الاقتصاد نيوز-بغداد

قرر مجلس إدارة البنك المركزي العراقي، اليوم الاربعاء، إنشاء "الشركة الوطنية لنظم الدفع الإلكتروني في العراق، مبيناً أن الشركة تمثل تطور نوعي في هيكل البنية التحتية المالية للبلاد.

وذكر المكتب الاعلامي للبنك المركزي في بيان تلقته "الاقتصاد نيوز"، أن "الشركة الجديدة ستتولى مسؤولية تطوير وتشغيل وإدارة الأنظمة الوطنية للدفع والتقاص الإلكتروني بكفاءة عالية وإضافة عناصر جديدة لخدمة بيئة الدفع الإلكتروني".

وأضاف، أن "دور البنك المركزي العراقي سيتمحور حول التنظيم والإشراف على هذه الأنظمة، وأنه سيتم البدء بالتنفيذ ووضع الإطار القانوني والتنفيذي والتشغيلي للشركة بمشاركة جميع الأطراف ذات المصلحة، وفقًا لقانون البنك والأطر التشريعية المعمول بها".

يشار إلى أن "هذه الخطوة تأتي تزامناً مع النمو المتسارع في الخدمات والمنتجات المالية الإلكترونية وارتفاع إعداد المستخدمين بالتوافق مع إطار البرنامج الحكومي لدعم وتبني أنظمة الدفع الإلكتروني المتطورة".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الدفع الإلکترونی

إقرأ أيضاً:

طريق التنمية يقود التعاون العراقي-التركي وسط تحديات المياه

5 مايو، 2025

بغداد/المسلة: يمهد وفد عراقي رسمي في أنقرة لزيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، حاملاً آمالاً بتوقيع اتفاقات استراتيجية تعزز العلاقات بين البلدين.

وتتركز المباحثات على ملفات حيوية تشمل “طريق التنمية”، والمياه، والتجارة، والأمن، فيما تتزامن الزيارة مع استعدادات بغداد لاستضافة القمة العربية في 17 مايو 2025. يعكس هذا التقارب رغبة مشتركة في تجاوز التحديات الإقليمية، لكن قضايا شائكة مثل حزب العمال الكردستاني (PKK) وإدارة الموارد المائية قد تعرقل التقدم.

ويبرز مشروع “طريق التنمية” كمحور اقتصادي مركزي، إذ يراهن العراق وتركيا على دوره في تعزيز التجارة الإقليمية. يتجاوز حجم التبادل التجاري بينهما 20 مليار دولار، مع أفضلية واضحة لتركيا، مما يجعل الشراكة ضرورية لأنقرة.

تضاف إلى ذلك مذكرات تفاهم في الأمن، النقل، والتعليم، تعكس طموحاً لتعاون شامل. لكن الاعتماد الكبير على تركيا اقتصادياً يثير تساؤلات حول توازن المصالح، خاصة مع استمرار الحظر الجوي على مطار السليمانية بسبب نشاط PKK.

ويعيق ملف المياه التقارب، إذ يطالب العراق بحقوقه في مياه دجلة والفرات كأنهار دولية، بينما تواجه تركيا ضغوطاً لتلبية هذه المطالب وسط أولوياتها الداخلية. تشكل هذه القضية اختباراً لقدرة البلدين على التوصل إلى حلول مستدامة. كما يبرز ملف PKK كعقبة رئيسية، مع اتهامات تركية لأطراف كردية بالتعاون مع الحزب، مما يعقد العلاقات مع إقليم كردستان ويؤثر على استقرار المنطقة.

ويظهر الوضع السوري كعامل مشترك للقلق، إذ يسعى العراق وتركيا لتأمين الحدود ومنع تسلل إرهابيين، لا سيما بعد تجارب 2014. تتقاطع هذه المخاوف مع أهداف القمة العربية، حيث تسعى بغداد لتأكيد دورها الإقليمي.

لكن غياب حلول عملية لقضايا مثل الحظر الجوي على السليمانية، واستمرار التوترات حول PKK، قد يحد من طموحات التعاون.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • أكثر من 41 مليار دينار غرامات المركزي العراقي على مصارف وشركات صرافة
  • هل ينشئ العراق مصفاة نفط في طرابلس اللبنانية؟.. وما جدواها؟
  • الشركة الوطنية للإسكان توفر وظائف شاغرة
  • رغم الحظر الجوي.. انطلاق منتدى الاقتصاد العراقي التركي في السليمانية (صور)
  • الرئيس السيسي يترأس اجتماعًا اقتصاديًا مع رئيس الوزراء ومحافظ البنك المركزي ووزير المالية
  • عاجل- الرئيس السيسي يجتمع مع رئيس الوزراء ومحافظ البنك المركزي ووزير المالية
  • الرئيس السيسي يجتمع مع مدبولي ووزير المالية ومحافظ البنك المركزي
  • الجديد: الدفع الإلكتروني ينجح عندما نبيع الدولار في البنوك بالأرصدة المصرفية
  • طريق التنمية يقود التعاون العراقي-التركي وسط تحديات المياه
  • الجديد: الدفع الإلكتروني لن ينجح ما دام هناك فرق في سعر الدولار