"الأسباب وطرق العلاج".. كل ما تريد معرفته عن مرض السمنة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
"الأسباب وطرق العلاج".. كل ما تريد معرفته عن مرض السمنة.. يعد السمنة هي حالة تتميز بتراكم زائد للدهون في الجسم، وتعتبر مشكلة صحية عالمية تواجه الكثير من الأفراد. قد يكون للسمنة تأثير سلبي على الصحة العامة ويزيد من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري وبعض أنواع السرطانات.
نقدم لكم في السطور التالية أسباب السمنة:-
منها "تقليل الدهون والحماية من السمنة المفرطة"..تعرف على فوائد خل التفاح ما هي السمنة المفرطة وأسبابها وعلاجها "الصحة": تقديم 82.9 مليون خدمة طبية للأطفال بمبادرة الكشف السمنة والأنيميا1- التغذية الغير صحية: تناول الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية العالية والدهون المشبعة والسكريات المكررة يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالسمنة.
2- النشاط البدني القليل: قلة ممارسة النشاط البدني والحياة الجلوسية تؤدي إلى تراكم الدهون في الجسم.
3- العوامل الوراثية: يمكن أن تكون للوراثة دور في تحديد احتمالية الإصابة بالسمنة.
4- العوامل النفسية: العوامل النفسية مثل التوتر والقلق والاكتئاب قد يؤدي إلى زيادة الشهية وتناول الطعام بكميات كبيرة.
طرق علاج السمنةنرصد لكم في السطور التالية طرق علاج مرض السمنة:-
"الأسباب وطرق العلاج".. كل ما تريد معرفته عن مرض السمنة1- النظام الغذائي الصحي: يتضمن اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يحتوي على الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات النباتية والحيوانية بكميات معتدلة، ويجب تجنب الأطعمة العالية بالدهون والسكريات والمشروبات الغازية.
2- ممارسة النشاط البدني: ينصح بممارسة التمارين الرياضية بانتظام لمدة 30 دقيقة على الأقل في اليوم، مثل المشي السريع وركوب الدراجة والسباحة، ويمكن أيضًا ممارسة التمارين القوية مثل رفع الأثقال لبناء العضلات وزيادة معدل الأيض.
3- تغيير أسلوب الحياة: ينبغي تغيير أسلوب الحياة لتحقيق فقدان الوزن المستدام، مثل النوم الجيد وإدارة التوتر وتجنب الطعام الزائد في المجتمعات والمناسبات الاجتماعية.
4- الدعم النفسي: قد يكون هناك حاجة للدعم النفسي للتعامل مع العوامل النفسية المرتبطة بالسمنة، مثل الاكتئاب أو اضطرابالأكل المرتبط بالعوامل النفسية، ويمكن اللجوء إلى الاستشارة النفسية أو الانضمام إلى مجموعات الدعم للحصول على الدعم اللازم.
5- العلاج الدوائي: في بعض الحالات، يمكن أن يصف الطبيب أدوية للمساعدة في إدارة الوزن، خاصةً عندما يكون هناك خطر صحي مرتبط بالسمنة.
6- الجراحة: في حالات السمنة المفرطة التي لا تستجيب للعلاجات الأخرى، يمكن أن يكون الجراحة خيارًا. يتضمن ذلك إجراءات مثل تكميم المعدة أو تجاوز المعدة.
ومن المهم أن يتم تشخيص السمنة وعلاجها تحت إشراف الفريق الطبي المتخصص، ويجب أن يتم تنفيذ أي خطة علاج بناءًا على الاحتياجات الفردية وبالتعاون مع الأطباء والمختصين المعنيين.
ومن الضروري أن نفهم أن عملية فقدان الوزن تحتاج إلى صبر والالتزام بالتغييرات في نمط الحياة على المدى الطويل، وبالحفاظ على نظام غذائي صحي وممارسة النشاط البدني بانتظام، يمكن تحقيق فقدان الوزن المستدام والحفاظ على وزن صحي في المستقبل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السمنة مرض السمنة اسباب السمنة أعراض السمنة العوامل النفسیة النشاط البدنی مرض السمنة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
فلسفة التسعينيات تعود عبر تيك توك.. لماذا يثير الأكل الإدراكي جدلا؟
حمية غذائية تستند إلى فلسفة قديمة تعود إلى الواجهة عبر منصة تيك توك، عشرات من مقاطع الفيديو المصورة لمؤثرين يتحدثون عن "الأكل الحدسي" أو "الإدراكي"، ومئات الآلاف من المتابعين والمعلقين يدعون إلى إعادة النظر في العلاقة بالطعام والتخلي عن الأنظمة الغذائية القاسية.
