استبعاد سلمان الفرج عن الهلال لسبب انضباطي.. ومدربه يعلّق: النادي أهم من الجميع
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قال جورجي جيسوس، المدير الفني لنادي الهلال السعودي، إن استبعاد اللاعب سلمان الفرج عن قائمة الفريق في مباراته الأخيرة يعود لسبب انضباطي لا فني.
وغاب الفرج عن مواجهة الهلال والوحدة، التي انتهت بفوز الأول بهدفين دون مقابل، على أرض ملعب "الملز"، الجمعة، وضمن منافسات الجولة السابعة عشر من دوري "روشن".
وتحدّث المدرب البرتغالي في مؤتمر صحفي بعد المباراة، عن سبب إبعاد اللاعب البالغ من العمر 34 عاماً، قائلاً: "أنا كمدرب، الأهم لدي هو الفريق، الهلال هو الأهم حتى من جيسوس، رأيتُ أن تصرف سلمان الفرج ليس في صالح الفريق".
وأضاف: "غياب سلمان عن مباراة الفريق أمام الوحدة لم يكن فنياً وإنما انضباطي، وما يخص الأمور الانضباطية فنحن نحلها داخل النادي، وحمايةً لمصلحة الفريق تم اتخاذ القرار دون ذكر التفاصيل".
وكان سلمان الفرج قد شارك مع نادي الهلال في 12 مباراة بمختلف المسابقات هذا الموسم 2024/2023، قدم خلالها تمريرتين حاسمتين، فيما مازال يبحث عن هدفه الأول.
السعوديةالدوري السعودينادي الهلال السعودينشر السبت، 16 ديسمبر / كانون الأول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الدوري السعودي نادي الهلال السعودي سلمان الفرج
إقرأ أيضاً:
لسبب غير متوقع.. لماذا لم يحضر نتنياهو قمة شرم الشيخ للسلام؟
قال الدكتور اسماعيل تركي، أستاذ العلوم السياسية، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإدارته كان لديهم رغبة شديد في حضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قمة شرم الشيخ للسلام، وهو ما أكدته المكالمة الهاتفية التي دارت بين "ترامب" والرئيس السيسي أثناء تواجد الأول في تل أبيب قبيل زيارته لمصر.
وأضاف تركي في تصريحه لـ"الوفد"، أن مصر رأت أن هذا الموقف قد يكون فيه مزايده وإثارة للجدل، خاصة وأن "نتنياهو" مطلوبًا للمحكمة الجنائية الدولية، وبالتالي من الممكن أن يستخدم ذلك لتشويه الدور المصري، في حال تم استقباله على الأراضي المصرية، مؤكدًا ان القيادة المصرية تعاملت مع الموقف بعقلانية وحكمة بالغة، واضعة في الاعتبار أن المكاسب السياسية المترتبة على المضي قدمًا في مسار حل الدولتين والضغط للاعتراف بالدولة الفلسطينية، تفوق أي حسابات جانبية.
وتابع: وعلى هذا الأساس، تم توجيه الدعوة رسميًا إلى نتنياهو، الذي أبدى موافقة مبدئية على الحضور، وأعلنت الرئاسة المصرية ذلك في بيان رسمي، خاصة وأنه كان هناك إصرار مصري على مشاركة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين في القمة، رغم بعض التحفظات الأمريكية، في تأكيد على التمثيل الدبلوماسي المتوازن لكافة الأطراف المعنية، إلا أن نتنياهو تراجع في اللحظات الأخيرة تحت ضغوط من اليمين الإسرائيلي المتطرف، الذي اعتبر مشاركته تنازلًا سياسيًا، لتتذرع إسرائيل في النهاية بـ"عطلة دينية يهودية" حالت دون سفره، ورغم ذلك، فقد أسهم هذا الموقف في تخفيف الضغط عن مصر، وأبطل أي محاولات للمزايدة على موقفها الوطني أو اتهامها بالتقاعس عن تنفيذ مذكرة التوقيف الدولية بحقه.
وأكد أستاذ العلوم السياسية، أن مصر أدارت هذا الملف بذكاء دبلوماسي رفيع، فاستجابت للرغبات الأمريكية بحساب دقيق للمكاسب، وتعاملت بمرونة مع الموقف الإسرائيلي، دون التفريط في ثوابتها أو سيادتها، والنتيجة أن مصر نجحت في تحويل لحظة كانت مرشحة لمواجهة إقليمية كبرى إلى فرصة حقيقية لبناء سلام عادل وشامل في المنطقة، ودعوة المجتمع الدولي لتبني الرؤية المصرية للحل.
واختتم: ما تحقق في قمة شرم الشيخ للسلام يمثل انتصارًا دبلوماسيًا جديدًا للقيادة المصرية، يضاف إلى سجل طويل من الجهود التي بذلتها مصر منذ قمة القاهرة للسلام وحتى اليوم، لترسيخ الأمن والاستقرار وإنهاء الحرب، في موقف تاريخي يؤكد أن مصر كانت ولا تزال ركيزة السلام في الشرق الأوسط.