المفوضية الأوروبية تدعم السلطة الفلسطينية مالياً
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أعلنت المفوضية الأوروبية، اليوم الجمعة، أنها اعتمدت حزمة مساعدات بقيمة 118 مليون يورو، (130 مليون دولار)، لدعم السلطة الفلسطينية.
وأضافت، أن المساعدات ستساعد في دفع رواتب ومعاشات التقاعد لموظفي الخدمة المدنية في الضفة الغربية، والعلاوات الاجتماعية للعائلات المحتاجة، وسداد تكاليف التحويلات الطبية إلى مستشفيات القدس الشرقية.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، إن الاتحاد الأوروبي مستعد أيضاً لمواصلة مساعدة السلطة الفلسطينية على المدى الأطول.
وأضافت في بيان، "نبحث حزمة أوسع في الأجل المتوسط للعام المقبل للمساهمة في الاستقرار الاقتصادي والسياسي في قطاع غزة والضفة الغربية، بمجرد أن تسمح الظروف على الأرض بذلك، في إطار جهود دولية أوسع نطاقاً لإحياء حل الدولتين".
وبالنسبة لعام 2024، خصص الاتحاد الأوروبي 125 مليون يورو من أجل مساعدات إنسانية للمحاصرين في قطاع غزة. وقال مسؤول السياسة الخارجية جوزيب بوريل في التكتل، إن نقص الأغذية هناك وصل لمستويات غير مسبوقة.
وقال، "هذا تطور مروع ويجب أن يمثل جرس إنذار للعالم أجمع للتحرك الآن لمنع مأساة إنسانية مهلكة".
وتابع قائلاً، "يجب إيصال المساعدة لمن يحتاجونها بكل السبل الضرورية بما يشمل ممرات إنسانية والوقف المؤقت للقتال من أجل أسباب إنسانية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
الخارجية: أهمية تشكيل لجنة التكنوقراط الفلسطينية لعودة السلطة لقطاع غزة
استقبل د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، يوم ٩ ديسمبر ٢٠٢٥، وفداً أوروبياً برئاسة كريستوف بيجو، المبعوث الأوروبي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط.
تناول اللقاء تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة والجهود الدولية المبذولة لدعم مسار التسوية الشاملة.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير عبد العاطي استعرض ثوابت الموقف المصري تجاه الأزمة وفي مقدمتها الالتزام بتنفيذ قرار مجلس الأمن ٢٨٠٣، بما يضمن تثبيت وقف إطلاق النار وتدفق المساعدات دون قيود، والتحضير لنشر قوة الاستقرار الدولية ذات الطابع المؤقت.
كما شدد على أهمية المضي في خطوات تشكيل لجنة التكنوقراط الفلسطينية تمهيداً لعودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة، مؤكداً رفض مصر القاطع لأي دعوات تستهدف تهجير الفلسطينيين أو تغيير الوضعية الجغرافية والديموغرافية للقطاع. وأضاف المتحدث الرسمي أن الوزير عبد العاطي تناول كذلك مسألة تدريب عناصر الشرطة الفلسطينية في مصر، مشيراً إلى أهمية العمل المشترك لزيادة حجم المساعدات الإنسانية التي تدخل القطاع يومياً.
واختتم الوزير عبد العاطي اللقاء بإحاطة المبعوث الأوروبي بتناول استحقاقات المرحلة الثانية من خطة ترامب، مؤكداً الحرص على مواصلة التنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين لدعم حقوق الشعب الفلسطيني وتمكينه من الحصول على حقوقه المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧.
كما اتفق الجانبان على أهمية مواصلة التشاور خلال المرحلة المقبلة لضمان تنسيق المواقف ودعم المسار السياسي في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها القضية الفلسطينية.