مسؤول تونسي سابق: جبهة اليمن ستكون أصعب على إسرائيل من جبهتي الشمال والجنوب
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أكد وزير خارجية تونس سابقا د. رفيق عبدالسلام، أن جبهة اليمن ستكون الأصعب على إسرائيل وواشنطن من جبهات شمال وجنوب إسرائيل في حال استمرار العدوان على غزة والذي يتواصل للشهر الثالث على التوالي.
وقال عبدالسلام في مقال له على منصة إكس: "مشكلة الأمريكان مع الحوثيين كبيرة ومعقدة، أولا لأنهم يتموضعون في موقع بالغ الأهمية الاستراتيجية على البحر الأحمر وبحر العرب ويسيطرون على باب المندب الذي يربط خليج بالبحر الأحمر بالمحيط الهندي والذي يمر منه ما يزيد عن 20% من حركة الملاحة البحرية العالمية.
وأضاف بـ "أن الحوثيين الذين يسيطرون على صنعاء، ليسوا جزء من منظومة دولية أو لهم تمثيل رسمي في الهيئات والمؤسسات الدولية، وليس لهم أي التزامات إزاء النظام الدولي، ولذلك تبدو أوراق الضغط الاقتصادي والمالي والعسكري عليهم عديمة الجدوى، فلا تنفع معهم لا عقوبات ولا تهديدات".
وأشار إلى أن "الشعب اليمني شعب مقاتل ومتمرس بالسلاح وتعود على شظف العيش، ويتحصن وراء تضاريس بالغة التركيب والتعقيد، ولذلك لم تقدر أي قوة غازية على تثبيت أقدامها فيه (اليمن الشمالي طبعا) بل هو أتعب دولا عربية غامرت بالتدخل العسكري ( مصر والسعودية)".
وأوضح أنه في حال استمرار العدوان الصهيوني على غزة، فإن "جبهة اليمن أصعب على الإسرائيليين والأمريكان من جبهتي الشمال والجنوب، وأكثر كلفة على الاقتصاد الدولي، خاصة إذا جرت معها الصومال المنفلت هو الآخر من كل القيود والالتزامات الدولية".
وفي وقت سابق، قالت جماعة الحوثي إنها نفذت عملية عسكرية ضد سفينتي حاويات كانتا متجهتين إلى إسرائيل بصاروخين بحريين بعد رفض الطواقم الاستجابة والرسائل التحذيرية.
وقال بيان صادر عن الجماعة إن العملية استهدفت السفينتان MSC Alanya وMSC PALATIUM III .
وأشارت إلى أن كافة السفن المتجهة إلى موانئ العالم لن يصيبها أي ضرر، باستثناء الموانئ الإسرائيلية، التي قالت بأنها لن تتردد في استهدافها وستستمر في منع كافة السفن المتجهة الى الموانئ الإسرائيلية حتى إدخال الغذاء والدواء إلى قطاع غزة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البحر الأحمر اسرائيل غزة مليشيا الحوثي الكيان الصهيوني
إقرأ أيضاً:
اليمن تحتفل باليوم العالمي للاتصالات وتطالب المجتمع الدولي برفع الحظر المفروض على دخول معدات الاتصالات المدنية
مقالات مشابهة أفضل عشر قنوات على واتساب تقدم محتوى رائع
أسبوعين مضت
أسبوعين مضت
4 أسابيع مضت
16/04/2025
16/04/2025
14/04/2025
شاركت الجمهورية اليمنية، اليوم السبت، دول العالم الاحتفال بالذكرى السادسة والخمسين لليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات، الذي يُقام هذا العام تحت شعار “تعزيز المساواة الرقمية بين الجنسين”، في ظل استمرار التحديات التي تواجه قطاع الاتصالات في البلاد نتيجة العدوان والحصار المفروض منذ أكثر من عقد.
وأكدت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في بيان رسمي بهذه المناسبة، أن الاحتفال يأتي في وقت يعاني فيه قطاع الاتصالات من أضرار كبيرة، بعد أن تسببت أكثر من 2770 غارة جوية للتحالف خلال السنوات الماضية في تدمير أكثر من 35% من البنية التحتية للقطاع، مما أدى إلى عزل أكثر من 120 قرية ومدينة عن العالم.
وأشارت الوزارة إلى أن القيود المستمرة، بما في ذلك الحظر على دخول المعدات الفنية والتقنية المدنية، أعاقت خطط التحديث والتطوير، وحرمت اليمن من الاستفادة من مشاريع استراتيجية مثل الكابلات البحرية، معتبرة أن ذلك يمثّل انتهاكاً للحقوق السيادية الوطنية.
ورغم هذه التحديات، أكدت الوزارة أن كوادر قطاع الاتصالات يبذلون جهوداً كبيرة للحفاظ على استمرارية الخدمات في مختلف المحافظات، والعمل على تحسين جودة الإنترنت وخدمات الجيل الرابع، وتوسيع نطاق الشبكات، في إطار السعي لتقليص الفجوة الرقمية وتعزيز فرص الوصول الرقمي المتكافئ بين الجنسين.
ودعت الوزارة المجتمع الدولي، وفي مقدمتهم الأمم المتحدة والاتحاد الدولي للاتصالات والمنظمات الحقوقية والإنسانية، إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم تجاه الوضع الإنساني المتدهور في اليمن، واتخاذ خطوات فورية لرفع الحصار المفروض على معدات الاتصالات، وتسهيل دخول الأجهزة الحيوية وقطع الغيار اللازمة لإعادة تشغيل المواقع المتضررة.
كما طالبت الحكومة اليمنية في بيانها بالآتي:
1. وقف جميع الاعتداءات على البنية التحتية المدنية لشبكة الاتصالات، وإنهاء الحصار المفروض على تجهيزاتها.
2. السماح العاجل بدخول المعدات الفنية لإعادة تشغيل الأبراج والمنشآت المتضررة في المدن والقرى اليمنية.
3. الضغط على التحالف للسماح بتركيب وتشغيل الكابلات البحرية SMW-5 وAfrica-1 في محافظة الحديدة.
4. تحييد خدمات الاتصالات عن الصراع وحماية العاملين في هذا القطاع.
5. تحميل دول العدوان المسؤولية القانونية والأخلاقية عن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية للاتصالات.
6. مطالبة المنظمات الدولية بالتحرك العاجل لضمان استمرار خدمات الاتصالات كحق إنساني أساسي لملايين اليمنيين.
واختتمت وزارة الاتصالات بيانها بالتأكيد على التزامها بمواصلة العمل رغم الإمكانيات المحدودة، لتعزيز التنمية الرقمية وتوسيع فرص الوصول إلى خدمات الاتصالات، بما يسهم في دعم المجتمع اليمني وتمكينه من الاستفادة من التقنيات الحديثة.
صادر عن وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات – الجمهورية اليمنية
صنعاء – السبت – 17 مايو/ أيار 2025م
ذات صلة
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.
آخر الأخبار