اسقاط طائرة مسيرة قرب قاعدة عسكرية أمريكية بشمال العراق
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
قال جهاز مكافحة الإرهاب في كردستان العراق، في بيان، إن أنظمة الدفاع أسقطت طائرة مسيرة مسلحة، اليوم الأحد، فوق مطار أربيل في شمال العراق، حيث تتمركز قوات أمريكية وقوات دولية أخرى.
وقالت جماعة تطلق على نفسها اسم "المقاومة الإسلامية في العراق" إنها أطلقت الطائرة المسيرة لمهاجمة ما أسمتها "قاعدة احتلال".
وقالت مصادر أمنية إنه لم تقع إصابات أو أضرار في البنية التحتية.
والقوات الأمريكية والدولية المتمركزة في العراق وعبر الحدود في سوريا في حالة تأهب قصوى وسط عشرات الهجمات على قواعدها منذ اندلاع الحرب بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وجاء هجوم اليوم بعد أقل من 24 ساعة من إسقاط طائرتين مسيرتين مساء أمس السبت بالقرب من قاعدة عسكرية شمالي العراق تستخدمها قوات البشمركة الكردية العراقية، وقاعدة الحرير الجوية التي تستضيف أيضا قوات أمريكية، وفقا لحكومة إقليم كردستان.
وقال متحدث عسكري باسم رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، اليوم الأحد، إن رئيس الوزراء أمر بإجراء تحقيق بالتنسيق مع قوات الأمن الإقليمية الكردية وتعهد بملاحقة المسؤولين عن هجوم السبت.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز بغداد العراق جهاز مكافحة الإرهاب العدوان الإسرائيلي حماس
إقرأ أيضاً:
ذعر وحريق على متن طائرة أمريكية قبيل الإقلاع في مطار دنفر
شهد مطار دنفر الدولي يوم السبت حالة من الذعر إثر اندلاع حريق في طائرة تابعة للخطوط الجوية الأميركية من طراز بوينغ 737 ماكس 8، وذلك قبيل إقلاعها باتجاه ميامي.
ووفقا لوسائل إعلام أمريكية وتم إجلاء أكثر من 150 راكباً إلى المدرج بعد حادث طارئ يتعلق بجهاز الهبوط، أسفر عن إصابة شخص واحد على الأقل، بحسب ما أفادت إدارة الطيران الفيدرالية.
وأوضح بيان صادر عن شركة الطيران ومطار دنفر أن الحادث نجم عن مشكلة في أحد إطارات الطائرة أثناء تحركها على المدرج، ما تسبب في انفجار الإطار واندلاع حريق في المكابح نتيجة التباطؤ المفاجئ، قبل أن تتم السيطرة عليه من قبل فرق الإطفاء في المطار.
وكان على متن الطائرة 173 راكباً بالإضافة إلى ستة من أفراد الطاقم، حيث عاشوا لحظات من الرعب بعد سماع دوي انفجار ورؤية ألسنة اللهب تتصاعد من أسفل الطائرة. وقد تم استخدام مزلاقات الطوارئ لإخلاء الركاب بسرعة، واستغرقت عملية الإخلاء نحو 10 إلى 15 دقيقة.
وقالت شاي أرميستيد (17 عاماً)، وهي إحدى الراكبات، إن المشهد كان "صادماً" وإن الطائرة بدأت بالاهتزاز والانحراف بعد صوت الانفجار.
من جانبها، أكدت مارغريت غوستافسون (16 عاماً)، وهي زميلة لأرميستيد، أنها رأت النيران بوضوح من نافذتها وبدأت تشعر بالذعر الكامل، معتقدة في البداية أن الطائرة اصطدمت بشيء ما.
تم تقييم حالة عدة ركاب في مكان الحادث، في حين نقل أحدهم إلى المستشفى مصاباً بإصابة طفيفة.
ولا تزال التحقيقات جارية لمعرفة تفاصيل الخلل الذي أدى إلى الحادث.