افتتح الدكتور أحمد البدوي سيد- وكيل نقابة المهندسين المصرية رئيس لجنة الرعاية الصحية، والمهندس محمود عرفات - أمين عام النقابة،  والمهندس الاستشاري محمد حموده- الأمين العام المساعد، والمهندس كريم الكسار- عضو المجلس الأعلى للنقابة مقرر لجنة الرعاية الصحية، باب الاشتراك والتجديد بمشروع الرعاية الصحية للمهندسين وأسرهم لعام 2024.

وخلال تفقد "البدوي" إجراءات الاشتراك والتجديد، شدد على العاملين بالمشروع سرعة إنهاء إجراءات الاشتراك، وتذليل العقبات أمام المهندسين وخاصة كبار السن منهم.

كما قام وكيل النقابة بالرد على استفسارات الحضور بشأن الاشتراكات وكيفية التجديد، مناشدًا أعضاء النقابة المشتركين بالمشروع الاشتراك من خلال التطبيق الإلكتروني الذي أطلقته النقابة، حرصًا منها على تطوير خدمات الرعاية الصحية وتوفير سبل الراحة للأعضاء وعدم التزاحم.

وقال الدكتور "أحمد البدوي": "نرحب بكل نقد بناء يساهم في تحسين المنظومة الصحية"، مشددًا على أن شعار "خدمة المهندس شرف لنا" هو مبدأ يتم العمل به داخل جدران النقابة.

فيما أكد المهندس محمود عرفات الحرص على توفير كل سبل الراحة للمهندسين من كبار السن والسيدات، وتخصيص أفراد من العاملين في النقابة لمساعدتهم في إنهاء إجراءات التجديد وتحديث البيانات، فضلًا عن  توفير خدمات إلكترونية لتسهيل الاشتراك أو التجديد في مشروع الرعاية الصحية إلكترونيًا، دون تكبد مشقة الذهاب لمقر النقابة.

وأضاف عرفات أن مشروع الرعاية الصحية من أهم الخدمات الاجتماعية التي توليها النقابة اهتمامًا خاصًا، كما تحاول تحسين الخدمة وتطويرها باستمرار، وتسعى للتعاقد مع أفضل المراكز الطبية والمستشفيات والأطباء.

من جانبه حرص المهندس الاستشاري "محمد حموده" على الاستماع إلى عدد من المهندسين واستطلاع آرائهم عن مدى رضاهم عن تقديم خدمة الرعاية الصحية، موجهًا بزيادة عدد شبابيك مراجعة بيانات المهندسين لسرعة انتهاء المهندس من الاشتراك أو التجديد.

وشدد "حموده" على العاملين بالمشروع، بضرورة تخصيص أفراد لمساعدة كبار السن وتخصيص منافذ لهم لعدم إرهاقهم في الانتظار.

وبدوره حرص المهندس كريم الكسار، على الجلوس بجوار عدد من العاملين بالمشروع للاطمئنان بنفسه على سرعة وتيرة العمل حتى لا تتزايد الأعداد المنتظرة.

وأكد "الكسار" لعدد من الحضور، على أن نقابة المهندسين من أفضل المؤسسات التي تقدم خدمة رعاية لأعضائها، وهو ما يعكس حرص النقابة الدائم على تحسينها من خلال تلافي السلبيات وتعظيم الإيجابيات بالمشروع.

IMG-20231219-WA0021 IMG-20231219-WA0019 IMG-20231219-WA0018 IMG-20231219-WA0020

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وكيل النقابة المهندسين نقابة المهندسين الرعاية الصحية المنظومة الصحية نقابة المهندسين المصرية لجنة الرعاية الصحية

إقرأ أيضاً:

عبد الغفار: 8 مليارات طبيب افتراضي و15 مبادرة رقمية تقود مستقبل الرعاية الصحية

أكد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، أن مفهوم التنمية المستدامة يقوم على تحسين جودة حياة الإنسان من خلال التعليم والصحة وتوفير حياة كريمة، مشيرًا إلى أن ازدهار المجتمع لا يتحقق إلا بوجود إنسان يتمتع بصحة جيدة ومعرفة حديثة وقدرة على مواكبة التطور.

