RT Arabic:
2025-05-09@04:28:13 GMT

هرتصوغ: الآن ليس الوقت المناسب لمناقشة حل الدولتين

تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT

هرتصوغ: الآن ليس الوقت المناسب لمناقشة حل الدولتين

انضم الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتصوغ إلى صفوف المسؤولين الإسرائيليين الذين يعارضون الخطاب الأمريكي فيما يتعلق بإقامة دولة فلسطينية، داعيا إلى تأجيل المحادثات حول حل الدولتين.

الإعلام العبري: إسرائيل تحث الولايات المتحدة على عدم الحديث علنا ​​عن حل الدولتين

وفي مقابلة مع وكالة "أسوشيتد برس"، قال الرئيس الإسرائيلي إن "هذا ليس الوقت المناسب للحديث عن إقامة دولة مستقلة في حين أن آلام البلاد (إسرائيل) من هجوم حماس في 7 أكتوبر لا تزال حية".

وأضاف: "ما أريد أن أحث عليه هو ضد مجرد قول حل الدولتين. لماذا؟ لأن هناك فصلا عاطفيا هنا يجب التعامل معه. أمتي ثكلى. أمتي تعاني من الصدمة"، مشيرا إلى أنه "من أجل العودة إلى فكرة تقسيم الأرض، أو التفاوض على السلام أو التحدث مع الفلسطينيين، وما إلى ذلك، يتعين على المرء أن يتعامل أولا وقبل كل شيء مع الصدمة العاطفية التي نمر بها والحاجة والطلب المنطقي للشعور الكامل بالأمن لجميع الناس".

واعتبر أنه "في الجزء الشمالي من غزة، يمكن للمرء أن يرى الأفق.. يمكننا أن نرى نهاية تلك الحملة (العسكرية الإسرائيلية)، ربما في الأسابيع القليلة المقبلة"، مشددا على أن "نهاية الحملة في الجنوب لن تأتي إلا عندما يتم القضاء تماما على الجماعة الإرهابية (حماس)".

المصدر: AP + Times of Israel

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة حل الدولتین

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يحذر من "موت الرهائن جوعا" إذا وُسعت الحرب

على مدار أيام، حذر الجيش الإسرائيلي الحكومة من أن توسيع نطاق الهجوم العسكري في قطاع غزة كما أقره مجلس الوزراء الأمني ​​ليل الأحد، قد يعرض حياة الرهائن المتبقين للخطر، إلا أن تحذيراته لم تؤخذ في الاعتبار.

وحسب صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، قدم مسؤولون عسكريون للوزراء سيناريو قد يفر فيه مقاتلو حماس الذين يحتجزون الرهائن من مناطق الهجمات، تاركين الأسرى في أنفاق من دون طعام أو ماء، مما قد يؤدي إلى وفاتهم في غضون أيام.

كما حذر الجيش من أنه "مع اتساع نطاق العمليات البرية، سيصعب وصول المساعدات إلى أماكن احتجاز الرهائن".

وحسب تقديرات إسرائيلية، لا يزال هناك 59 رهينة في قطاع غزة، من بينهم نحو 24 على قيد الحياة.

ويشعر القادة العسكريون الإسرائيليون بالقلق أيضا من أن حركة حماس قد تحاول إخفاء جثث الرهائن في حفر أو مخابئ نائية، يصعب على الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) تحديد موقعها.

وحسبما قالت مصادر عسكرية لـ"هآرتس"، فإنه "إذا قتل عناصر حماس الذين يعرفون أماكن احتجاز الرهائن في القتال، فقد لا يتم العثور على بعض الجثث أبدا".

ورغم تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المتكررة بأن "النصر على حماس" هو الهدف الأسمى للحرب، أصر القادة العسكريون في الأيام الأخيرة على أن تحرير الرهائن يجب أن يظل الهدف الأول.

والإثنين قالت المتحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إيفي ديفرين، إن "الهدف الرئيسي للعملية هو إعادة الرهائن، يليه تفكيك حماس، لكن الرهائن هم الأولوية".

وأضافت ديفرين لصحيفة "هآرتس": "يعمل الجيش الإسرائيلي بتنسيق كامل مع الحكومة. عرضت عليهم الخطط، وأكررها مجددا: الأهداف متشابكة وهي إعادة الرهائن وإسقاط حماس".

ووسط هذا الالتباس حول أولويات الحرب، لمح مسؤول عسكري بارز، الإثنين، إلى أن قرار توسيع العمليات العسكرية يهدف جزئيا إلى الضغط على حماس للموافقة على صفقة رهائن.

وقال المسؤول إن "الهجوم لن يبدأ إلا بعد اختتام الرئيس الأميركي دونالد ترامب زيارته للشرق الأوسط (المقررة خلال أيام)، وفقط إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق مع حماس بحلول ذلك الوقت".

وأضاف أن المساعدات الإنسانية لن تعاد إلى غزة إلا بعد بدء العملية، التي أُطلق عليها اسم "عربات جدعون".

وفي إطار التحذيرات، كشفت تقارير صحفية إسرائيلية أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، أبلغ الوزراء أن توسيع الهجوم "يهدد بفقدان الرهائن تماما".

ووفقا للقناة 13 الإخبارية، فقد أعلن زامير ذلك صراحة في اجتماع عقد مؤخرا.

وعقب ذلك، كتبت 25 عائلة رهائن إلى زامير تطلب عقد اجتماع عاجل للاستماع إلى الإجراءات التي يتخذها الجيش لحماية ذويهم المحتجزين في قطاع غزة.

وقالت العائلات: "من غير المقبول أن نسمع عن الخطر الذي يهدد أبناءنا من خلال وسائل الإعلام فقط. نشعر بالرعب والصدمة".

ورغم هذه المخاوف، وافق أعضاء مجلس الوزراء بالإجماع، ليل الأحد، على توسيع الهجوم العسكري على غزة، كما أقروا إطار عمل لتوزيع المساعدات الإنسانية في القطاع مستقبلا، بإدارة شركات ومنظمات أجنبية.

مقالات مشابهة

  • متلازمة غزة.. اضطرابات ما بعد الصدمة تضرب إسرائيل وجنودها
  • دول أوروبية: توسع الاحتلال الإسرائيلي العسكري يهدد حل الدولتين
  • مجلس الوزراء الباكستاني: اعتداء الهند على أراضينا عمل حربي.. وسيرد جيشنا في الوقت المناسب
  • هل الوقت مناسب لشراء الذهب الآن؟ خبير تركي يجيب
  • أبرز تصريحات الرئيس السيسي مع رئيس وزراء اليونان: حل الدولتين مفتاح السلام بالشرق الأوسط
  • عاجل.. الرئيس السيسي: حل الدولتين هو المسار الذي سيسمح بإنهاء الصراع في الشرق الأوسط
  • الوقت الآن للوحدة والتاضمن. هذا الكلام لا يشمل بالطبع الخونة والمرجفين
  • كيفية التعرف على ارتجاج الدماغ في الوقت المناسب
  • طوفان الأقصى.. حرب غزة تُخرِجُ حل الدولتين من غرفة العناية الفائقة
  • الجيش الإسرائيلي يحذر من "موت الرهائن جوعا" إذا وُسعت الحرب