تركيا تفرج عن حاكم المطيري صاحب قضية التسريبات الكبري للقذافي .. القصة الكاملة
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أطلقت السلطات التركية سراح حاكم المطيري رئيس حزب الأمة الكويتي المحظور، المدان بالمؤبد في تهمة تتعلق بأمن الدولة في القضية المعروفة بتسريبات القذافي لعام 2020 .
يعد المطيري من السائرين على نهج الإخوان المسلمين، وكان قد اعتقلته السلطات التركية مساء الاثنين الماضي، ونشر عبر حسابه في منصة أكس: "إلغاء قرار الاعتقال الإداري ، ولا تزال المحكمة تنظر في قرار الترحيل، أشكر حزب الأمة ومؤتمر الأمة منظمة الأمة للتعاون العربي - التركي التي يتولى أمانتها العامة في إسطنبول، وكل مَن وقف معه في هذه القضية، خصوصاً تركيا حكومة وشعباً".
وكان المطيري سافر إلى تركيا عام 2018، للدراسة لمدة سنة يمضيها في جامعة صباح الدين زعيم التركية الخاصة، بقرار رسمي من جامعة الكويت صدر بتاريخ 13 ديسمبر 2017.
قضية تسريبات القذافي
وقضت المحكمة الكويتية على المطيري في 2021، بالسجن المؤبد في إسطنبول، في القضية المعروفة إعلامياً باسم تسريبات القذافي، التي كشفت عن وجود أجندة لنشر الفوضى في الدول العربية بصفة عامة، والخليجية على وجه الخصوص.
ونشرت تسجيلات للرئيس الراحل القذافي عام 2020، قبل مقتله، من ضمنها مقطع يخص حاكم المطيري يطلب فيه الدعم المالي لنشر العنف والاضطراب في الكويت، وزعزعة الاستقرار في دول الخليج.
وبعد عام من انتشار التسريبات، جاء الحكم على المطيري، للتآمر مع أعضاء في جماعة الإخوان وجماعات إسلامية أخرى، على دول الخليج ومصر، وأكدت وجود مخططات لإحداث فوضى في المنطقة.
وتم إدراج المطيري على قائمة الإرهاب التي أعلنتها السعودية ومصر والإمارات والبحرين عام 2017، بوصفه أحد داعمي الإرهاب.
التسريبات تضمنت مقطع صوتي لمحادثة بينه وبين القذافي، طلب المطيري الدعم من الرئيس الليبي الراحل لإسقاط الحكم في السعودية والكويت، بالإضافة لتغيير الأسر الحاكمة في السعودية والكويت، واستغلال الأوضاع في العراق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تركيا تفرج حاكم المطيري صاحب قضية التسريبات وذراع الإخوان الكويتي القصة الكاملة
إقرأ أيضاً:
حاكم «المركزي» السوري: رفع كندا للعقوبات يفتح آفاق تعاون جديدة
رحّب حاكم مصرف سوريا المركزي، عبد القادر الحصرية، بقرار الحكومة الكندية رفع العقوبات المفروضة على سوريا، معتبراً أن الخطوة تمثل بداية «صفحة جديدة» من الفرص والتعاون البنّاء بين الجانبين.
وكانت كندا قد أعلنت، يوم الجمعة، إزالة سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب ورفع العقوبات عنها، في خطوة قالت إنها تأتي انسجاماً مع قرارات مماثلة اتخذتها دول حليفة بينها المملكة المتحدة والولايات المتحدة.
وقال الحصرية في بيان إن زيارته الأخيرة إلى كندا شملت سلسلة من الاجتماعات التي وصفها بأنها « ناجحة ومثمرة»، مع مسؤولي البنك المركزي الكندي وعدد من الشركاء في القطاع المالي، بهدف تعزيز الروابط بين القطاعين المالي السوري والكندي.
وأكد أن اللقاءات أظهرت «رغبة واضحة» لدى الجانب الكندي في دعم الاستقرار المالي وتطوير مسارات التعاون خلال المرحلة المقبلة، مضيفاً: «نتطلع للاستفادة من هذا الانطلاقة الجديدة والعمل معاً لإعادة دمج الاقتصاد السوري في النظام المالي العالمي بصورة آمنة وفعّالة».