"الصحة العالمية": الأطفال والنساء يمثلون 70% من ضحايا الحرب على غزة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أوضح المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس غيبرييسوس، أن الأطفال والنساء يمثلون 70% من القتلى في الحرب على غزة، وأنه بالنظر إلى أن التدابير العسكرية لا يمكن أن تؤدي إلى الحل الدائم، يتضح أن وقف إطلاق النار والسعي للحل السياسي يوفران سبيلًا للخروج من هذه الفوضى والمأساة.
أخبار متعلقة زلزال بقوة 5.
7 رختر يضرب سواحل كاليدونيا جنوب المحيط الهادئالدفاع الجوي الروسي يدمر 33 طائرة مسيرة أوكرانية
وجدّد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية دعوته للوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، مشددًا على أهمية السعي للتوصل إلى حل سياسي للخروج من هذه المأساة.
أخطر مكان في العالم
وجددت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) التأكيد على أن غزة تعد أخطر مكان في العالم بالنسبة للأطفال، مشيرة إلى أن أحياء بأكملها، اعتاد الأطفال فيها اللعب والذهاب إلى المدرسة، قد تحولت إلى أكوام من الركام، مما يؤكد أن الأطفال بحاجة إلى الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار الآن.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد وصف قطاع غزة بأنه أصبح مقبرة للأطفال، حيث تفيد التقارير بأن مئات الأطفال يقتلون ويصابون بجروح يوميًا في الحرب الدائرة في القطاع.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس واشنطن الصحة العالمية الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
محامي ضحايا مدرسة “سيدز” يكشف تفاصيل جديدة في مسار التحقيقات
أكد الدكتور عبدالعزيز فخري، محامي أسر ضحايا المرحلة الأولى في قضية مدرسة “سيدز”، أن فريق الدفاع يواصل متابعة التحقيقات منذ بدايتها، موضحًا أنه يمثل جميع المجني عليهم بهدف الوصول إلى الحقيقة كاملة ومحاسبة كل من يثبت تورطه في الجرائم محل التحقيق.
وأوضح فخري خلال ظهوره في برنامج «خط أحمر» مع الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن بيانات النيابة العامة المتعاقبة كشفت بوضوح تفاصيل وقائع استدراج الأطفال بالتحايل وهتك العرض، لافتًا إلى تعدد الضحايا وتنوع البلاغات المقدمة من ذويهم.
تحركات قانونية مكثفة لكشف ملابسات جرائم مدرسة سيدز
كما أضاف أن النيابة خصصت تحقيقًا مستقلاً لجريمة تعريض الأطفال للخطر، واستجوبت عددًا كبيرًا من الشهود والمشتبه بهم، وصولًا إلى البيان الأول الذي كشف وجود محاولات لمحو تسجيلات كاميرات المدرسة والعبث في محتويات بعض الهواتف المحمولة.
وفيما يتعلق بملف التسجيلات، شدد فخري على أن الدفاع لا يوجه اتهامًا مباشرًا، لكنه أوضح أن أجهزة المراقبة كانت تحت مسؤولية المدرسة، وخاصة مراقب الكاميرات ومدير الأمن، مضيفًا أن النيابة تحفظت على الأجهزة وأحالتها للجهات الفنية المختصة لاستعادة البيانات الجارية حاليًا.
وأشار أيضًا إلى أن البيان الثاني للنيابة كان فارقًا، إذ أثبت تقرير الطب الشرعي وجود خلايا بشرية على ملابس الأطفال تعود لبعض المتهمين، فيما ظهرت آثار أخرى لا تخص المتهمين الأربعة الأول، ما دفع النيابة لتوسيع دائرة الاشتباه حتى وصل عدد المتهمين إلى سبعة.
واختتم فخري حديثه مؤكدًا أن البيان الثالث منح قدرًا كبيرًا من الارتياح، لأنه حسم طبيعة العلاقة بين المتورطين وكشف وجود اتفاق مسبق على ارتكاب الجرائم، مشددًا على أن ما حدث جريمة ضد الإنسانية تتعامل معها الدولة بكل مؤسساتها لكشف الحقيقة وتحقيق العدالة الكاملة.