صحف السعودية| الأرصاد تحذر من سوء حالة الطقس خلال الساعات القادمة.. المملكة ترسل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
تناولت صحف السعودية الصادرة اليوم، الأربعاء، أهم القضايا الدولية والإقليمية والمحلية التي تهم المواطن السعودي والعربي.
صحف عكاظأكدت وزارة التعليم السعودية، أن اعتراض شاغلي الوظائف التعليمية من عدم النقل في الحركة الخارجية للعام الدراسي الحالي متاح خلال 5 أيام من إعلان نتائج الحركة رسمياً.
وبينت الوزارة في القواعد التنظيمية لنقل شاغلي الوظائف التعليمية لهذا العام أن الاعتراض على نتيجة إجراءات النقل يكون من خلال تقديم طلب عن طريق نظام «فارس» الإلكتروني خلال خمسة أيام بعد إعلان النتيجة، وذلك وفقاً للخطة الزمنية المعتمدة من قبل الوزارة.
وأشارت الوزارة السعودية إلى أنه لن يقبل العدول عن النقل بعد انتهاء فترة استقبال الطلبات التي تنتهي في السادس من شهر رجب القادم.
وفي خبر آخر، غادرت مطار الملك خالد الدولي بالرياض، الطائرة الإغاثية السعودية الـ 36 متجهة إلى مطار العريش الدولي بجمهورية مصر العربية، والتي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة.
ويأتي ذلك تمهيداً لنقلها إلى المتضررين داخل قطاع غزة، حيث تحمل على متنها مواد غذائية وطبية وإيوائية تزن 24 طناً، وذلك ضمن الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة.
كما يأتي ذلك في إطار دور المملكة العربية السعودية التاريخي المعهود بالوقوف مع الشعب الفلسطيني الشقيق في مختلف الأزمات والمحن التي تمر بهم.
توقعت الأرصاد السعودية أن يستمر هطول أمطار رعدية متوسطة إلى غزيرة تؤدي إلى جريان السيول مصحوبة برياح نشطة وزخات من البرد على أجزاء من مناطق الحدود الشمالية، الشرقية، الرياض والقصيم ولا يستبعد تكون الضباب على أجزاء من تلك المناطق كذلك على أجزاء من مناطق الجوف، تبوك، حائل والمدينة المنورة، يلي ذلك انخفاض في درجات الحرارة.
في حين لا تزال الفرصة مهياة لهطول أمطار رعدية على أجزاء من مناطق جازان، عسير، الباحة ومكة المكرمة.
وفي خبر آخر، أدت سلسلة من الزلازل القوية التي ضربت غرب اليابان إلى مقتل ما لا يقل عن 48 شخصا وإلحاق أضرار بآلاف المباني والمركبات والقوارب. وحذر المسؤولون من احتمال وقوع مزيد من الزلازل في المستقبل.
واستمرت الهزات الارتدادية في هز مقاطعة إيشيكاوا والمناطق المجاورة بعد يوم من وقوع زلزال بقوة 7.6 درجات على مقياس ريختر ضرب المنطقة.
وقال مسئولون، إنه تأكد مقتل 48 شخصا في إيشيكاوا. وأضافوا أن 16 آخرين أصيبوا بجروح خطيرة، في حين كانت الأضرار التي لحقت بالمنازل كبيرة لدرجة أنه لا يمكن تقييمها على الفور.
وذكرت تقارير إعلامية يابانية أن عشرات الآلاف من المنازل دمرت.
وعلى الرغم من أن أعداد الضحايا استمرت في الارتفاع تدريجياً، فإن التحذيرات العامة السريعة، التي تم بثها عبر البث الإذاعي والهواتف، والاستجابة السريعة من عامة الناس والمسئولين، يبدو أنها أبقت على الأقل بعض الأضرار تحت السيطرة.
وأثبتت جهود الإنقاذ التي أعقبت ذلك بسرعة من رجال الإطفاء والشرطة والجيش شهادة على كيفية صمود هذه الأمة مرارًا وتكرارًا في مواجهة الكوارث، التي أصبحت عمليًا جزءًا من الحياة اليومية.
وقال توشيتاكا كاتادا، الأستاذ بجامعة طوكيو والمتخصص في الكوارث، إن الناس كانوا مستعدين لأن المنطقة تعرضت للزلازل في السنوات الأخيرة، وكان لديهم خطط الإخلاء وإمدادات الطوارئ في المخزون.
وحذر كاتادا من أن الوضع لا يزال محفوفا بالمخاطر ولا يمكن التنبؤ به، وكان زلزال وتسونامي مارس 2011 الذي ضرب شمال شرقي اليابان قد سبقته زلازل أخرى.
صحيفة المدينةقرر مجلس إدارة شركة جاز العربية للخدمات الموافقة على انتقال الشركة من السوق الموازية - نمو إلى السوق الرئيسية.
وأوضحت الشركة في بيان لها على “تداول”، أن مجلس الإدارة وافق كذلك على تعيين شركة يقين المالية كمستشار مالي لغرض الانتقال، وذلك بناء على متطلبات قواعد الإدراج المحدثة والمعدلة.
وأشارت الشركة إلى أن الانتقال إلى السوق الرئيسية خاضع لموافقة السوق المالية السعودية ومشروط باستيفاء جميع المتطلبات التي نصت عليها قواعد الإدراج، مبيّنةً أنه سيتم الإعلان لاحقاً عن أي تطورات تخص هذا الموضوع.
وفي خبر آخر، أظهر تقرير اقتصادي نُشر الأربعاء تباطؤ وتيرة نمو نشاط قطاع التصنيع في الهند خلال ديسمبر الماضي، حيث تراجع مؤشر “إتش. إس. بي. سي” لمديري مشتريات قطاع التصنيع في الهند إلى 9ر54 نقطة، وهو أقل مستوى له منذ 18 شهرًا.
