بسبب الاضطرابات في بلجراد.. رئيسة وزراء صربيا تشكر أجهزة المخابرات الروسية| لماذا؟
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
قالت رئيسة وزراء صربيا آنا برنابيتش، أن المخابرات الروسية قدمت معلومات إلى بلجراد حذرت فيها من احتمال وقوع اضطرابات في البلاد.
وقالت برنابيتش في تصريحات تليفزيونية: "لقد وردتنا معلومات من أجهزة المخابرات الروسية حذرت من وقوع أحداث شغب في العاصمة الصربية بليجراد".
وأضافت: "أولا وقبل كل شيء، زودنا جهاز الأمن الروسي بمثل هذه المعلومات، لكن تم اتهامنا في أوروبا بنشر معلومات مضللة وأن هذا كله هراء، لقد ضحك الغرب، وكما قال الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، إن البعض أخذ الأمر على محمل الجد وأراد المساعدة، لكن كثيرين كانوا يعرفون ولم يرغبوا في المساعدة".
وشكرت رئيسة الوزراء الصربية أجهزة المخابرات الروسية الذين يمتلكون كل هذه البيانات وتشاركوها مع الجانب الصربي، وشددت على أن تصريحها هذا "لن يحظى بشعبية وإعجاب في الغرب".
وفي وقت سابق، عقد الرئيس الصربي، ألكسندر فوتشيتش، اجتماعا طارئا لمجلس الأمن القومي، وسط الاضطرابات في صربيا.
وذكرت قناة “تي في بينك”، أن “فوتشيتش عقد اجتماعا طارئا لمجلس الأمن القومي الليلة... لقد بدأ الاجتماع”.
وفي وقت سابق من اليوم، تم تفريق حشد من المتظاهرين الذين تجمعوا في مسيرة للمعارضة الموالية للغرب في العاصمة بلجراد.
وحاول المتظاهرون اقتحام مبنى إدارة بلجراد، وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع ضدهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صربيا المخابرات الروسية الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش بلجراد المخابرات الروسیة
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس الثاني يستقبل رئيس وزراء صربيا
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الأربعاء، السيد چورو ماتسوت رئيس وزراء صربيا والوفد المرافق له، وذلك في إطار زيارته الحالية لمصر التي بدأها أمس.
ودون الضيف الصربي كلمة في سجل كبار الزوار لدى وصوله، قبل أن يبدأ لقاؤه مع قداسة البابا.
وفي كلمته قال قداسة البابا: "أرحب بكم وبزيارتكم لنا، بعد أن تقابلنا منذ فترة كبيرة في بلجراد" مشيرًا إلى أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية كنيسة عريقة تأسست في القرن الأول الميلادي، وعاشت حية طوال هذه القرون، لافتًا إلى أن لها دور حيوي في المجتمع المصري.
كما تحدث قداسته عن بأن مصر هي البلد الوحيد التي زارتها العائلة المقدسة، مما يمنحها ميزة كبيرة سواء في مجال للسياحة الدينية، أو دينيَّا حيث تقدست أرضها بهذه الزيارة، الأمر الذي يجعلنا نقول أن الأراضي المسيحية المقدسة موجودة في فلسطين ومصر.
وأشار قداسة البابا إلى أن القديس مار مرقس الرسول هو الذي أسس الكنيسة القبطية، والقديس أنطونيوس هو أول من سلك طريق الرهبنة وسار على طريقه كل الرهبان في العالم، مؤكدًا أن للكنيسة القبطية دور كبير في الحياة المسيحية.
كما نوه أن الكنيسة خادمة للمجتمع سواء هنا في مصر أو في الخارج.
وأعرب قداسته عن سعادته بزيارته الأخيرة لصربيا قائلًا: " رغم أن الزيارة كانت لأيام قليلة إلا أنها تركت لدي ذكريات كثيرة، وعندما رجعت إلى مصر تحدثت مع كثيرين عن بلادكم الجميلة"
وأضاف: "كنت اتمنى أن تطول زيارتكم للعديد من الأماكن الأثرية التي تتميز بها مصر، ولا سيما في مجال السياحة الدينية، والحكومة المصرية مهتمة بمسار العائلة المقدسة، والذي يعد جزءًا منه كان على الأرض ووالجزء الآخر كان في نهر النيل".
كما أشار قداسته لأهمية تشجيع السياحة الدينية بين مصر وصربيا.
ومن جانبه قال السيد چورو ماتسوت: "يشرفني أن أرى قداستكم مرة أخرى في وقت قريب، فزيارتكم لصربيا كانت زيارة حارة وجميلة. أنتم تمثلون قيمة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ليس في مصر فقط وإنما في العالم كله، خاصة وأن العائلة المقدسة مرت هنا في مصر، والكنيسة القبطية حافظة وحارسة للتاريخ المسيحي، والمجتمع القبطي يعد عمودًا أسياسيًّا في المجتمع المصري، وهو مجتمع قوي، ليس في أيامنا هذه فقط ولكن عبر تاريخ مصر.
وأضاف: "هذه أول زيارة رسمية لي خارج بلادي، ولكني زرت مصر من قبل وألقيت محاضرة في مجال الغدد الصماء عن مرضى السكر"، كما نقل رئيس الوزراء الضيف تحيات قداسة البطريرك بورفيريوس بطريرك الكنيسة الصربية الأرثوذكسية.
وأشار رئيس وزراء صربيا إلى أنه شاهد كنيسة العاصمة الإدارية الجديدة لدى زيارته لرئيس الوزراء المصري، ورد قداسة البابا بأنها كاتدرائية ميلاد المسيح التي افتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسي في نفس يوم افتتاحه مسجد الفتاح العليم. لافتًا إلى أن للكنيسة علاقات طيبة مع الرئيس والحكومة المصرية والأزهر الشريف، وكذلك مع الكنائس المسيحية في مصر وفي دول العالم.