فايروس قاتل يقضي على القطط في قبرص صحة
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
صحة، فايروس قاتل يقضي على القطط في قبرص،المستقلة نفق ما يصل إلى 300 ألف قط في قبرص مؤخرا، نتيجة تفشي فيروس قاتل بين هذه .،عبر صحافة العراق، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر فايروس قاتل يقضي على القطط في قبرص، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
المستقلة/- نفق ما يصل إلى 300 ألف قط في قبرص مؤخرا، نتيجة تفشي فيروس قاتل بين هذه الحيوانات الأليفة، بينما يعتقد خبراء أن المرض ربما يكون قد وصل إلى دول أخرى.
ونقلت شبكة “سكاي نيوز” الإخبارية البريطانية، السبت، عن خبير قوله أن الأمر سيكون كارثيا بالنسبة إلى بريطانيا في حال وصول الفيروس إليها.
وفي قبرص تفشى فيروس يسبب مرضا مميتا يعرف باسم “التهاب الصفاق المعدي السنوري”، قضى على مئات الآلاف من القطط منذ يناير الماضي، وفقا لجمعية معنية بها.
وينتج هذا المرض بسبب فيروس (FCoV) الذي يتنشر عبر البراز، ولا تظهر القطط أي أعراض بعد إصابتها به، وإذا حدث ذلك فإن تلك الأعراض تقتصر على الإسهال الخفيف.
لكن في بعض الحالات يتحور الفيروس، وهنا يصبح في الغالب قاتلا.
وتقول الجراحة البيطرية المتخصصة في علاج القطط جو لويس ، إن معدلات العدوى تميل لأن تكون مرتفعة مع القطط التي تعيش قرب أماكن المأوى والمراحيض المشتركة.
وتضيف: “من المهم ملاحظة أن الفيروس يمكن أن ينتقل عبر أدوات مثل فرشاة الشعر المخصصة للقطط، وحتى عن طريق أيدي الإنسان وقدميه”.
ولفتت الخبيرة إلى أن “هذا الأمر يفسر لماذا أصيبت الكثير من القطط المنزلية في قبرص”.
كما قالت رئيسة الجمعية الدولية لطب القطط نتالي دوغراي، إن تفشي الفيروس في قبرص مقلق للغاية بالنسبة للحيوانات ومالكيها، وحتى الأطباء البيطريين في البلاد.
وأضافت: “بالنسبة لكثير من القطط، خاصة الضالة منها، فإن العلاج غير ممكن، وهذا للأسف سيزيد على الأرجح من نفوق هذه الحيوانات بشكل كبير”.
وعن مدى مقاومة القطط للفيروس، قالت دوغراي إن الأمر يعتمد على أنواع الطفرات في الفيروس، ومقدار الحمل الفيروسي، ونظام المناعة لدى القطط.
ما أعراض المرض؟
من الصعب تشخيص الإصابة بالطفرة الشديدة من الفيروس، لكن معظم القطط المصابة تعاني ارتفاعا في درجة الحرارة، كما تبدو خاملة وغير قادرة على تناول الطعام.
ولدى هذا الفيروس نوعان: الأول يسبب مرضا “رطبا” حيث تتراكم السوائل في منطقة البطن والصدر مما يسبب التورم، والثاني يسفر عن مرض “جاف”.
لماذا تفشى الفيروس في قبرص؟
تعرف قبرص بأنها جزيرة القطط، حيث تتجول بها هذه الحيوانات في كل مكان تقريبا.
وكانت قبرص مهد أول عملية تدجين للقطط، إذ عثر على دليل يثبت ذلك في موقع دفن عمره 9500 عام.
ما خطورة هذا التفشي؟
في العادة، يصيب هذا الفيروس 1 بالمئة من إجمالي القطط، لكن التفشي الأخير كان كبيرا ووصل إلى 40 إلى 50 بالمئة من إجمالي القطط في الجزيرة.
أما ما يثير قلق العلماء، فهو أن الطفرة الخطيرة قد انتشرت بالفعل، ويهدد دولا أخرى.
ويقول أطباء بيطريون إن تفشيا مثل هذا لم يسجل من قبل، ويعتقدون أنه وصل إلى دول أخرى لا سيما التي تستورد الحيوانات الأليفة.
ولدى البريطانيين علاقة وثيقة مع قبرص، ويزورها الكثير منهم خاصة في الصيف، وهو ما يزيد من احتمال انتقال الفيروس إلى بريطانيا لأن بعضهم ينقل معه حيواناته الأليفة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
تقرير صحفي يكشف تصاعد ظاهرة شراء الإسرائيليين عقارات في قبرص
كشف تقرير لأبرز صحيفة قبرصية عن تصاعد شراء الإسرائيليين أراضي ومنازل في قبرص، خاصة بعد انطلاق المواجهة الأخيرة بين إسرائيل وإيران.
وأشار تقرير صحيفة بوليتس -الذي جاء تحت عنوان "كأنها أرض موعودة أخرى… لماذا يشتري اليهود الأراضي في قبرص؟"- إلى أن عدد الإسرائيليين بلغ 15 ألف شخص، ولفت إلى نشاط حركة حباد اليهودية في المنطقة.
وذكرت الصحيفة أن الإسرائيليين الوافدين إلى الجزيرة يقتربون من تأسيس مدينة، مشيرة إلى أن الإسرائيليين استخدموا قبرص كحديقة خلفية خلال فترة جائحة كوفيد-19.
وتمتلك حركة حباد -حسب التقرير- 6 منازل، وكنيسا يهوديا، وروضة أطفال، وميكفاه (مغطسا يهوديا)، ومركز كشروت (هيئة يهودية لمنح شهادات "الحلال" حسب العقيدة اليهودية)، ومقبرة، بالإضافة إلى منشآت للأنشطة الصيفية.
وتعد حركة حباد إحدى المنظمات المتطرفة التي لا تؤمن بوجود الفلسطينيين وتدعو لطردهم من فلسطين المحتلة، وتعارض أي اتفاق يمكن أن يمنحهم جزءا من الأراضي.
ويوجد أعضاء المنظمة في عدة دول، منها الولايات المتحدة وفرنسا وكندا، إضافة إلى الإمارات التي أنشؤوا فيها المركز المجتمعي اليهودي، الذي يحوي كنيسا ولفائف من التوراة.
ومن جانب آخر، أشار ستيفانوس ستيفانو، الأمين العام لحزب أكيل اليساري المتطرف (أكبر أحزاب المعارضة في قبرص)، خلال كلمة في مؤتمر عام لحزبه، إلى أن الإسرائيليين يشترون الأراضي في بلاده بشكل غير خاضع للرقابة، وقال إن "بلدنا يُنتزع منا… إسرائيل تحتلنا".
وفي خطابه، حذر ستيفانو من أن "الخطر الكبير قادم… بلدنا يضيع"، وأشار إلى أن الإسرائيليين يشترون عقارات في مناطق حساسة تهدد الأمن القومي.
وأضاف: "نرصد تطور ظاهرة، وهي قيام الإسرائيليين بإنشاء غيتوهات من خلال تأسيس مدارس صهيونية ومعابد يهودية. ونرى الإسرائيليين يشترون مراكز اقتصادية مهمة، وأراضي شاسعة في قبرص، بطريقة منظمة".
إعلانوفي منشورات حزب أكيل على وسائل التواصل الاجتماعي بمناسبة المؤتمر الحزبي، برزت عبارات مثل: "إسرائيل الجديدة، والدولة الجديدة التي احتلتها إسرائيل".