بدء توزيع مياه شرب محطات التحلية الإماراتية على مراكز الإيواء في غزة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أعلن اليوم عن بدء توصيل مياه الشرب الواردة من محطات التحلية الإماراتية المقامة في رفح المصرية وتوزيعها على مراكز الإيواء داخل قطاع غزة، وذلك في إطار “عملية الفارس الشهم 3” الإنسانية.
وأعرب المستفيدون من سكان قطاع غزة عن سعادتهم بالمبادرة الإماراتية التي جاءت لتخفف من معاناتهم في الحصول على مياه الشرب.
وكانت عملية “الفارس الشهم 3” قد أعلنت سابقا عن نجاح عملية الضخ الكامل للمياه المحلاة الى الأشقاء الفلسطينين في رفح داخل قطاع غزة من محطات تحلية المياه الإماراتية في رفح المصرية بعد أن تم مد خط الأنابيب من موقع محطات التحلية وبطول 900 متر، حيث قامت مصلحة المياه برفح الفلسطينية بسحب خط المياه من الحدود المصرية.
وتعمل المحطات الثلاث على تحلية نحو 600 ألف غالون يوميا وضخها عبر الأنابيب إلى داخل قطاع غزة لتغطية احتياجات نحو 300 ألف نسمة.
وكانت دولة الإمارات قد أطلقت عملية “الفارس الشهم 3” الإنسانية في الخامس من نوفمبر الفائت لتقديم الدعم الإنساني إلى الشعب الفلسطيني في غزة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مقبرة الوادي الجديد.. شهادات مروعة من داخل السجون المصرية
أطلق معتقلون في سجن الوادي الجديد نداء استغاثة جديد، كاشفين عن سلسلة من الانتهاكات الممنهجة التي تمارس بحقهم داخل السجن الذي وصفوه بـ"المقبرة"، في إشارة إلى ظروفه القاسية والمعاملة اللاإنسانية التي يتعرضون لها.
وحصل موقع "عربي21" على نسخة من رسالة مسربة من داخل السجن، تضم شهادات لمعتقلين سياسيين قالوا فيها إنهم يعانون من إذلال يومي وحرمان من أبسط حقوق الإنسان.
وتظهر الرسالة صورة ما يجري خلف الأسوار العالية في أحد أكثر السجون المصرية عزلة، والذي تقول منظمات حقوقية إنه يُستخدم كأداة للعقاب الجماعي.
تفاصيل مأساوية من الداخل
ووفق الشهادات، يتكون السجن من 12 عنبرا، يضم كل عنبر 19 زنزانة، مبني على النظام القديم من طابق واحد، تدار بعقلية انتقامية، حيث يُحرم المعتقلون من التواصل مع العالم الخارجي، بل وحتى مع زملائهم داخل السجن.
وأشار المعتقلون إلى أن من يتحكم في إدارة السجن لعام 2025 هم ضباط وصفوهم بـ"المجرمين"، موضحين أنهم يتعرضون لـسوء معاملة ممنهجة تشمل الإهانات اللفظية والضرب والتعذيب النفسي والبدني.
"التشريفة"… أول أبواب الجحيم
ومن أبرز الانتهاكات التي تكررت في الشهادات، ما يُعرف داخل السجن بـ"التشريفة"، وهي فترة الاستقبال التي يتعرض فيها المعتقل لما يصل إلى عشرة أيام متواصلة من التعذيب، بما في ذلك الضرب المبرح، والإجبار على قضاء الحاجة أمامهم، في مشهد قالوا إنه يُقصد به كسر الإنسان تماما منذ اللحظة الأولى.
وفيات داخل السجن
الرسائل كشفت أيضًا عن وفاة عدد من النزلاء بسبب التعذيب أو الإهمال الطبي المتعمد، في ظل غياب شبه كامل لأي رقابة قضائية أو حقوقية على السجن الواقع في عمق الصحراء.
وكانت المنظمات الحقوقية المحلية والدولية قد وثقت مرارًا الظروف المأساوية في السجون المصرية، وعلى رأسها سجن الوادي الجديد، الذي يعد من أسوأ أماكن الاحتجاز من حيث درجات الحرارة القاسية، والعزلة الجغرافية، وصعوبة الوصول إليه من قبل الأهالي أو المحامين.
كما اعتبرت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقارير سابقة أن العديد من السجون المصرية "مواقع تعذيب منهجي"، فيما قالت الأمم المتحدة إن بعض هذه الممارسات قد ترقى إلى "جرائم ضد الإنسانية".
وكانت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان قد وثّقت سابقًا، في أب / أغسطس 2024، تعرض معتقلي عنبر "الدواعي الأمنية" في السجن لحملة تعذيب جماعي، أسفرت عن إصابات شديدة ونقل بعض المعتقلين إلى الزنازين الانفرادية بعد محاولات انتحار.
وحمل المعتقلون المسؤولية الكاملة لإدارة السجن، وعلى رأسهم المأمور سليمان حيدر، ورئيس المباحث حسام الدسوقي، بالإضافة لضباط الأمن الوطني المسؤولين عن الملف الأمني داخل السجن.