كيف أربي طفلي على الأخلاق.. 11 وسيلة ناجحة للتربية
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
تربية الطفل على مقاومة إغراءات المجتمع غير الأخلاقية يتطلَّب توجيهًا وتوعية من قبل الوالدين. هنا بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك في تحقيق ذلك، وفقًا لما نشره موقع هيلثي.
1. التواصل المفتوح: قم بإقامة حوارات مفتوحة وصادقة مع طفلك حول الموضوعات الأخلاقية وقيم الحياة. استمع إلى آراءه وأفكاره واجعله يشعر بأنه يستطيع التحدث إليك بصراحة بدون أي حكم أو انتقاد.
2. تعزيز القيم الأخلاقية: قم بتعزيز القيم الأخلاقية المهمة مثل الصدق والاحترام والعدل والصبر والتعاطف والشجاعة. شرح لها معانيها وأهميتها في الحياة وكيف يمكنها أن تؤثر على سعادته وعلاقاته مع الآخرين.
3. تعريفه بالمخاطر: قدم لطفلك معرفة واضحة حول المخاطر والتحديات التي يمكن أن يواجهها في المجتمع. اشرح له كيف يمكن للإغراءات اللا أخلاقية أن تؤثر سلبًا على حياته وعلى الناس من حوله.
4. تعزيز الثقة بالنفس: ساعد طفلك على بناء ثقة قوية بالنفس لكي يكون قادرًا على مواجهة الضغوط والإغراءات. قدم له التشجيع والتقدير عند تحقيقه للقرارات الصائبة ودعمه في اتخاذ القرارات الصحيحة حتى وإن كانت صعبة.
5. تعزيز القدرات الحلِّية: قم بتعزيز مهاراته الحلِّية وقدرته على اتخاذ القرارات الصائبة. علمه كيفية التفكير النقدي وتقييم الخيارات المتاحة وتحليل العواقب المحتملة لأفعاله.
6. النموذج الحسن: كن نموذجًا حسنًا يتبع القيم الأخلاقية في حياتك الشخصية. يكون الأطفال أكثر استعدادًا لاتباع الأخلاق إذا رأوا أن الأشخاص الذين يحبونهم يمارسون هذه القيم بصدق.
7. توفير البدائل الإيجابية: حاول توفير بدائل إيجابية لطفلك لقضاء وقت فراغه وممارسة هواياته. يمكن ذلك من خلال تشجيعه على ممارسة الأنشطة الإبداعية والرياضة والمشاركة في أنشطة اجتماعية.
8. توفير البدائل الإيجابية: حاول توفير بدائل إيجابية لطفلك لقضاء وقت فراغه وممارسة هواياته. يمكن ذلك من خلال تشجيعه على ممارسة الأنشطة الإبداعية والرياضة والمشاركة في أنشطة اجتماعية مفيدة. عندما يكون لديه اهتمامات وأنشطة تروق له، فإنه سيكون أقل استعدادًا للانخراط في السلوكيات غير الأخلاقية.
9. تعليم المهارات الاجتماعية: قم بتعليم طفلك المهارات الاجتماعية الضرورية للتعامل مع المواقف الصعبة وضغوط المجتمع. علمه كيفية القول "لا" بشكل مؤدب والتعبير عن رأيه بثقة والتفاوض بشكل بناء. هذه المهارات ستمكنه من الدفاع عن نفسه واتخاذ القرارات الصحيحة في وجه الإغراءات.
10. المراقبة والإشراف: قم بمراقبة نشاطات طفلك وإشرافه بشكل منتظم. احرص على معرفة من هم أصدقاؤه والأشخاص الذين يؤثرون فيه. قدم له الإرشاد والتوجيه في حالة وجود تحديات أو مواقف صعبة.
11. التعليم عن العواقب: قم بتعريف طفلك بالعواقب السلبية للسلوكيات غير الأخلاقية والمخالفة للقيم الأخلاقية. اشرح له كيف يمكن أن تؤثر هذه الأفعال على سمعته وعلاقاته وفرصه المستقبلية. قدم له أمثلة واقعية للأشخاص الذين تعرضوا لعواقب سلبية نتيجة تصرفاتهم غير الأخلاقية.