ما الأكل الإدراكي؟الأكل الإدراكي ليس نظاما جديدا، لكنه حظي بشعبية مؤخرا كحل للتصالح مع الجسم وفهمه بدلا من إخضاعه قسرا لتجارب قاسية قد ترتد عكسيا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ليس دما.. ما طبيعة السائل الأحمر في قطع اللحم قليلة النضج؟list 2 of 2لماذا ينصح خبراء التغذية بدمج الشوكولاتة الداكنة مع وجبة الإفطار؟end of listفي سبعينيات القرن الماضي كانت اتجاهات الجمال والموضة تميل بشدة إلى تشجيع النحافة الزائدة فيما عرف بـ"جمال الهيروين"، وكان هناك هوس بخسارة الوزن واتباع أنظمة غذائية صارمة أو غريبة.
وفي عام 1995 ونتيجة وعي متزايد بالتأثير السلبي للحميات الغذائية الصارمة على الصحة النفسية والجسدية طرحت خبيرتا التغذية إيفلين تريبول وإليز ريش كتابا بعنوان "الأكل الحدسي.. نهج ثوري مضاد للأنظمة الغذائية".
كان الكتاب يناشد القراء التخلي عن الحميات الغذائية القاسية والتركيز بدلا من ذلك على أنماط الجوع والشبع الطبيعية في أجسامهم.
الكتاب -بحسب تقرير على شبكة "إيه بي سي"- ظهر نتيجة إدراك الخبيرتين عدم جدوى الأنظمة الغذائية التي كانتا تصفانها للمرضى، كانتا تصفان أنظمة تعتمد على سعرات حرارية ووجبات غذائية محددة، لكن بعض المرضى كانوا يواجهون صعوبة في الالتزام بالأنظمة وفقدان الوزن، مما كان يؤثر على ثقتهم بأنفسهم وصورتهم الجسدية.
وفي تقرير "إيه بي سي" قالت الاختصاصية تريبول إنها اكتشفت أنه لا يجب إملاء على الناس ما يأكلونه "بل مساعدتهم على فهم ما يحدث في أجسامهم، وجعلهم يعيشون في عملية مستمرة بدلا من أن يسيروا في خط مستقيم".
ورأت تريبول مع ريش أن الأنظمة الغذائية التقليدية المعتمدة على السعرات الحرارية تجعل الناس مهووسين بتناول الطعام، واستندتا في هذا الرأي إلى أبحاث بشأن الآثار النفسية للحرمان من الطعام وضبطه، فكانت طريقهما لنشر فكرة "الأكل الإدراكي".
وهو نهج واع لتناول الطعام يشجع الأفراد على ضبط إشارات الجوع الطبيعية في أجسامهم بدلا من الالتزام بحميات غذائية مقيدة.
وتعزز هذه الفلسفة علاقة صحية مع الطعام وصورة الجسم، ويكمن جوهر الأكل الحدسي في التمييز بين الجوع الجسدي والعاطفي، مشجعا الأفراد على إعطاء الأولوية للاحتياجات الجسدية مع إدارة رغباتهم العاطفية.
إعلان القواعد العشريتكون نهج الأكل الحدسي من 10 مبادئ توجيهية تدعو إلى إعادة تعريف الطعام وعلاقة الشخص به دون حرمان، ويركز الأكل الحدسي على كيفية تناول الطعام لا على ماهيته، حيث يعلّم الأفراد استعادة حدسهم بشأن الطعام ليتعلموا كيفية تلبية رغباتهم وفهم إشارات الجوع لديهم، وذكر تقرير على "بي بي سي" هذه المبادئ:
1- رفض عقلية الحمية الغذائيةعدم الانخداع بثقافة النحافة والحميات السريعة، حيث إنها غير فعالة على المدى الطويل وتضر بالصحة الجسدية والنفسية.
2- احترام الجوعضرورة الاستجابة لإشارات الجوع عند ظهورها وعدم تجاهلها استنادا إلى توقيت أو قواعد خارجية.
