ميناء “إيلات” مغلق واليابان تعلق عمليات الشحن إلى “إسرائيل”
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
الجديد برس:
علقت اليابان، الخميس، كافة رحلات سفنها البحرية إلى موانئ الاحتلال الإسرائيلي، فيما أكد مسؤولون إسرائيليون توقف الملاحة في ميناء “إيلات”، نتيجة منع صنعاء السفن التجارية من المرور عبر البحرين الأحمر والعربي إلى الموانئ الإسرائيلية.
ونقلت صحيفة “كالكاليست” العبرية عن المدير العام لميناء “إيلات” الإسرائيلي، قوله إن الميناء يشهد انخفاضاً حاداً في نطاق النشاط، وانخفاض بأكثر من 80٪ في الإيرادات منذ بداية اعتراض السفن من اليمن.
وأكد المدير العام لميناء “إيلات”، أن شركة NYK اليابانية أوقفت إرسال السفن عبر البحر الأحمر إلى الموانئ الإسرائيلية وأمرت السفن التي تديرها بتحويل مسارها إلى موانئ في أوروبا نتيجة التهديدات من اليمن.
وأوضح أن السفن المتجهة الى إيلات تخشى المرور عبر البحر الأحمر وتختار طريقاً يتجاوز القارة الأفريقية بأكملها بما يطيل مدة الرحلة 20 يوماً، بنحو زيادة إبحار 13 ألف كيلو متر، مشيراً إلى أن “عدم وصول السفن إلى “إيلات” يعني عدم وجود دخل للميناء”.
وكان القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لشركة الموانئ “الإسرائيلية”، قد أكد في وقت سابق، أن شركات السفن حولت مسارها من ميناء أسدود القريب من غزة إلى ميناء حيفا ما تسبب بخلق اختناقات مرورية تشغيلية، تزامناً تصاعد التهديدات اليمنية.
وتأتي التطورات، في ظل منع قوات صنعاء، مرور السفن المتجهة إلى الكيان الإسرائيلي من أي جنسية كانت حتى رفع الحصار عن قطاع غزة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مع تصاعد التوتر.. باكستان تغلق موانئها أمام السفن الهندية
أعلنت الحكومة الباكستانية، مساء السبت، عن قرارها منع السفن التي ترفع العلم الهندي من دخول موانئ البلاد، في خطوة تأتي ردًا على حزمة إجراءات عقابية فرضتها الهند في وقت سابق من اليوم، على خلفية تصاعد التوتر بين الجارتين النوويتين.
ووفقًا لما نشرته صحيفة “دون” الباكستانية، أصدرت وزارة الشؤون البحرية، عبر جناح الموانئ والشحن، توجيهًا يمنع السفن الهندية من الرسو في الموانئ الباكستانية، كما يشمل القرار حظر زيارة أي شركة شحن بحرية هندية للمرافئ المحلية.
يأتي هذا الإجراء بعد ساعات من إعلان نيودلهي حظرًا شاملًا على جميع الواردات القادمة من باكستان أو العابرة من خلالها، وهو قرار دخل حيز التنفيذ الفوري. كما تضمن الحظر منع السفن الباكستانية من الرسو في الموانئ الهندية.
وكان رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي قد صرّح بأن بلاده “ملتزمة باتخاذ إجراءات حازمة وحاسمة ضد الإرهابيين ومن يدعمهم”، في إشارة إلى الهجوم الذي وقع في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير في 22 أبريل الماضي، وأسفر عن مقتل أكثر من عشرين شخصًا، معظمهم من السياح.
واتهمت الحكومة الهندية إسلام آباد بالضلوع في الهجوم، وهو ما نفته باكستان بشدة، محذّرة من أنها سترد في حال أقدمت الهند على أي تحرك عسكري.
ويأتي هذا التصعيد في إطار سلسلة من التوترات المتكررة بين البلدين على خلفية النزاع المزمن حول إقليم كشمير، ما يثير مخاوف دولية من احتمال تفاقم الوضع الأمني في المنطقة.