جائزة الشيخ حمد للترجمة توقع شراكة مع "اليونسكو"
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
وقعت جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي اتفاقية تعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" ممثلة في مكتب اليونسكو لدى دول الخليج العربية واليمن بالدوحة.
وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون في مجالات اللغة العربية والترجمة كأدوات فاعل لبناء الجسور الثقافية بين مختلف المجتمعات.
وذكر بيان لجائزة حمد للترجمة والتفاهم الدولي أمس، أن التعاون بين الطرفين يشمل ثلاثة مجالات وهي الترجمة والنشر حيث ستشمل الشراكة الترجمة والنشر المشترك للمجلدات التي طورتها اليونسكو في إطار برنامج طريق الحرير، وذلك بهدف تيسير تبادل المعرفة والأفكار عبر الحدود اللغوية والثقافية، بالإضافة إلى تعزيز اللغة العربية من أجل التماسك الاجتماعي: عبر تنظيم فعاليات وورش عمل ومؤتمرات مشتركة تتناغم مع برنامج اللغة العربية التابع لليونسكو لتعزيز التماسك الاجتماعي عبر التأكيد على التنوع اللغوي.
كما نصت الاتفاقية على التعاون في تعزيز استخدام اللغة العربية والترجمة في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال الترويج لاستخدام اللغة العربية في هذا المجال.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
26 دارسًا يلتحقون بمعهد السلطان قابوس لتعليم اللغة العربية
استقبل معهد السلطان قابوس لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها دفعة جديدة من دارسي اللغة العربية من عشر دول حول العالم، هي المملكة المتحدة، وجزر القمر، والمجر، وبروناي دار السلام، وباكستان، والهند، وفيتنام، وتنزانيا، وغانا، وإيران.
وتضم الدفعة الجديدة نحو 26 طالبًا وطالبة في بداية البرنامج التعريفي وقد تم اللقاء مع أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، والمشرفين على البرنامج الثقافي المخصص للدارسين.
أعقب ذلك جولة تعريفية شاملة بمرافق المعهد وخدماته، التي تهدف إلى توفير بيئة تعليمية متكاملة.
كما شاهد الدارسون عرضًا مرئيًا قدّم نبذة شاملة عن سلطنة عُمان واستعرض ملامحها الحضارية والثقافية والإنسانية، وما تمتلكه من مقومات تجعلها وجهة رائدة لتعلُّم اللغة العربية، وتضمّن العرض أيضًا مجموعة من الإرشادات والنصائح التي تساعد الطلبة على التكيّف والاندماج في الحياة اليومية والمجتمع العُماني خلال فترة دراستهم.
ويشمل البرنامج الأكاديمي للدارسين إلى جانب دروس اللغة العربية باقة متنوعة من الأنشطة الثقافية والتعليمية، من بينها أمسيات ومحاضرات ثقافية، ورحلات تعليمية إلى مواقع تاريخية وطبيعية، ودروس في فن الخط العربي، وورش فنية، إلى جانب برنامج الشريك اللغوي الذي يُعزّز من فرص التفاعل اللغوي والثقافي مع المجتمع المحلي.