الجديد برس:

علقت اليابان، الخميس، كافة رحلات سفنها البحرية إلى موانئ الاحتلال الإسرائيلي، فيما أكد مسؤولون إسرائيليون توقف الملاحة في ميناء “إيلات”، نتيجة منع صنعاء السفن التجارية من المرور عبر البحرين الأحمر والعربي إلى الموانئ الإسرائيلية.

ونقلت صحيفة “كالكاليست” العبرية عن المدير العام لميناء “إيلات” الإسرائيلي، قوله إن الميناء يشهد انخفاضاً حاداً في نطاق النشاط، وانخفاض بأكثر من 80٪ في الإيرادات منذ بداية اعتراض السفن من اليمن.

وأكد المدير العام لميناء “إيلات”، أن شركة NYK اليابانية أوقفت إرسال السفن عبر البحر الأحمر إلى الموانئ الإسرائيلية وأمرت السفن التي تديرها بتحويل مسارها إلى موانئ في أوروبا نتيجة التهديدات من اليمن.

وأوضح أن السفن المتجهة الى إيلات تخشى المرور عبر البحر الأحمر وتختار طريقاً يتجاوز القارة الأفريقية بأكملها بما يطيل مدة الرحلة 20 يوماً، بنحو زيادة إبحار 13 ألف كيلو متر، مشيراً إلى أن “عدم وصول السفن إلى “إيلات” يعني عدم وجود دخل للميناء”.

وكان القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لشركة الموانئ “الإسرائيلية”، قد أكد في وقت سابق، أن شركات السفن حولت مسارها من ميناء أسدود القريب من غزة إلى ميناء حيفا ما تسبب بخلق اختناقات مرورية تشغيلية، تزامناً تصاعد التهديدات اليمنية.

وتأتي التطورات، في ظل منع قوات صنعاء، مرور السفن المتجهة إلى الكيان الإسرائيلي من أي جنسية كانت حتى رفع الحصار عن قطاع غزة.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

“تجاهلوهم”.. محاضر أول اجتماع للحكومة الإسرائيلية بعد 7 أكتوبر تظهر أن الرهائن لم يكونوا أولوية

#سواليف

كشفت محاضر أولى مناقشات #الحكومة_الإسرائيلية عقب #هجمات_7_أكتوبر، عن #محاولات عدد من #القادة_العسكريين والسياسيين لاستبعاد قضية إعادة #الرهائن من الأهداف الرسمية للحرب.

ونشرت القناة 12 مقتطفات من الاجتماعات المغلقة ضمن تقرير بمناسبة الذكرى الثانية للهجوم.

عقد الاجتماع الأول لمجلس الوزراء بشأن الحرب عند الساعة 1 ظهرا، بعد ست ساعات ونصف من بدء #هجوم ” #حماس “.

مقالات ذات صلة المعشر : حل الدولتين مات 2025/10/08

وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي آنذاك، هرتسي #هاليفي للحاضرين إنهم يجب ألا “يربطوا قضية الرهائن والمفقودين بأهداف الحرب. هذا ما يجب أن نتعلمه من حرب لبنان الثانية”، في إشارة إلى حرب 2006 مع حزب الله، حين فشلت إسرائيل في استرجاع الجنود المختطفين إلداد ريفيف وإهود غولدواسر، وأعيدت جثثهم بعد عامين ضمن صفقة شملت الإفراج عن 10 فلسطينيين ولبنانيين وإعادة جثث 199 عنصرا من “حزب الله”.

وكشفت المحاضر عن ارتباك وانقسام بين العسكريين والسياسيين بينما كان الجيش الإسرائيلي يكافح لتطهير آلاف المسلحين من المجتمعات الحدودية والقواعد التي استولت عليها “حماس”.

وسأل زعيم حزب شاس آريه درعي عن عدد الرهائن، وتلقى إجابات متناقضة من جهاز الشاباك والجيش الإسرائيلي، إذ أشار رئيس الشاباك آنذاك، رونين بار إلى وجود 14 جنديا و28 مدنيا مختطفا، بالإضافة إلى “عشرات الأشخاص الذين فقد الاتصال بهم”، بينما ذكر رئيس مديرية العمليات في الجيش، اللواء أوديد باسيك أن 169 شخصا فقد الاتصال بهم.

وبلغ عدد الأسرى لدى “حماس” 251 شخصا في ذلك اليوم، وما زال 47 منهم في الأسر بعد أن أعادت الحركة 148 رهينة خلال صفقتين، فيما أنقذ الجيش الإسرائيلي ثمانية واستعاد 51 جث،. وقد أكد الجيش وفاة 26 من الرهائن، فيما يعتقد أن الـ22 المتبقين على قيد الحياة، مع وجود مخاوف شديدة بشأن صحة اثنين منهم.

ودعا وزير المالية اليميني المتطرف بيزاليل سموتريتش (Bezalel Smotrich) في الاجتماع الأول إلى “تجاهل قضية الرهائن”، معتبرا أن إسرائيل “لا يمكنها العمل بهذا التفكير”.

وفي الوقت نفسه، قال وزير الدفاع آنذاك يوآف غالانت إن الجيش الإسرائيلي تلقى تعليمات بعدم إجراء أي مفاوضات مع “حماس”، مؤكدا: “سيتحدثون معنا فقط عندما يكونون على الأرض ورؤوسهم تحت الماء. وحتى ذلك الحين، سيتم استهداف كل هدف قانوني في غزة”.

وعقد اجتماع موسع للحكومة عند الساعة 6 مساء، وأثيرت قضية الرهائن مجددا، لكنها لم تدرج ضمن قائمة أهداف هاليفي.

وقال هاليفي: “نقترح خطة عمل تشمل استقرار الدفاع عبر إغلاق الحدود، وحرمان حماس من القدرات العسكرية والحكومية وتغيير اتفاقيات الدفاع، وخلق الردع. الرهائن ليسوا من أهدافنا الرسمية، لكنهم يوجهوننا ويؤثرون في قراراتنا”.

وتدخل سموتريتش قائلا: “إذا كان عليك إطلاق النار، فأطلق النار. لا تتحدث”، وهي عبارة نسبها إلى الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون لكنها مقتبسة من فيلم “الطيب والشرس والقبيح “، مما أثار ضحك الحاضرين.

مقالات مشابهة

  • “تجاهلوهم”.. محاضر أول اجتماع للحكومة الإسرائيلية بعد 7 أكتوبر تظهر أن الرهائن لم يكونوا أولوية
  • “أسطول الصمود”: البحرية الإسرائيلية هاجمت “أسطول الحرية” المتجه لغزة
  • “مصر تجهز قوات جديدة للسيطرة على غزة”.. ماذا سيحدث بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع؟
  • إعلام العدوّ: طائرات يمنية تضرب “إيلات”… وذعر واسع في صفوف المستوطنين
  • يهودية يمنية تتخلى عن جنسيتها الإسرائيلية في أسطول الصمود.. ماذا قالت؟
  • لحظة هروب المغتصبين إلى الملاجئ بعد دوي صافرات الإنذار في “إيلات”
  • شركة “سبليتهوف”: وفاة أحد أفراد طاقم السفينة الهولندية جراء استهدافها قبالة سواحل اليمن
  • شركات الشحن العالمية تترقب نتائج مفاوضات غزة لتحديد مصير الملاحة في البحر الأحمر
  • شركات الشحن تراقب مفاوضات غزة لتقييم الوضع في البحر الأحمر
  • اللجنة الدولية للصليب الأحمر تعلق العمل في مدينة غزة مؤقتا