كشفت مصادر حكومية رفيعة المستوي عن ابرز نقاط التسوية السياسية المرتقبة التي تم التوافق على توقيعها برعاية الأمم المتحدة .

وأكدت المصادر في تصريحات لـ"مأرب برس" أن بنود اتفاق التسوية السياسية تتركز حول الملف الاقتصادي والإنساني ومن ابرزها فتح مطار صنعاء وتوسيع الرحلات الى عدة وجهات دولية في مقدمتها القاهرة والاردن والسعودية والهند وفيما يخص صرف رواتب الموظفين المنقطعة منذ اكثر من سبع سنوات يقضي اتفاق التسوية بأن تتكفل السعودية بدفع رواتب المواطنين وفق كشوفات 2014 لمدة سته اشهر وبعد سته اشهر من سريان التسوية يتم صرف رواتب الموظفين من البنك المركزي ومن عائدات ميناء الحديدة والنفط.

 

كما يقضي اتفاق التسوية أن يتم بعد اسبوع واحد من توقيع الاتفاقية تصدير النفط والغاز من الموانئ الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية والزام توريد عائدات ميناء الحديدة وعائدات النفط والغاز وفيما يتعلق بالجانب الإنساني يقضي الاتفاق برفع الحصار عن مدينة تعز من خلال فتح المعابر والطرقات والافراج عن الأسرى وفق قاعدة الكل مقابل الكل . 

وستضطلع الأمم المتحدة عبر مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن بمهام الرقابة والاشراف على تقيد الأطراف اليمنية بتنفيذ بنود الاتفاق لمدة عامين قبيل ان يتم انطلاق جوله جديدة من المشاورات حول الملف السياسي والعسكري.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: اتفاق التسویة

إقرأ أيضاً:

ترامب يضع 5 مطالب على طاولة الرئيس أحمد الشرع والاخير يناور بقطاعات النفط والغاز السوري

  

كشف بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الأربعاء "إطلع عليه محرر موقع مارب برس" تفاصيل لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع الرئيس السوري أحمد الشرع حيث قال البيان " بدعوة من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، التقى الرئيس ترامب اليوم بالرئيس السوري أحمد الشرع، وانضم إليهم عبر الهاتف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي أشاد بالرئيس ترامب لرفعه العقوبات عن سوريا، 

وأكّد التزامه بالتنسيق مع المملكة العربية السعودية لتشجيع السلام والازدهار في سوريا.

  

وخلال الاجتماع، أثنى ولي العهد على الرئيس ترامب لقراره برفع العقوبات واصفًا إياه بالشجاع.

 

من جهته، شكر الرئيس ترامب الرئيس أردوغان وولي العهد على صداقتهما، وأوضح للشرع بأن لديه فرصة هائلة لإنجاز شيء تاريخي في بلاده.

 كما شجع الرئيس ترامب الرئيس الشرع على القيام بعمل عظيم من أجل الشعب السوري، وحثه على تبني خمس مطالب في مقدمتها

 

- التوقيع على اتفاقات إبراهيم مع إسرائيل

 

- أن يطلب من جميع الإرهابيين الأجانب مغادرة سوريا

 

- ترحيل الإرهابيين الفلسطينيين

 

- مساعدة الولايات المتحدة على منع عودة ظهور داعش من جديد

 

- تولي مسؤولية مراكز احتجاز تنظيم داعش شمال شرقي سوريا

 

وقد أعرب الرئيس السوري الشرع عن شديد امتنانه لكل من الرئيس دونالد ترامب، وولي العهد السعودي، والرئيس أردوغان على جهودهم لعقد هذا الاجتماع.

 

واضاف بيان الخارجية الأمريكية انه اعترف بالفرصة الهامة التي أتاحها انسحاب الإيرانيين من سوريا، مؤكّدًا على المصالح الأمريكية السورية المشتركة في مكافحة الإرهاب والتخلّص من الأسلحة الكيميائية.

 

 كما أكد الرئيس السوري التزامه باتفاقية فض الاشتباك مع إسرائيل عام 1974. واختتم الرئيس الشرع كلمته عبر الإعراب عن أمله في أن تكون سوريا جسرًا حيويًا للتجارة بين الشرق والغرب، داعيًا الشركات الأمريكية للاستثمار في قطاعي النفط والغاز السوري.

            

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه "يدرس تطبيع العلاقات" مع سوريا بعد اجتماع مهم عقده، الأربعاء، مع الرئيس السوري أحمد الشرع في الرياض.

 

وأضاف ترامب خلال تصريحاته أمام قادة دول مجلس التعاون الخليجي في الرياض، بعد يوم من إعلانه عن خططه لرفع العقوبات المفروضة على سوريا: "ندرس حاليًا تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية الجديدة".

 

وخلال الاجتماع، ووفقًا لبيان صادر عن البيت الأبيض، عرض ترامب للشرع سلسلة من الإجراءات، بما في ذلك التوقيع على اتفاقيات إبراهيم لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، ودعوة "جميع الإرهابيين الأجانب إلى مغادرة سوريا"، وترحيل من وصفهم بـ"الإرهابيين الفلسطينيين"، ومساعدة الولايات المتحدة على منع عودة ظهور داعش، وتولي مسؤولية مراكز احتجاز داعش في شمال شرق سوريا.

 

وانضم إلى الشرع وترامب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الذي حضر شخصيًا، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي انضم هاتفيًا. صرح ترامب يوم الثلاثاء أن ولي العهد وأردوغان كان لهما دورٌ أساسي في قراره بشأن العقوبات.

 

وقال الرئيس إن رفع العقوبات عن سوريا "يمنحهم فرصةً لتحقيق إنجازات عظيمة - كانت العقوبات مُشلّةً للغاية وقويةً للغاية".

 

وأضاف: "لن يكون الأمر سهلاً على أي حال. لذا، فهو يمنحهم فرصةً جيدةً وقويةً، وكان لي شرفٌ أن أفعل ذلك".

مقالات مشابهة

  • ترامب يضع 5 مطالب على طاولة الرئيس أحمد الشرع والاخير يناور بقطاعات النفط والغاز السوري
  • جماعة الحوثي كانت تبحث عن مخرج.. رويترز تكشف كواليس الاتفاق المفاجئ بين الحوثيين وأمريكا
  • الشرع لترامب: سوريا جسر للتجارة بين الشرق والغرب.. ونرحب باستثماراتكم في قطاع الطاقة
  • ‏البيت الأبيض: الشرع أبلغ ترامب بأنه يدعو الشركات الأمريكية للاستثمار في قطاع النفط والغاز في سوريا
  • انخفاض أسعار النفط مع ترقّب اتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والصين
  • العراق وإيران يبحثان التعاون بمجالات الطاقة والكهرباء والغاز
  • الضمان الاجتماعي تكشف مقدار الزيادة السنوية للمتقاعدين وموعد الصرف (تفاصيل)
  • بغداد تودع نحو ترليون دينار بحساب مالية اقليم كوردستان لتمويل رواتب الموظفين
  • النفط يعزز مكاسبه عند التسوية بعد الاتفاق التجاري بين أميركا والصين
  • القاهرة للدراسات الاقتصادية: أمريكا والصين تعلنان عن اتفاق لتخفيف القيود الجمركية