صحيفة التغيير السودانية:
2025-10-15@22:24:06 GMT

مشاهدات من مدينة عطبرة

تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT

مشاهدات من مدينة عطبرة

 

مشاهدات من مدينة عطبرة

شهاب الدين عبدالرازق عبدالله 

سينما عطبرة

 

في الصورتين أعلاه السينما الوطنية في مدينة عطبره وقد تحولت إلي مخزن لحديد التسليح بعد أن قام ملاكها باستئجارها الي المصنع السوداني الماليزي.

والسينما الوطنية هي واحدة من ثلاثة دور للسينما في مدينة عطبره وقد كانت تشكل مع السينما الجمهورية وسينما عطبره الجديده بنية تحتية جيده للسينما وصناعتها في مدينة عطبره .

علما بأن أول سينما في السودان شيدت في مدينة عطبره من قبل الجيش الانجليزي في العام ١٩٣١م وهي سينما النجم الأحمر. وقد شهدت مدينة عطبره أيضا ميلاد وإنتاج أول فيلم سينمائي روائي سوداني وكان بعنوان ( آمال وأحلام ) من إنتاج وأخراج رائد صناعة السينما في السودان الأستاذ الرشيد مهدي وقد تم تصويره في ستينيات القرن الماضي وعرض للجمهور في مايو ١٩٧٠.

و واقع السينما في مدينة عطبره الان في إظلام تام حيث أغلقت الدور الثلاثة للسينما أبوابها تماما وتحولت إحداها الي خرابة (السينما الجديده.).

هذا الواقع المحزن لأحد أهم أدوات الثقافة يطرح تساؤلات مهمة :

كيف يمكن أن نبني وطنا دون أن نبني إنسانا واعيا ومتعلما ومثقفا ؟

كيف يمكن أن نصنع سلاما مستداما وعدالة وحرية في السودان دون أدوات لبناء الوعي والاستنارة في الانسان السوداني؟

كيف يمكن أن نبني إنسانا يقبل الحوار و التنوع ويحوله الي قوة لا الي حروب عبثية دون الاهتمام بأدوات الثقافة التي تبني وعي هذا الإنسان؟

بل كيف يمكن من الأساس أن نبني إنسانا واعيا ومثقفا دون أدوات تثقيفية ؟

الوعي مكتسب وقابل للتطوير ، ويحتاج لأدوات منها السينما والمكتبات العامة ودور الرياضة والأندية والمراكز الثقافية والمجموعات الأدبية وغيرها من الأدوات .

كل هذه الأدوات في طريقها الي الاندثار والتلاشي بفعل الإهمال و الصراعات والحروب . ومازال بعضنا يحلم ببناء مجتمع مستنير و متحضر .لكن هل يمكن تحقيق هذا الحلم دون أدوات ؟!.

الصورة أعلاه تجيب عن واقع حاضرنا البائس؛ والله المستعان.

 

الوسومالحاضر السينما حال السينما شهاب الدين عبدالرازق عطبرة

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الحاضر السينما عطبرة

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي: دمج أدوات الذكاء الاصطناعي ضمن المنظومة البحثية

أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، التزام مصر بدمج أدوات الذكاء الاصطناعي وأطر الحوكمة الأخلاقية ضمن منظومتها البحثية. 

وزير التعليم العالي يشارك في الاجتماع الإقليمي لمجلس البحوث العالمي

جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع الإقليمي لمجلس البحوث العالمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تحت شعار "العلم والتكنولوجيا والابتكار القائم على العدالة من أجل تنمية بشرية شاملة واستدامة عالمية". 

وأوضح وزير التعليم العالي أن ذلك يضمن تحقيق الشمولية والعدالة في الاستفادة من هذه التقنيات الحديثة، ويعزز القدرة على التعامل مع التحديات المستقبلية بكفاءة ومرونة.

وزير التعليم العالي: نتبنى سياسات وطنية تواكب الاتجاهات العالمية الحديثة

ولفت وزير التعليم العالي إلى حرص الدولة المصرية على تبني سياسات وطنية طموحة تواكب الاتجاهات العالمية الحديثة، وتعتمد على أفضل الممارسات في هذا المجال الحيوي، حيث تستند رؤية مصر في التعليم العالي والبحث العلمي إلى مجموعة من الركائز الجوهرية التي تنسجم بعمق مع مبادئ مجلس البحوث العالمي، ومن أبرزها: (التوطين والإبداع، العلوم المفتوحة، الاستدامة والعدالة، الذكاء الاصطناعي المسؤول).

وأوضح وزير التعليم العالي أن مصر تسعى جاهدة إلى أن تتحول لمركز إقليمي ودولي للبحث العلمي والابتكار، بحيث تواكب الأولويات الوطنية والإقليمية، وتوفر بيئة محفزة لتطوير المواهب ودعم المشروعات البحثية والشراكات الدولية. 

وسلط وزير التعليم العالي الضوء على "بنك المعرفة المصري" الذي يُعد نموذجًا فريدًا ورائدًا في نشر مبادئ العلوم المفتوحة، فهو ليس مجرد منصة وطنية تتيح الوصول الحر للموارد العلمية والمعرفية، بل أصبح منصة إقليمية، خاصة بعد اتفاقيات التعاون مع "اتحاد الجامعات العربية" و"اتحاد مجالس البحث العلمي العربية"، مما أسهم في تعزيز تبادل المعرفة وتحقيق السيادة المعرفية في العالم العربي، 

وأضاف وزير التعليم العالي أنه يتم توجيه البحوث العلمية في مصر نحو معالجة التحديات المجتمعية الملحة، لا سيما في مجال تطوير المدن الجديدة والمجتمعات العمرانية المستدامة، مع الحرص على إشراك المجتمع المحلي وضمان استفادة جميع فئاته من ثمار البحث العلمي، وخاصة الفئات الأكثر احتياجًا، وتبرز في هذا السياق مبادرة "تحالف وتنمية" كمنصة رائدة لتعزيز الشراكات بين المؤسسات البحثية والقطاعين العام والخاص، حيث تعمل على دعم مشاريع التنمية المستدامة، من خلال تبني حلول مبتكرة لبناء قدرات المجتمعات المحلية  تلبية احتياجات أقاليم مصر المختلفة.
 

مقالات مشابهة

  • ميتا تعزز حماية «المراهقين» على إنستغرام.. رقابة صارمة ومحتوى مقيّد للآباء
  • اختتام مشاهدات نوادي المسرح في أسوان بأربعة عروض متميزة
  • اختتام مشاهدات الموسم الجديد لنوادي المسرح بثقافة أسوان بـ 4 عروض متميزة
  • وزير التعليم العالي: دمج أدوات الذكاء الاصطناعي ضمن المنظومة البحثية
  • أفضل أدوات بناء المواقع دون برمجة بالذكاء الاصطناعي
  • إبراهيم شقلاوي يكتب: أمن المعلومات واستعادة البيانات
  • لجنة أمن ولاية نهر النيل توضح .. حادثة عرضية بمستشفى عطبرة
  • بين الحقيقة والتحيز.. كيف أحدث الذكاء الاصطناعي ثورة في صناعة الأخبار؟
  • تفاصيل جديدة عن حادثة «مستشفى عطبرة» ولجان المقاومة تحمل «المشتركة» المسؤولية
  • مصرع وإصابة 9 أشخاص جراء إطلاق نار في مستشفى عطبرة