تذكر أن تكون صبورًا ومستعدًا للتعامل مع تحديات ومواقف صعبة. تربية الأطفال على القيم الأخلاقية تستغرق وقتًا وجهدًا، وقد يتطلب توجيهًا وإرشادًا مستمرين، قم بتعزيز الحب والدعم والثقة في طفلك، وساعده على أن يصبح شخصًا أخلاقيًا قويًا يستطيع مواجهة تحديات المجتمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التفكير النقدي الأخلاقية الاخلاق الاحترام الآخر القيم الأخلاقية المواقف الصعبة القیم الأخلاقیة غیر الأخلاقیة
إقرأ أيضاً:
اليوم.. نظر دعوى هدير عبد الرازق على نص «القيم الأسرية» في جرائم تقنية المعلومات
تنظر الدائرة الأولى للحقوق والحريات بمحكمة القضاء الإداري، الدعوى رقم 12217/80 ق، والمقامة من هدير عبد الرازق عبر محاميها الدكتور هاني سامح، طلبًا لوقف تنفيذ ثم إلغاء ما وصفته بالامتناع عن اتخاذ الإجراءات اللازمة لتعليق تطبيق عبارة «الاعتداء على أي من المبادئ أو القيم الأسرية» الواردة في قانون جرائم تقنية المعلومات.
وتذهب الدعوى إلى أن نص قيم الأسرة صيغت بعبارات عامة وفضفاضة ومبهمة تُتيح تفسيرات واسعة توجَّه لخدمة رؤى اجتماعية أو دينية متشددة، وتسمح - وفق العريضة - بإحياء «تفتيش أخلاقي» يتعارض مع البيئة الثقافية المصرية التي مثّلها لعقود الإعلام الرسمي بماسبيرو وقطاعات الإبداع.
وتؤكد العريضة أن إدانة هدير استندت إلى هذا النص البهم المخالف للدستور والذي لا يحدد الركن المادي للجريمة بشكل منضبط، ما يجعله مخالفًا لمبدأ الشرعية واليقين الجنائي المنصوص عليه في المادة (95) من الدستور المصري التي تقرر أنه «لا جريمة ولا عقوبة إلا بنص واضح ومحدد».
كما أضافت الدعوى وفق سامح أن النص محل الطعن يؤثر على حرية الإبداع وحرية التعبير، بالمخالفة للمادة (67) من الدستور التي تحظر العقوبات السالبة للحرية في جرائم النشر والعلانية الفنية إلا في حالات محددة. كما استندت الدعوى إلى مبدأ النفاذ المباشر للنصوص الدستورية المتعلقة بالحقوق والحريات، واعتبارها المرجعية العليا التي يتعين أن تُقدَّم على أي نص تشريعي مقيد لها واستشهدت بشروح لأستاذ القانون الراحل أحمد فتحي سرور.
وترى هدير أن استمرار العمل بالنص بصيغته الحالية يخلق مناخًا من عدم اليقين لدى المستخدمين وصناع المحتوى على المنصات الرقمية، ويؤثر على الاقتصاد الإبداعي المتنامي في مصر. وطالبت بوقف تنفيذ القرار السلبي لحين اتخاذ إجراءات تشريعية أو تنفيذية لتعليق تطبيق النص أو إعادة صياغته.
كما تشير العريضة إلى أن النص العقابي بصيغته الحالية أتاح - في التطبيق العملي - تغوّل أنماط من التشدد الديني والاجتماعي الوافد على الهوية المصرية، وهي أنماط هجينة وصفتها بـ«الأفغو- إيرانية»، لكونها مزيجًا من ثقافات الغلو الطالبانية في أفغانستان، والنزعات العقائدية المتشددة في إيران الثيوقراطية. وترى الدعوى أن هذه المنظومات الوافدة تمثل قطيعة تامة مع الإرث الحضاري والفني المصري و تراث ماسبيرو والفنون، وأن تمكينها من التحكم بمعايير التجريم تحت لافتة «القيم الأسرية» يعصف باليقين القانوني ويحوّل النصوص العقابية إلى أدوات لاستيراد هذه القيم المتطرفة التي لا تمتّ للمجتمع المصري ولا لتقاليده الحداثية بصلة.
ومن المقرر نظر الدعوى بشقها العاجل خلال 13 ديسمبر، في ضوء ما وصفته المذكرة بـ«الضرورة المُلحّة لحماية الحقوق الدستورية وضمان سلامة تطبيق النصوص العقابية».
اقرأ أيضاًمصرع أم وطفليها وإصابة آخرين في انهيار منزل بالطوب اللبن بقرية الدير جنوب الأقصر
بعد قليل.. استكمال محاكمة 87 متهمًا في قضية «داعش مدينة نصر»
بعد قليل.. استكمال محاكمة 65 متهمًا في قضية الهيكل الإداري للإخوان