إحباط ترويج شحنة ضخمة من المؤثرات العقلية بطنجة أياماً قبل حلول رأس السنة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
زنقة 20 | متابعة
تمكنت عناصر فرقة مكافحة العصابات بولاية أمن طنجة بتنسيق وثيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني زوال اليوم الثلاثاء 19 دجنبر الجاري، من إجهاض عملية ترويج شحنة كبيرة من المؤثرات العقلية وحجز 131 ألف و 864 قرص إكستازي مخدر.
وقد جرى تنفيذ هذه العملية الأمنية بمنطقة كزناية ومدشر سبت الزينات ضواحي مدينة طنجة، وأسفرت عن توقيف شخص يبلغ من العمر 34 سنة، وهو من ذوي السوابق القضائية ومبحوث عنه على الصعيد الوطني بموجب عدة مذكرات للبحث للاشتباه في ارتباطه بشبكة إجرامية تنشط في الاتجار غير المشروع في المخدرات والمؤثرات العقلية.
وقد مكنت إجراءات التفتيش المنجزة في عدة محلات سكنية يستغلها المشتبه فيه من ضبط الأقراص المخدرة المحجوزة مخبأة بشكل متفرق في أكياس بلاستيكية، علاوة على حجز سيارة نفعية ومبلغ مالي بالعملة الوطنية قدره 971 ألف و 537 درهما ، يشتبه في كونه من عائدات الاتجار غير المشروع في المخدرات والمؤثرات العقلية.
وقد تم إيداع المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، والكشف عن كافة الأفعال االإجرامية المنسوبة للمعني بالأمر.
وتندرج هذه العملية في سياق الجهود المتواصلة التي تبذلها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني بتنسيق مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني المكافحة شبكات الاتجار غير المشروع في المخدرات والمؤثرات العقلية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
حبس متهمين بـ«الاتجار بالمخدرات» في طرابلس
أمرت سلطة التحقيق في ليبيا بحبس أربعة أشخاص، انتظموا ضمن تشكيل عصابي يمتهن الاتجار بالمواد المخدرة، على ذمة التحقيق.
وجاء ذلك بعد متابعة مأمور فرع جهاز مكافحة المخدرات في جنوب طرابلس لنشاط الجماعة في مدينتي طرابلس والزاوية، حيث قادت التحريات، التي جرت تحت إشراف نيابة مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية جنوب طرابلس، إلى ضبط المتهمين متلبسين بحيازة المواد المخدرة محل التتبع.
وبعد مواجهة المحقق المتهمين بالحقائق والأدلة المنسوبة إليهم، أصدر أمر الحبس الاحتياطي لضمان سير التحقيقات والإجراءات القانونية.
وتأتي هذه العملية ضمن جهود الأجهزة الأمنية الليبية لمكافحة تفشي المخدرات والجريمة المنظمة في طرابلس والمناطق المحيطة بها، وتسعى السلطات إلى مكافحة شبكات الاتجار بالمواد المخدرة التي تؤثر سلبًا على الأمن المجتمعي، من خلال عمليات متابعة دقيقة وتحريات مستمرة لضبط المتورطين بالجرائم قبل تفاقمها.
وتعاني ليبيا منذ سنوات من انتشار شبكات الاتجار بالمخدرات نتيجة حالة الانقسام الأمني والسياسي، ما جعل مكافحة هذه الجرائم تحديًا كبيرًا أمام أجهزة الأمن، واعتمدت السلطات تدريجيًا أساليب المراقبة والتحري الاستباقي لضبط العصابات وحماية المجتمع من المخاطر الصحية والاجتماعية المرتبطة بالمخدرات.