خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الزقازيق يصدر دليل إرشادي للحياة المستدامة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أصدر قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الزقازيق برئاسة الدكتورة جيهان يسري نائب رئيس الجامعة، دليلاً إرشادياً لجميع منتسبي جامعة الزقازيق، لتعديل بعض السلوكيات للطلاب والعاملين بقطاعات الجامعة، والمترددين على الحرم الجامعي.
وقال الدكتور خالد الدرندلي رئيس الجامعة، إن التعليم من أجل التنمية المستدامة يمنح كل انسان المعرفة والمهارات والسلوكيات والقيم المطلوبة، للوصول إلى مستقبل مستدام ، فالعـالم في حالـة طوارئ مناخيــة؛ ولذلك فكـل منا عليه مسـئولية مجتمعيـة وبيئيــة.
وأضاف رئيس الجامعة أن جامعة الزقازيق تسعى للمساهمة الفعالة في نشر مفاهيم تدعيم ثقافة التنمية لدى طلاب الجامعة في ضوء رؤية مصر 2030، بهدف تحسين جودة البيئة الجامعية، وتطوير وتوجيه البرامج التعليمية القائمة لمعالجة الاستدامة، بالإضافة إلى إتاحة التدريب من خلال الفعاليات والأنشطة البيئية والمجتمعية لتنمية الفهم والوعي لدى منتسبي الجامعة نحو قضايا البيئة.
وأشارت الدكتورة جيهان يسري، نائب رئيس الجامعة، إلى أن إصدار الدليل يأتي من منطلق الدور التوعوي لجامعة الزقازيق وقطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بأهمية تعديل بعض سلوكياتنا البسيطة داخل الحرم الجامعي وخارجه، لنتشارك جميعاً في الحفاظ على بيئتنا، لافتة إلى أن يعتبر خطوة ملموسة نحو الحياة المستدامة، وبأيدينا نحو الحياة الخضراء المستدامة وحرم جامعي مستدام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التنمية المستدامة جامعة الزقازيق خدمة المجتمع دليل إرشادي للحياة المستدامة رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
التكنولوجيا في خدمة البيئة:جهاز “الانحلال الحراري” يغيّر معادلة إدارة النفايات
أنجز باحثون في إحدى الشركات القائمة على المعرفة حلاً مبتكراً لمنع دفن النفايات المنزلية والمستشفيات والإطارات المستعملة، من خلال تصنيع جهاز «الانحلال الحراري»، بحيث تمكنوا من تحويلها إلى منتجات وقودية قيّمة.
المدير التنفيذي لهذه الشركة القائمة على المعرفة إسماعيل خاتمي نجاد، أكد أن «تراكم النفايات والعصارة الناتجة عن تكديس كميات هائلة من النفايات أمسى أزمة منذ سنوات في جميع المناطق الحضرية والريفية والصناعية في البلاد، وهي قد تُسبب في بعض الأحيان أضراراً لا يمكن إصلاحها للبيئة، وخاصة لمصادر المياه الجوفية والأنهار وحتى البحار».
نجاد أوضح بشأن المخاطر الناجمة عن تراكم هذه النفايات على النظام البيئي في المناطق الحضرية والريفية المختلفة فقال: «إن هذه النفايات لم تسبب تلوّثاً شديداً للتربة والمياه الجوفية فحسب، بل إنها تشكّل تهديداً خطيراً لصحة السكان والحياة البرية والزراعة في مناطق مختلفة من خلال إنتاج عصارات سامة.
وأضاف، «للأسف، في العديد من المناطق، تتسرب العصارات مباشرة إلى الأراضي الزراعية والأنهار أو حتى البحار، ما يخلّف ويترك آثاراً لا يمكن إصلاحها على النظام البيئي الطبيعي».
وأوضح نجاد أن «هذا الجهاز، الذي يحمل اسم جهاز «الانحلال الحراري»، هو أحد إنجازاتنا القادرة على تحويل النفايات البترولية والمنزلية والمستشفيات وحتى مياه الصرف الصناعي إلى وقود». وأضاف «في هذا الجهاز، يتم أولاً تحويل النفايات في بيئة مفرغة إلى هيدروكربونات خفيفة وثقيلة، وما يتبقى من هذه العملية هو الكربون الأسود الذي له تطبيقات واسعة في الصناعات الكيميائية، وبعد انتهاء هذه المرحلة، تدخل المواد الناتجة إلى برج التقطير لتتحول إلى بنزين يورو 5، وديزل، وأوكتان، ومنتجات أخرى».
وإذّ أكد «تمكّن هذا الجهاز، باستهلاكه المنخفض للكهرباء واستخدامه لمذيبات خاصة، من إنتاج وقود بجودة تفوق النماذج الأوروبية، حيث يستطيع إنتاج منتجات قيّمة من النفايات المحتوية على الكربون دون أي هدر»، أردف موضحاً أن»الموقد الخطي للجهاز يعمل بالغاز الناتج من العملية نفسها، مما يُعد ابتكاراً تقنياً».
وتحدّث المسؤول عن عملية إنتاج الوقود في جهاز الانحلال الحراري، قائلاً: إن «الهيكل الرئيسي لهذا الجهاز مصمم لتحويل النفايات أولاً إلى زيت التدفئة. في الواقع، في المرحلة الأولى، المنتج الرئيسي هو زيت التدفئة، ولا يتم إنتاج البنزين أو الديزل مباشرة».
وختم بقوله إنه «في هذه العملية، يتم أيضاً الحصول على الهيدروكربونات الخفيفة والثقيلة، وبعد ذلك يتم استخدام نظام «التكرير» الذي تم تصميمه وتصنيعه أيضاً من قبل فريقنا، حيث يأخذ هذا النظام عدة أقسام من المواد المنتجة، القسم الأول هو القسم الخفيف الذي يشمل الهيدروكربونات أو الزيوت الخفيفة، والقسم الثاني هو الديزل نفسه الذي يُستخدم في الأغراض الوقودية مثل المولدات ومركبات النقل الثقيل».