يذكر أن قراءة المؤشر أكثر من 50 نقطة تشير إلى نمو النشاط الاقتصادي للقطاع، في حين تشير قراءة أقل من 50 نقطة إلى انكماش النشاط، ورغم تراجع المؤشر خلال الشهر الماضي ما زال أعلى من 50 نقطة للشهر الثلاثين على التوالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعودية وزارة التعليم السعودية الطائرة الإغاثية السعودية مطار العريش الدولي مركز الملك سلمان للإغاثة قطاع غزة غزة على أجزاء من
إقرأ أيضاً:
هل تتكرر «عاصفة الإسكندرية» مجددًا؟.. الأرصاد تكشف مفاجأة الساعات المقبلة
أثارت عاصفة الإسكندرية الكثير من التساؤلات والقلق بين المواطنين، خاصة بعد أن شهدت المحافظة أمطارًا رعدية شديدة ورياحًا عاتية أدت إلى خسائر مادية واضحة.
هل تتكرر «عاصفة الإسكندرية» مجددًاوفي هذا السياق، أكدت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، أن ما حدث يدخل في إطار "التطرف المناخي" الذي بات سمة من سمات الطقس في ظل التغيرات المناخية العالمية، مشيرة إلى أن تكرار مثل هذه الظواهر المفاجئة أمر وارد، رغم أن الحالة الجوية على المدى القريب تشير إلى تحسن واستقرار نسبي.
حبات البرد... خبير: ما حدث في الإسكندرية أقل بكثير مما كان متوقعا
من الإسكندرية .. تعرف على بدايات السينما في مصر
غرق جراجات وتلف شرفات دون خسائر بشرية.. الهلال الأحمر يرصد نتائج عاصفة الإسكندرية
هل تعود عاصفة الإسكندرية من جديد؟ الأرصاد تجيب
وفي تصريحاتها لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على القناة الأولى، أوضحت غانم أن تأثير المنخفض الجوي بدأ يتراجع تدريجيًا، حيث انخفضت فرص سقوط الأمطار بشكل ملحوظ في الإسكندرية ومناطق شمال الوجه البحري.
كما أوضحت أن الطقس يميل للربيعي مع تسجيل درجات حرارة تصل إلى 31 درجة مئوية في القاهرة الكبرى، وتنخفض ليلًا بشكل يبعث على الاعتدال.
وأشارت غانم إلى أن نهاية الأسبوع ستشهد ارتفاعًا تدريجيًا في درجات الحرارة لتصل إلى 34 درجة، مع بقاء الطقس معتدلًا خلال ساعات الليل.
رغم التحسن، فقد حذّرت من إمكانية التعرض لحالات ممطرة قبل نهاية فصل الربيع.
ومن جانبه، قال الدكتور خالد قاسم، المتحدث باسم وزارة التنمية المحلية، إن الدولة تعاملت بسرعة مع موجة الطقس السيئ بالإسكندرية، عبر غرف العمليات التي كانت في حالة انعقاد دائم منذ فجر الجمعة.
وخلال مداخلته الهاتفية ببرنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد، أكد قاسم أن التنسيق تم على أعلى مستوى بين مركز السيطرة التابع للوزارة ومراكز الأزمات بالمحافظات المتأثرة، موضحًا أن محافظة شمال سيناء كانت أول من أغلق موانئها نتيجة الرياح الشديدة، تبعتها البحيرة والإسكندرية والدقهلية والغربية.
خسائر مادية في مناطق متعددةوصرّح قاسم بأن الأمطار الغزيرة المصحوبة بالرياح تسببت في سقوط أعمدة إنارة وأجزاء من عقارات في أحياء المنتزه ووسط وشرق والجمرك، ما ألحق الضرر بعدد من السيارات المتوقفة.
كما شهدت بعض العقارات تهدم شرفات، بينما غمرت المياه بعض الجراجات.
وأضاف أن تأجيل الامتحانات في محافظتي الإسكندرية والبحيرة جاء حفاظًا على سلامة الطلاب وإتاحة الفرصة أمام فرق الإنقاذ لرفع تجمعات المياه.
ولفت قاسم إلى أن الهلال الأحمر المصري ومنظمات المجتمع المدني كانت حاضرة على الأرض، بالتنسيق مع المحليات، إضافة إلى جهود شركات المياه والصرف الصحي.
أمطار جديدة ولكن بشدة أقلوفي سياق متصل، أوضح الدكتور محمود القياتي، عضو المركز الإعلامي بالأرصاد الجوية، أن الهيئة أصدرت تنويهًا مسبقًا بشأن تعرض الساحل الشمالي الغربي، خاصة الإسكندرية ومطروح، لأمطار متفاوتة الشدة.
وأشار إلى أن عاصفة الإسكندرية كانت متوقعة، وقد جرى تنسيق كامل مع المسؤولين قبل حدوثها من خلال صور الأقمار الصناعية.
ورجح القياتي إمكانية عودة الأمطار مجددًا على بعض المناطق المطلة على البحر المتوسط، مثل محافظة الإسكندرية وكفر الشيخ والبحيرة، لكن شدتها ستكون أقل.
وأضاف أن الطقس سيشهد استقرارًا نسبيًا بنهاية اليوم، مع استمرار فرص الأمطار الخفيفة في بعض المناطق الساحلية.
واختتم القياتي تصريحاته بالإشارة إلى أن الحالات الجوية الممطرة تظل واردة خلال الربيع، مشددًا على ضرورة المتابعة المستمرة لتقارير الأرصاد الجوية.