وأوضح عبد الغفار خلال كلمته في المؤتمر الدولي للذكاء الاصطناعي، أن العالم يعيش اليوم ثورة رقمية غير مسبوقة، والذكاء الاصطناعي أصبح جزءًا لا يتجزأ من كل محور من محاور التنمية، فهو ليس مجرد أداة تقنية، بل بنية تحتية فكرية واقتصادية تؤثر في جميع مجالات الحياة.

وأشار الوزير إلى أن الذكاء الاصطناعي بدأ منذ أكثر من 50 عامًا، إلا أن عام 2025 يشكل علامة فارقة في تاريخه، إذ لم يعد الذكاء الاصطناعي يغير فقط طريقة حياة الإنسان، بل أصبح جزءًا من حياته اليومية مثل الكهرباء، مضيفًا أن الدول التي تدرك أهميته وتستثمر فيه هي التي ستملك المستقبل.

وحذر عبد الغفار من أن العالم قد يواجه فجوة حادة في مهارات الذكاء الاصطناعي خلال السنوات المقبلة، قد تؤدي إلى خسائر اقتصادية تقدر بـ30 تريليون دولار عالميًا، مشددًا على أهمية الاستثمار في رأس المال البشري وبناء مجتمع يمتلك المرونة في التعامل مع التقنيات الحديثة.

وقال الوزير إن الذكاء الاصطناعي لن يكون بديلًا عن الإنسان، بل يجب تطويعه لخدمته من خلال ما يسمى بالنموذج الهجين، الذي يجمع بين القدرات البشرية والتحليل الذكي للبيانات. وأوضح أن شكل العالم في عام 2050 سيكون مختلفًا جذريًا نتيجة لاستخدام التكنولوجيا، خاصة في قطاعات التعليم والصحة.

وكشف عبد الغفار عن أن وزارة الصحة نفذت 15 مبادرة رقمية في مجال الصحة العامة، تم فيها توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الطبية، ما ساهم في الكشف المبكر عن الأمراض وتحسين الخدمات الصحية. وأكد أن قاعدة البيانات الضخمة للمبادرات الرئاسية أتاحت إمكانية ربط أنماط انتشار الأمراض بين المحافظات، ما ساعد في تحديد أولويات التدخل الطبي بدقة أعلى.

كما أشار إلى أن العالم سيواجه نقصًا في الكوادر الطبية خلال العقود المقبلة، متوقعًا وجود ما يقرب من 8 مليارات “طبيب افتراضي” يعتمدون على الذكاء الاصطناعي لتعويض هذا النقص. وأوضح أن تحليل البيانات الجينية يمثل مستقبل الطب الحديث، وأن مصر بدأت بالفعل هذه الخطوة من خلال مشروع الجينوم المصري، الذي يهدف إلى الانتقال من مرحلة العلاج إلى مرحلة الكشف المبكر باستخدام الذكاء الاصطناعي.

واختتم عبد الغفار بالتأكيد على أن التكنولوجيا لن تحل محل الإنسان، لكنها ستمنحه أدوات أقوى لفهم نفسه ومجتمعه، داعيًا إلى ضرورة تعلم مهارات التواصل مع الآلة وتبني ثقافة الابتكار في كل مؤسسات الدولة حتى تظل مصر في مقدمة الدول التي توظف الذكاء الاصطناعي لخدمة التنمية والبشرية.

مقالات مشابهة

  • نقابة العاملين بالقطاع الخاص: المجلس القومي للأجور مطالب بمراجعة الحد الأدنى كل 6 أشهر
  • نقابة العاملين: المجلس القومي للأجور مطالب بمراجعة الحد الأدنى كل 6 أشهر
  • لـ9 آلاف جنيه.. العاملين بالقطاع الخاص تكشف أسباب طلبها رفع الحد الأدنى للأجور
  • توقيع بروتوكول تعاون بين جمعية المهندسين المصرية واللحام الأمريكية
  • عزوف الأطباء عن المشاركة فى انتخابات التجديد النصفى
  • مائدة مستديرة حول استخدامات الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية
  • «العاملين بالبترول» تهنئ المستوفين في حركة الترقيات والندب والتكليف
  • الرعاية الصحية بالأقصر تحتفل بشهر أكتوبر الوردي
  • أطباء قنا تعلن تشكيل هيئة مكتبها بعد اعتماد نتائج التجديد النصفي
  • عبد الغفار: 8 مليارات طبيب افتراضي و15 مبادرة رقمية تقود مستقبل الرعاية الصحية