عاجل| قطر والولايات المتحدة توقعان ثلاث اتفاقيات خلال زيارة ترامب للدوحة (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
شهدت العاصمة القطرية الدوحة مراسم توقيع ثلاث اتفاقيات استراتيجية بين الجانبين، وذلك خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرسمية للبلاد.
وجرت مراسم التوقيع بحضور شخصي من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس الأمريكي، في حدث يؤكد التزام البلدين بتوسيع آفاق التعاون المشترك في مجالات حيوية تشمل الطيران، الدفاع، والتكنولوجيا.
تعكس هذه الاتفاقيات رغبة واضحة من الطرفين في تعزيز الشراكة المستقبلية، والانتقال بها من مرحلة التعاون التقليدي إلى مستويات أعمق في القطاعات الاستراتيجية والابتكارية، وسط سياقات إقليمية ودولية تشهد تغيرات متسارعة تتطلب تنسيقًا أعلى بين الحلفاء.
اتفاقية في مجال الطيران
تضمنت الاتفاقية الأولى تعزيز التعاون في قطاع الطيران، ووقعها عن الجانب القطري بدر المير، الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، فيما وقعها عن الجانب الأمريكي كيلي أوربك، الرئيس التنفيذي لشركة بوينج الأمريكية.
وتهدف الاتفاقية إلى توسيع الأسطول الجوي القطري وتعميق الشراكة مع بوينج، ما يعزز موقع الخطوط الجوية القطرية على المستوى العالمي، ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون الصناعي والتقني في هذا القطاع الحيوي.
اتفاقية دفاعية
أما الاتفاقية الثانية، فقد جاءت في الإطار الدفاعي والعسكري، ووقعها من الجانب القطري الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، وزير الدفاع، وعن الجانب الأمريكي وزير الدفاع الأمريكي.
وتُركز الاتفاقية على رفع مستوى القدرات الدفاعية وتطوير آليات التنسيق الأمني بين القوات المسلحة في البلدين، في وقت تتطلب فيه التحديات الإقليمية مستوى أعلى من التعاون الدفاعي والاستراتيجي.
تعاون في التكنولوجيا
شهدت مراسم التوقيع ختامها بتوقيع اتفاقية تكنولوجية متقدمة، وقعها شخصيًا كل من الأمير تميم بن حمد آل ثاني والرئيس دونالد ترامب، وتهدف إلى تطوير مشاريع مشتركة في مجالات الذكاء الاصطناعي والابتكار الرقمي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قطر ترامب زيارة ترامب قطر تميم بن حمد بوينج الخطوط الجوية القطرية الذكاء الاصطناعي قطر الابتكار الرقمي ترامب في الدوحة الطيران الدفاع التكنولوجيا توقيع اتفاقيات أمير قطر وترامب
إقرأ أيضاً:
إسرائيل والولايات المتحدة تسعيان لمنع مجلس الأمن وقف عمل "مؤسسة غزة الإنسانية"
تسعى الولايات المتحدة وإسرائيل إلى منع صدور قرار عن مجلس الأمن الدولي بوقف عمل "مؤسسة غزة الإنسانية" (GHF)، التي توصف مراكزها لتوزيع مساعدات إنسانية في قطاع غزة بأنها "مصائد موت" ضد السكان الغزيين الذين يتعرضون لمجاعة تمارسها إسرائيل.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أول من أمس الجمعة، إن عملية المساعدات التي تدعمها الولايات المتحدة في غزة "غير آمنة بطبيعتها"، وأعطى تقييما صريحا: "إنها تقتل الناس".
ورفضت الأمم المتحدة سعي إسرائيل والولايات المتحدة بأن تعمل وكالاتها من خلال "مؤسسة غزة الإنسانية"، وشككت في حيادها واتهمت نموذج التوزيع بعسكرة المساعدات وإجبار السكان على النزوح.
وشدد غوتيريش في تصريحات لصحافيين، على أن "أي عملية تهدف إلى نقل المدنيين اليائسين إلى مناطق عسكرية هي عملية غير آمنة بطبيعتها. إنها تقتل الناس".
