بعد النتائج الأولية لانتخابات صربيا.. الاتحاد الأوروبي يدعو إلى "تحسين" العملية الانتخابية
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أعرب مفوض شؤون السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل عن قلق الاتحاد بشأن العملية الانتخابية في صربيا، فيما يرى الاتحاد ضرورة "تحسين" هذه العملية.
ورد ذلك في بيان صادر عن الاتحاد الأوروبي جاء فيه أن الاتحاد "أخذ علما" بالنتائج الأولية التي توصلت إليها منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان بشأن الانتخابات البلدية المبكرة في صربيا.
وتابع البيان أنه "في ضوء النتائج الأولية"، استنتج الاتحاد أن العملية الانتخابية في البلاد "تتطلب تحسينات كبيرة ومزيد من الإصلاحات، لأن الأداء السليم للمؤسسات الديمقراطية في صربيا يكمن في جوهر انضمام صربيا إلى الاتحاد الأوروبي". ودعا الاتحاد الأوروبي القيادة الصربية إلى "ضمان إجراء حوار بناء وشامل" مع كافة القوى السياسية.
إقرأ المزيدوكان ممثلو المعارضة الموالية للغرب قد أعربوا ليلة الثلاثاء عن عدم موافقتهم على فوز ائتلاف الحزب التقدمي الصربي الحاكم في بلغراد، ونظموا احتجاجات وسط المدينة، ودخل زعيما المعارضة مارينيكا تيبيك وميروسلاف أليكسيستش مبنى لجنة الانتخابات وقدما شكاويهما بشأن عملية التصويت، وطالبا بإلغاء النتائج، وأضربا عن الطعام. في الوقت نفسه هاجم متظاهرون أعضاء اللجان الانتخابية وحاولوا تسريب السكاكين والهراوات إلى داخل المبنى.
وتدعي المعارضة أن أصوات ناخبيها قد "سرقت" في الانتخابات، حيث يُزعم أن الصرب الذين يحملون جنسية مزدوجة دون تسجيل في العاصمة صوتوا في بلغراد، فيما قال ممثلون عن المعارضة إنهم سلموا "الأدلة" إلى لجنة الانتخابات.
واعتقلت الشرطة الصربية يوم الثلاثاء عضوين في احتجاج للمعارضة أمام اللجنة الانتخابية لمهاجمتهما مدير دائرة الإحصاء ميلادين كوفاسيفيتش وكذلك ضابط شرطة ولارتكاب انتهاكات أخرى.
وقد أجريت يوم الأحد انتخابات استثنائية لمجلس صربيا، وانتخابات بلدية في 65 مدينة ومنطقة، بما في ذلك بلغراد، وكذلك في منطقة فويفودينا المتمتعة بالحكم الذاتي.
وفي المجمل، تم تشغيل حوالي 8300 مكتب تصويت، بما في ذلك 81 مكتبا في الخارج، أحدها كان في سفارة صربيا لدى موسكو. وكان لأكثر من 6.5 مليون مواطن حق التصويت، وبلغت نسبة المشاركة 58.65%.
ووفقا للقرار الذي نشرته لجنة الانتخابات بالمدينة بشأن النتائج الأولية للانتخابات البلدية بناء على نتائج معالجة مواد 92.46% من مراكز الاقتراع، حصل التحالف حول حزب الشعب الاشتراكي "ألكسندر فوتشيتش-بلغراد لا يجرؤ على التوقف" الموجود في البرلمان على 44.55% من أوراق الاقتراع، فيما جاءت الكتلة الموالية للغرب "صربيا ضد العنف" في المركز الثاني، وحصلت على 38.18% من نسبة الأصوات، وجاءت الحركة الوطنية اليمينية "دكتور ميلوس يوفانوفيتش – الأمل لصربيا" في المركز الثالث.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي صربيا ألكسندر فوتشيتش الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل منظمة الامن والتعاون في اوروبا الاتحاد الأوروبی النتائج الأولیة
إقرأ أيضاً:
تأجيل محتمل لانتخابات الأندية الرياضية وتمديد عام لمجلس الأهلي
تتجه النية داخل وزارة الشباب والرياضة لتأجيل الانتخابات في عدد من الأندية التي تنتهي دورتها الانتخابية بنهاية العام الجاري، وذلك لمدة عام كامل، نتيجة تأخر التصديق الرئاسي على تعديلات قانون الرياضة الجديد الذي أقره مجلس النواب.
وأوضح مصدر مسؤول داخل الوزارة أن الجدول الزمني الحالي لا يسمح بإجراء الانتخابات قبل نهاية 2025، بسبب الحاجة إلى فترة زمنية لا تقل عن 3 أشهر لإعداد اللائحة التنفيذية للتعديلات الجديدة، يعقبها 3 أشهر أخرى تُمنح للأندية لتوفيق أوضاعها بما يتوافق مع القانون، وهو ما يجعل إقامة الانتخابات هذا العام أمرًا مستحيلًا، خاصة وأن القانون يشترط الدعوة للجمعية العمومية خلال الأربعة أشهر التالية لانتهاء السنة المالية، أي بعد 30 يوليو الجاري.
ووفقًا للمصدر ذاته، فإن الأندية المعنية بالتأجيل ستستمر مجالس إداراتها الحالية لعام إضافي، وتشمل أبرز الأندية المتأثرة بهذا القرار كلًا من الأهلي وسموحة والزهور.
أبرز تعديلات قانون الرياضةوتضمنت التعديلات التي وافق عليها مجلس النواب عددًا من البنود الجوهرية، أبرزها:
تحديد المدة القصوى لمجالس إدارات الأندية والاتحادات الرياضية بـ12 عامًا (أي 3 دورات متتالية)، بما يتماشى مع القوانين واللوائح الدولية.
حظر الجمع بين عضوية مجلس إدارة أكثر من اتحاد رياضي، أو بين عضوية اتحاد ونادٍ، وكذلك بين العضوية والعمل بأي هيئة رياضية أخرى، سواء بأجر أو دون أجر.
استثناء وحيد لهذا الحظر شمل أعضاء اللجنة الأولمبية المصرية واللجنة البارالمبية.
إنشاء مركز تسوية المنازعات الرياضيةكما وافق البرلمان على إنشاء كيان جديد باسم "مركز التسوية والتحكيم الرياضي المصري"، والذي سيكون جهة مستقلة فنيًا وماليًا وإداريًا، ويقع مقره الرئيسي في القاهرة، ليصبح المرجع الرئيسي لحسم النزاعات داخل الوسط الرياضي المصري.