسمي إن “العملية شملت قصف مجمعات للتدريب والتأهيل تستخدمها قوة الرضوان التابعة لحزب الله لإعداد إرهابيين يخططون وينفذون هجمات ضد جنود الجيش الإسرائيلي والمدنيين”.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أن الضربات استهدفت أيضًا منشآت عسكرية ومواقع إطلاق تُستخدم في شن هجمات إرهابية على قوات جيش الدفاع الإسرائيلي ودولة إسرائيل، مؤكدًا أن الهدف من العملية كان “تحييد التهديدات المباشرة التي تمثلها هذه المواقع”.
ويأتي هذا التحرك على الرغم من دخول اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، بعد أكثر من عام على فتح الحزب ما أسماه “جبهة إسناد لقطاع غزة” في 8 أكتوبر 2023.
وكان من المقرر أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق التي احتلها في جنوب لبنان بحلول فجر 26 يناير 2025، إلا أن إسرائيل أبقت على وجودها العسكري في خمس نقاط استراتيجية بجنوب لبنان، معتبرة أن ذلك ضروري لضمان حماية مستوطنات الشمال، ورغم الاتفاق، يشن الجيش الإسرائيلي بين الحين والآخر ضربات في لبنان بحجة إزالة تهديدات حزب الله.
الجيش الإسرائيلي يستعد لنزع سلاح حزب الله على الحدود الشمالية بعد تحسن الأحوال الجوية
أفادت صحيفة معاريف بأن توقعات تل أبيب تشير إلى إمكانية تحرك الجيش الإسرائيلي بعد تحسن الأحوال الجوية وانقضاء أعياد الميلاد ورأس السنة لاستكمال نزع سلاح حزب الله اللبناني.
وأوضحت الصحيفة أن العاصفة “بايرون” والطقس العاصف حالياً يحدان من نشاط الجيش الإسرائيلي، لكن الجيش في حالة تأهب كامل على الحدود الشمالية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن مقاتلي لواء الجبال، العامل في جبل دوف ومنطقة جبل الشيخ، أنهوا تدريبًا استمر يومين في ظروف جوية معقدة ورؤية محدودة، لتعزيز جاهزيتهم لسيناريوهات الطوارئ.
وقال الجيش إن التدريب شمل قوات الاحتياط والنظامية بالتعاون مع قوات الطبابة، وتضمن الانتقال من الروتين إلى الطوارئ، وإطلاق الصواريخ، وتعاملًا مع تسلل مخربين إلى المواقع العسكرية، وإخلاء عشرات الجرحى في الوقت نفسه.
وأضاف الجيش أن نشاطه على طول الحدود سيكون أكثر كثافة في الأيام المقبلة، وسيواصل جمع المعلومات عن الأهداف، ليكون جاهزًا لاحتمال محاولة حزب الله تحديه.
وحذرت قيادة المنطقة الشمالية من أن الظروف الجوية القاسية، بما فيها الضباب وانخفاض مستوى الرؤية، قد تمنح حزب الله فرصة لنقل أسلحة وذخائر أو تحريك وحدة “قوة الرضوان” لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل.
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه رفع مستوى الجاهزية والاستعداد لمواجهة أي تحرك محتمل، وأن استكمال نزع سلاح حزب الله قد يتم بعد تحسن الأحوال الجوية وربما بعد الأعياد.
وأضافت المصادر أنه في حال احتاجت إسرائيل إلى دعم واسع من الأمريكيين، فستضطر لدفع ثمن كبير للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.