منحة أمريكية لدعم موازنة الأردن بقيمة 845 مليون دولار
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
عمان – وقع الأردن والولايات المتحدة الأمريكية، امس الثلاثاء، اتفاقية منحة مالية قيمتها الإجمالية 845.1 مليون دولار؛ لدعم موازنة المملكة للعام الجاري.
جاء ذلك، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الرسمية “بترا”، والتي بينت بأن رئيس الوزراء بشر الخصاونة رعى توقيع الاتفاقية، بحضور سفيرة واشنطن لدى المملكة يائل لمبرت.
ووقع الاتفاقية نيابة عن الحكومة الأردنية، وزيرة التخطيط زينة طوقان، ومديرة بعثة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) ليزلي ريد.
وبينت طوقان، أن “اتفاقية المنحة النقدية تأتي كجزء من برنامج المساعدات الاقتصادية الأمريكية السنوية للحكومة الأردنية؛ وهي مُدرجة في قانون الموازنة العامة للعام 2023”.
وأشارت أنه “سيتم بموجب اتفاقية المنحة النقدية المُبرمة امس الثلاثاء، تحويل مبلغ الدعم النقدي السنوي والاعتيادي إلى حساب الخزينة العامة”.
وتعد الولايات المتحدة داعما أساسيا للأردن؛ ووقع البلدان في سبتمبر/ أيلول 2022 مذكرة تفاهم، تقدم بموجبها واشنطن مساعدات مالية سنوية للمملكة بقيمة 1.45 مليار دولار للفترة بين 2023 و2029.
ويأتي الدعم الأمريكي، بعد شهر من اتفاق أردني وصندوق النقد الدولي على برنامج إصلاحات لأربعة أعوام بقيمة 1.2 مليار دولار.
وفي ديسمبر/كانون أول 2022، أقر الأردن موازنة عام 2023 متوقعا أن يبلغ عجز الموازنة بعد المنح الخارجية 2.5 مليار دولار.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأوكراني: نحتاج 800 مليون دولار لشراء أسلحة أمريكية
قال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، خلال تصريحاته منذ قليل، نحتاج 800 مليون دولار لشراء أسلحة أمريكية هذا العام، موضحًا أنني اتفقت مع قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا على الخطوات التالية في مفاوضات السلام وأيضًا على أهمية الضمانات الامنية، وفقا للقاهرة الإخبارية.
وعلى صعيد آخر، قال متحدث الكرملين دميتري بيسكوف إن اجتماع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف في موسكو مؤخرا شهد بحثا معمقا ومفصلا لسبل التسوية في أوكرانيا.
ولفت بيسكوف إلى أن موسكو تولي أهمية للتعرف على نتائج حوار واشنطن وكييف بعد المشاورات الروسية الأمريكية في الكرملين.
وأكد أن آفاق استعادة العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة قد تفتح من خلال إزالة النقاط الخلافية وأن الإدارات الأمريكية المتعاقبة تتخذ مواقف مختلفة وهناك دائما مخاوف من أن الإدارة المقبلة ستغير مسار السياسة الخارجية.