وقال غوتيريش إن الجهود الإنسانية التي تقودها الأمم المتحدة "تختنق"، وإن عمال الإغاثة أنفسهم يتضورون جوعاً، وإن إسرائيل، بصفتها القوة المحتلة، مطالبة بالموافقة على تسهيل توصيل المساعدات إلى داخل القطاع الفلسطيني وفي جميع أنحاءه.
وأكد أنه "يُقتل الناس لمجرد محاولتهم إطعام أنفسهم وأسرهم. لا ينبغي أبدًا أن يكون البحث عن الطعام حكمًا بالإعدام". وأضاف أنه "حان الوقت لإيجاد الشجاعة السياسية لوقف إطلاق النار في غزة".
وأصدر مجلس الأمن الدولي قرارا يقضي بعدم تعاون جميع وكالات الأمم المتحدة مع "مؤسسة غزة الإنسانية".
وتستعد إسرائيل والولايات المتحدة لمنع صدور قرار عن مجلس الأمن الدولي خلال اجتماع يعقده غدا، ويقضي بوقف عمل "مؤسسة غزة الإنسانية" وتفكيكها، حسبما ذكر موقع "واينت" الإلكتروني اليوم، الأحد.
وأفاد ضباط وجنود إسرائيليون بأن الجيش الإسرائيلي أصدر أوامر لقواته بإطلاق نار بشكل متعمد باتجاه غزيين بالقرب من مواقع توزيع المساعدات الإنسانية، خلال الشهر الأخير، بادعاء إبعادهم أو تفريقهم، رغم أنه كان واضحا أن هؤلاء الغزيين لا يشكلون خطرا، وفق ما نقلت عنهم صحيفة "هآرتس"، الجمعة.
وقال أحد الجنود الإسرائيليين إن "القصة هي أنه يوجد فقدان مطلق لطهارة السلاح في غزة". ووصف الوضع بأنه "ميدان إعدام"، وأفاد بأنه "في المكان الذي تواجدت فيه قُتل ما بين شخص واحد إلى خمسة أشخاص يوميا. ويطلقون النار عليهم كأنهم قوة هجومية. ولا يستخدمون وسائل تفريق مظاهرات، ولا يطلقون الغاز، وإنما يطلقون النار من رشاشات ثقيلة، قاذفات قنابل، قذائف هاون. ويتوقفون عن إطلاق النار بعد فتح المراكز ويعلم السكان أن بإمكانهم الاقتراب. نحن نتواصل معهم بواسطة النيران".
وأضاف الجندي أنه "يطلقون النار في الصباح الباكر إذا أراد أحد الوقوف في الطابور على بُعد مئات الأمتار، وأحيانا يهاجمونهم من مسافة قريبة، لكن لا يوجد خطر على القوات. وأنا لا أعرف أي حالة تم فيها إطلاق نار من الجانب الآخر. لا يوجد عدو ولا سلاح"، وأفاد بأنه يطلق على جريمة الجيش الإسرائيلي هذه تسمية "عملية الفسيخ العسكرية"، في إشارة إلى السمك المملح.
ونقلت الصحيفة عن ضباط إسرائيليين تأكيدهم أن الجيش الإسرائيلي لا ينشر توثيقا للأحداث عند مواقع توزيع المساعدات، وأن الجيش "راض" من أن نشاط GHF منع انهيارا مطلق للشرعية العالمية لاستمرار الحرب، ويعتقدون أن الجيش الإسرائيلي "نجح في تحويل قطاع غزة إلى ساحة خلفية، خاصة في أعقاب الحرب في إيران".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية 3 شهداء في غارتين إسرائيليتين على جنوب لبنان شهيد في غارة إسرائيلية على سيارة جنوب لبنان الحوثيون يعلنون تنفيذ عملية في بئر السبع بصاروخ باليستي الأكثر قراءة الجيش الإسرائيلي: الضربات الأميركية في إيران "بالغة الأهمية"... الحرب لم تنتهِ بعد 17 حالة سقوط شظايا بالضفة خلال 24 ساعة جرّاء الصواريخ الإيرانية الاتحاد الأوروبي يعقد "اجتماعا حاسما" غدا لبحث تصاعد الأزمة في غزة "فتح" تُصدر تعميما بشأن ما يجري في الساحة اللبنانية عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025