نتنياهو وقائد الجيش: ما حدث في الشجاعية كان صعبا
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
اعتبر قادة إسرائيل السياسيون والعسكريون، الأربعاء، الكمين الذي وقعت فيه قوات لواء جولاني بحي الشجاعية بغزة، أمس، أمرا صعبا للغاية.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وفق ما نقل بيان لمكتبه: " أمس كان صعبا جدا".
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي فقد عددا من جنوده وضباطه في كمين لحماس بشمال غزة.
وجاءت تصريحات نتنياهو خلال زيارته مركز احتجاز، حيث يجري اعتقال ما تقول إسرائيل، إنهم ينتمون إلى حركة حماس والتحقيق معهم.
وبدوره، قال رئيس هيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي: "قد عشنا حدثا صعبا أمس "، في إشارة إلى كمين الشجاعية.
وأضاف خلال زيارته جرحى أصيبوا بالحرب في مركز شيبا الطبي في تل أبيب أن "قوة عسكرية وقعت في محنة، وتعرضت قوات أخرى للنار والخطر، لكن القادة كانوا في المقدمة، لأن هذه هي الطريقة التي نعّلم بها في الجيش، وهذه طريقة الطريق الصواب للقتال".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن مقتل 10 من ضباطه وجنوده في قطاع غزة، قال إن 9 منهم سقطوا خلال كمين بحي الشجاعية شرقي مدنية غزة، الثلاثاء، حيث لا تزال معارك شرسة تدور حتى الآن في بعض أرجائه.
ووقع الكمين عندما دخل الجنود مبنى لتفتيشه، حيث تعرضوا لإطلاق نار وتفجير عبوة ناسفة، كما تعرضت القوة التي قدمت لإنقاذهم إلى إطلاق نار وتفجير عبوات ناسفة.
وينتمي الجنود إلى لواء جولاني، الذي يعتبر من ألوية النخبة في سلاح المشاة في الجيش الإسرائيلي.
وارتفع حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر إلى 444 جنديا بينهم 115 جنديا قتلوا منذ العملية البرية في قطاع غزة أواخر ذلك الشهر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى بنيامين نتنياهو غزة حركة حماس رئيس الوزراء الإسرائيلي تفجير عبوة ناسفة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يوسع عدوانه شمالي الضفة ويقتحم قلقيلية
فلسطين – وسّع الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، عدوانه العسكري شمالي الضفة الغربية المحتلة، وفرضت قواته حصارا مشددا على حي كفر سابا بمدينة قلقيلية (شمال) ومنعت الفلسطينيين من الحركة داخله.
وقال شهود عيان للأناضول إن الجيش الإسرائيلي اقتحم مدينة قلقيلية وفرض منعا للتجوال على حي كفرسابا في المدينة.
وأوضحوا أن القوات تنتشر في عدة مناطق من المدينة، وتنفذ عمليات تفتيش داخل المنازل، وتُجري تحقيقات ميدانية مع عدد من الأهالي، وسط استمرار التوتر في محيط الحي.
وفي السياق، انسحبت قوات الجيش صباح الخميس من بلدة مسلية جنوبي مدينة جنين شمالي الضفة، بعد ساعات من اقتحامها وفرض منع للتجوال، بينما بقيت آثار المداهمات والانتشار العسكري واضحة داخل البلدة.
ويأتي ذلك بالتوازي مع استمرار عدوان الجيش في بلدة قباطية المجاورة لليوم الثالث، حيث تواصل قواته فرض قيود مشددة على حركة المواطنين وتنفذ اقتحامات متكررة للمنازل.
وتشهد مناطق شمالي الضفة منذ الأسبوع الماضي تصعيدًا عسكريًا واسعًا، عقب إطلاق الجيش عدوانا جديدا تحت عنوان “خمس حجارة”، بدأت في طوباس وطمون ثم شملت فرض منع تجوال في بلدات قباطية ومسلية، واقتحامات متواصلة، واعتقالات ميدانية، وتخريبًا في البنى التحتية.
ويواصل الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم وتصعيدهم في الضفة الغربية منذ بدء حرب الإبادة التي استمرت لعامين في قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 1087 فلسطينيا وإصابة قرابة 11 ألفاً، إضافة إلى اعتقال أكثر من 21 ألفاً.
الأناضول