3- التصالح مع الطعامكل الأطعمة مسموحة، ولا يجب تصنيفها "جيدة" أو "سيئة"، فالاستمتاع بها جزء طبيعي من علاقة صحية مع الأكل.
4- التخلص من الشعور بالذنبمراجعة الأفكار والقواعد الصارمة التي تحكم العلاقة بالطعام، والتخلص من الشعور بالذنب المرتبط به.
5- احترام الشبعالتوقف عن الأكل عند الشعور بالامتلاء المريح، وتدريب النفس على الأكل ببطء ووعي.
6- اكتشاف الرضااختبار أطعمة تسعد الشخص، وتوفير بيئة مريحة عند تناول الطعام لتحقيق متعة ورضا حقيقيين.
7- التعامل مع المشاعر دون اللجوء للطعام دائمامن الطبيعي استخدام الطعام للراحة أحيانا، لكن من المهم تطوير وسائل بديلة للتعامل مع المشاعر، وإدراك أن الطعام لا يحسنها.
8- احترام الجسمتقبّل شكل الجسم كما هو، والابتعاد عن معايير الجمال غير الواقعية، والتركيز على العناية بالجسم لا تغييره.
9- ممارسة الحركةممارسة النشاط البدني من أجل الشعور الجيد، لا لإنقاص الوزن فقط.
10- احترام الصحة بالتغذية اللطيفةاتباع تغذية مرنة ومغذية دون السعي للكمال، فالمتعة والتنوع جزءان من نمط حياة صحي ومستدام.
انتقادات مشروعةرغم تزايد شعبية الأكل الحدسي فإنه واجه انتقادات على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر البعض أنه يبدو مخصصا فقط للأشخاص ذوي الأجساد النحيفة.
كما عبر البعض عن تحفظهم، معتبرين أن هذا النهج قد يتجاهل علم تنظيم الوزن ولا يولي أهمية لفوائد فقدانه لدى البعض.
انتقادات أخرى طالت تحريف رسالته، إذ يروج له أحيانا كوسيلة لفقدان الوزن رغم أن مبتكرتيه أكدتا أن نتائجه تختلف من شخص لآخر، وأن البعض سيفقد الوزن من خلال اتباعه وسيحافظ آخرون على أوزانهم كما هي.
وتعرضت رسالة الأكل البديهي في بعض الأحيان للتحريف حتى من قبل المرجوّين له.
اختصاصية التغذية تريبول حذرت من اختزال الفكرة من قبل البعض إلى مجرد "كل عند الجوع وتوقف عند الشبع"، مؤكدة أن الأكل البديهي هو رحلة تشمل جميع مبادئه العشرة.
وأشارت تريبول إلى أنه أسيء فهمه أحيانا على أنه دعوة لتناول الوجبات السريعة بحرية، لكن الفكرة الأساسية -كما أكدت- هي التحرر من الشعور بالذنب تجاه الطعام، مما يمكّن الفرد من اتخاذ قرارات غذائية متوازنة وشخصية تبنى على الراحة والوعي لا على القيد والعقوبة.
كيف تبني علاقة صحية مع الطعام؟في 2025 نصح دعاة قبول الجسم والمؤثرين على تيك توك المناهضين للأنظمة الغذائية الصارمة بإقامة علاقة إيجابية مع الطعام، وهو نفس ما تنصح به مؤسسة "أفلون هيلز" المختصة بعلاج اضطرابات الأكل، وذلك من خلال:
1- البدء بخطوات صغيرة:ضبط إشارات الجوع والشبع، وتدوين اليوميات لتتبع تأثير مختلف الأطعمة على الحالة الجسدية والنفسية.
2- التخلص من قواعد الطعام:السماح للنفس بتناول أطعمة متنوعة دون إصدار أحكام، مع التركيز على الكمية.
إعلان 3- إعطاء الأولوية للحركة الممتعة:تحويل التركيز من التمارين الرياضية كوسيلة لحرق السعرات الحرارية إلى أنشطة ممتعة.
4- طلب الدعم:العمل مع متخصصين يمارسون مبادئ الأكل الحدسي للتوجيه.
5- ممارسة التعاطف مع النفس:إدراك أن تغيير المعتقدات الراسخة يتطلب بعض الوقت.