قصة مصحف عمره 280 عاما.. بحجم عقلة الإصبع وتتوارثه الأجيال
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
الاحتفاظ بالمقتنيات النادرة تلقى اهتمام قطاع كبير من المواطنين، لاسيما التي ترتبط بالهدايا من قريب أو عزيز، فقبل 50 عاما أهدت سيدة أصغر وأقدم مصاحف القرآن الكريم لحفيدها، كونه الأكثر تميزا في المجال التعليمي، بعد أن ورثته عن أجدادها.
امتلك الدكتور سيد أحمد قاسم أستاذ الجغرافيا بجامعة أسيوط وخبير التخطيط المصري، المصحف الصغير الذي لايزيد حجمه عن 3 سنتيمترات فقط، ولا يفكر في التفريط فيه بأي شكل، مشيراً إلى أنه سيعطيه لأحد أبناءه في المستقبل ليكمل مسيرة الاحتفاظ به.
«جدتي أهدتني المصحف قبل 50 سنة لأني كنت متعلم، وقالتلي احتفظ بيه، ومنذ ذلك الوقت لم أفكر في إهداؤه لأحد أو بيعه، حتى لم أسأل عن سعره بالرغم من طلب البعض أن أعرضه للبيع لأنه تحفه نادرة.. بهذه الكلمات بدأ «قاسم» حديثه للوطن، مشيراً إلى أن المصحف عرضه 2 سنتمترات وطوله سنتيمتر ونصف.
تاريخ المصحف يزيد عن 280 عاما، بحسب ما أوضح خبير التخطيط، وفق ما هو مكتوب عليه، مشيراً إلى أن المصحف كامل، وتمت طباعته في تركيا وقت الدولة العثمانية، موضحا أنه موضوع داخل علبه صغيره، ويستخدم عدسة مكبرة للقراءة منه.
من حين لآخر، يتلو «قاسم» القرآن في المصحف الصغير، ويتأكد من عدم إصابته بأي أضرار، مشيراً إلى أن الصدأ ظهر على علبة المصحف نتيجة مرور عشرات السنوات عليه، موضحاً أنه يحافظ عليه باستمرار، خاصة أن الكثير ممن يعلم أنه يملك المصحف الصغير يأتون للاطلاع عليه وقراءة القرآن الكريم فيه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصحف المصحف الشريف إلى أن
إقرأ أيضاً:
120 شخصية في أربع مجموعات… الصغير يوضح آلية عمل الحوار المهيكل
الصغير يوضح هيكلة الحوار المرتقب ومسارات عمل مجموعاته الأربعليبيا – أكد وكيل وزارة الخارجية الأسبق، حسن الصغير، أن الحوار المهيكل سيكون من أربع مجموعات: (مجموعة الحوكمة، ومجموعة الاقتصاد، ومجموعة الأمن، ومجموعة المصالحة الوطنية وحقوق الإنسان).
توزيع المجموعات وآلية العمل
الصغير وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أوضح أن كل مجموعة ستكون مكونة من ثلاثين شخصية، ليكون العدد الإجمالي 120 شخصية تعمل بمسارات متوازية ومستقلة، وتديرها وتجمع مخرجاتها البعثة الأممية.
هدف البعثة من إطلاق الحوار المهيكل
وأشار إلى أن هدف البعثة هو كسب ستة أشهر للخروج من حرج المدد التي أعلنتها بجلسة مجلس الأمن في أغسطس الماضي، وإتاحة مساحة لمساعي دولية تقودها الولايات المتحدة لإحداث اختراق سياسي على مستوى تشكيل السلطة التنفيذية الجديدة.