لافروف يتهم أمريكا بالانخراط في مشاريع سرية ضد إقامة الدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
اتهم وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الأربعاء، الغرب بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، بالانخراط مرة أخرى في مشاريع "سرية" لمنع إنشاء دولة فلسطينية.
وحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية، قال لافروف، في مؤتمر صحفي عقب اختتام منتدى التعاون الروسي - العربي: “لسوء الحظ، نسمع اليوم الكثير من الشائعات، وتقارير من مصادر مجهولة مفادها بأن زملاءنا الغربيين بقيادة الولايات المتحدة، يحيكون مرة أخرى نوعا من المشاريع الخاصة”.
وأضاف أن "هدفهم هو تهدئة الوضع بطريقة أو بأخرى، لمنع توحيد قطاع غزة والضفة الغربية، وبالتالي منع إقامة دولة فلسطينية وتأجيل كل ذلك إلى وقت لاحق".
ولفت: "الاستنتاج الرئيسي من الوضع الحالي على الساحة العالمية، الذي نتقاسمه مع أصدقائنا من جامعة الدول العربية، هو أن هذه دعوة لأزمة أخرى، وصراع آخر".
وأشار إلى أن روسيا أكدت موقفها المشترك المؤيد للتوصل بسرعة إلى وقف دائم لإطلاق النار وتقديم المساعدات لسكان غزة، الذين يعانون من العواقب الإنسانية الكارثية الناجمة عن الحصار والأعمال الحربية المستمرة"، مؤكدًا أن جميع المشاركين بالمنتدى أولوا اهتمامًا كبيرًا بهذه المسألة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الروسي لافروف دولة فلسطينية الغرب إقامة الدولة الفلسطينية الخارجية الروسي
إقرأ أيضاً:
السوكني: اللواء 222 بقيادة شواط ملتزم بمبادىء الدولة وجهوده وطنية بامتياز
زعم الإعلامي نبيل السوكني، أن اللواء 222 بقيادة شواط ملتزم بمبادىء الدولة، مدعيا أن جهوده وطنية بامتياز، على حد قوله.
وقال السوكني، في منشور عبر «فيسبوك»: “من أجل إنارة الرأي العام. اللواء 222 نموذج للانضباط العسكري والمسؤولية الوطنية في طرابلس، في ظل التحديات الأمنية التي تواجهها العاصمة طرابلس، برز اللواء 222 كأحد التشكيلات العسكرية المنضبطة التي ساهمت بشكل فعّال في تعزيز الاستقرار وحماية المؤسسات العامة والخاصة، وذلك بقيادة المقدم حسين شواط، الذي أدار مهامه بروح وطنية عالية ومسؤولية مهنية نادرة”، وفقا لتعبيره.
وأضاف “خلال الأزمات الأمنية المتكررة، لعب اللواء 222 دورًا محوريًا في فض النزاعات المسلحة التي اندلعت بين بعض التشكيلات داخل المدينة، متّخذًا من حماية المدنيين والمؤسسات مبدأً أساسياً. لم ينحاز اللواء لأي طرف، بل كان تدخله متوازنًا وهدفه الأول الحفاظ على النظام العام ومنع توسع رقعة الاشتباكات. كما ساهم اللواء، بشكل مباشر، في تأمين المرافق الحيوية من وزارات ومستشفيات ومصارف ومدارس، ما ساعد على استمرار تقديم الخدمات للمواطنين”، بحسب وصفه.
وتابع “قيادة المقدم حسين شواط اتسمت بالحكمة والانضباط، حيث أدار اللواء بروح مؤسساتية واضحة، رافضًا الانجرار وراء الفوضى أو المصالح الضيقة. وقد أظهر اللواء 222 التزامًا صادقًا بمبادئ الدولة، مما يجعله مثالًا يُحتذى به في وقت تحتاج فيه ليبيا إلى مؤسسات أمنية تؤمن بالقانون وتحمي الجميع دون تمييز. إن ما قدّمه اللواء 222 يستحق التوثيق والإنصاف من الدولة والرأي العام، فهذه الجهود ليست فقط أمنية، بل وطنية بامتياز، وهي دليل على أن بناء ليبيا المستقرة يبدأ من داخلها، برجال يتحمّلون المسؤولية في أحلك الظروف”، على حد تعبيره.
الوسومالسوكني اللواء 222 ليبيا