أكرم القصاص:الحرب على غزة كشفت مخططات خطيرة بشأن مصر
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي أكرم القصاص، رئيس مجلس إدارة اليوم السابع، إن القضايا الرئيسية في الحوار الوطني محددة ويوجد قضايا فرعية، موضحا أن ملف الأمن القومي كان مطروح في الحوار الوطني ولكن كان متروك جدل النقاش فيه في ضوء الثقة في الدولة والقوات المسلحة المصرية وقدرتها على حماية أمن مصر القومي.
حديث عن الحوار الوطنيوأضاف "القصاص"، خلال لقاء خاص مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "صالة التحرير" المذاع من خلال قناة "صدى البلد"، أن مصر إقليميا حدودها كلها مشتعلة، ويوجد مخططات صعبة وخطيرة تكشفها الحرب على غزة، مصر تصفية القضية الفلسطينية، والتهجير وما إلى ذلك، ولكن العالم كله يشهد تحولات ضخمة جدا في السياسة، وهذا ملف لم يكن مفتوح في الحوار الوطني من قبل.
وتابع أكرم القصاص، أنه يجب أن يكون الشعب المصري كله على قلب رجل واحد، والطبيعي يكون هناك اختلافات ولكن يجب أن يكون الجميع يعلم التحديات التي تواجه الدولة داخليا وخارجيا، موضحا ان الاقتصاد به أسئلة وألغاز كبيرة، ولكن يجب أن يتم النظر إلى جائحة كورونا، والحرب الروسية الأوكرانية، وحرب غزة، وإعادة تشكيل النفوذ في العالم وما إلى ذلك كل ذلك مؤثر على الاقتصاد العالمي.
واستكمل، أن النظام العالمي الدولي فاشل وعاجز عن التدخل سواء في أوكرانيا أو في وقف عدوان الاحتلال على قطاع غزة أو في السودان، لافتا إلى أن كل دول الجنوب بتطالب بإعادة بناء النظام الدولي من جديد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحوار الوطني الأمن القومي أكرم القصاص عزة مصطفي الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
الحرب على الفلورايد تحرز تقدما
في تحول لافت، بدأت ولايات وبلديات أمريكية بإلغاء إضافة الفلورايد إلى مياه الشرب العامة، في ما يمكن اعتباره انتصارًا لحق الأفراد في اتخاذ القرار بشأن ما يدخل أجسادهم.
ولاية يوتا كانت السباقة، حيث وقع الحاكم سبنسر كوكس، في مايو 2025، قانونًا يحظر تمامًا إضافة الفلورايد، رغم اعتراضات المؤسسات الطبية. وعلى خطاها، أعلنت فلوريدا عزمها المضي في الاتجاه نفسه، بدعم من الحاكم رون ديسانتيس، الذي رفع شعار “حرية الاختيار” كأولوية على “التوجيه الصحي”.
امتدت القرارات إلى مقاطعات مثل ميامي-ديد وكولير، ومدينة ستيت كوليدج، التي صوتت ضد إضافة الفلورايد، مستندة إلى مخاوف تتعلق بالتلوث البيئي، والحرية الطبية، وحق الإنسان في السيطرة على ما يستهلكه.
هذه الحركات المحلية تعكس تحوّلًا جذريًا في العلاقة بين الدولة والمواطن. لم تعد المسألة “نحن نعلم ما هو الأفضل لكم”، بل “نحن نحترم حقكم في أن تعرفوا وتختاروا”. دوافع هذا الرفض متعددة، من القلق بشأن تأثيرات الفلورايد على تطور الدماغ عند الأطفال، إلى ارتباطه المحتمل بانخفاض الذكاء، والتأثير على الغدة الدرقية والعظام، ووصولًا إلى مطلب إنساني أساسي: ألا يُفرض عليك شيء حتى لو كان بحجة الوقاية.
ما يحدث ليس انتصارًا لأصحاب “نظريات المؤامرة” كما يُتهم البعض، بل دليل على أن المجتمعات تطالب بالشفافية، بالتوازن، وبأن تُعامل كعقول تفكر لا أجساد تُحقن. لقد أصبح الماء – هذا العنصر النقي – ساحة معركة بين الحرية والسيطرة، بين البحث العلمي القديم والأدلة الحديثة، بين من يريد فرض “الخير” بالقوة، ومن يطالب بأن يُترك له حق اختيار ما يراه خيرًا.
هذه ليست حربًا على الطب، بل دفاع عن حق الإنسان أن يكون شريكًا في قرارات تمس صحته، لا مجرد متلقيًا لها.