البوابة:
2025-06-20@02:43:56 GMT

مؤسسات حقوق الأسرى تكشف عن عدد المعتقلين في فلسطين

تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT

مؤسسات حقوق الأسرى تكشف عن عدد المعتقلين في فلسطين

أكدت مؤسسات الأسرى أن حالات الاعتقال التي نفّذها جيش الاحتلال الإسرائيليّ خلال العام 2023 في الضّفة،  إضافة إلى حالات الاعتقال من غزة ما قبل السابع من أكتوبر، بلغت نحو 11 ألف حالة اعتقال، دون أن تشمل معتقلي غزة بعد السابع من أكتوبر.

وأوضحت مؤسسات الأسرى، في بيانٍ صحفي، أن حالات الاعتقال بين صفوف النساء وصلت إلى (300)، وتشمل هذه الحصيلة النساء اللواتي اُعتقلن من الأراضي المحتلة عام 1984 بعد السابع من أكتوبر، فيما بلغ عدد حالات الأطفال (1085).

اعتقال عدداً من المواطنين بحي المحجر بمخيم نور شمس في طولكرم !!!!!

والاقتحام ما زال مستمر منذ 9 ساعات او اكثر .

يا مدرك الثارات ادرك ثأرنا pic.twitter.com/gHxnGvMhlM

— Sorita Al-Sadi ???? (@Sorita921) December 31, 2023

أما عن حالات الاعتقال بعدالسابع من أكتوبر\تشرين الأول، فوثقت مؤسسات الأسرى  أكثر من (5500) حالة اعتقال، من بين المعتقلين (355) طفلا وطفلة، و(184) امرأة.

وأشارت مؤسسات الأسرى إلى  أن نسبة حملات الاعتقال في الثلاثة شهور الأخيرة من العام تشكّل ما نسبته النصف من حصيلة حملات الاعتقال خلال العام 2023.

وأكدت المؤسسات أن هذه الأرقام لا تشمل، عمليات الاعتقال التي نفّذها الاحتلال بحقّ المواطنين من غزة بعد السابع من أكتوبر،  بما فيهم العمال الذين جرى اعتقالهم من الأراضي المحتلة عام 1948، إذ لم تتوفر للمؤسسات معطيات دقيقة، في ضوء جريمة الإخفاء القسري التي يواصل الاحتلال تنفيذها بحقّ معتقلي غزة.

 

بدوره كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان عن  تقديرات أولية تشير إلى اعتقال قوات الاحتلال أكثر من 3 آلاف شخص من قطاع غزة بينهم ما لا يقل عن 200 امرأة وطفل منذ السابع من أكتوبر .

وطالب المركز  بالكشف عن مئات المعتقلين قسريًّا من القطاع في ظل تلقي المرصد معلومات حول تعرض بعضهم لإعدام  ميداني

وأشار المركز إلى تلقيه معلومات عن تعرض معتقلين لعمليات إطلاق نار، وقتل آخرين تحت وطأة التعذيب .

 

 

شبكة قدس الإخبارية

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: غزة فلسطين الأسرى طوفان الأقصى التاريخ التشابه الوصف السابع من أکتوبر حالات الاعتقال مؤسسات الأسرى

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يدرس مقترحا أمريكيا جديدا بشأن صفقة تبادل الأسرى في غزة

كشفت وسائل إعلام عبرية، عن مقترح أمريكي جديد وصل إلى تل أبيب، بشأن عقد صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس، ضمن اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأوضحت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن "إسرائيل تدرس مقترحا أمريكيا لإطلاق سراح الأسرى المحتجزين لدى حماس، مقابل وقف إطلاق النار والإفراج عن فلسطينيين"، منوهة إلى أنه وفقا للمعلومات المتوفرة، يتضمن المقترح إطلاق سراح ثمانية أسرى أحياء إسرائيليين وستة قتلى، فور بدء تنفيذ الصفقة.

ولفتت الصحيفة أنه سيتم الإفراج عن أسيرين إسرائيليين إضافيين خلال مدة وقف إطلاق النار، والتي تمتد إلى 60 يوما، وتُعقد خلالها مفاوضات لإنهاء الحرب في قطاع غزة، بما في ذلك إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المتبقين.

وذكرت أن الولايات المتحدة اقترحت صياغة تشير إلى ضمانات بجدية جميع الأطراف المعنية، في إنهاء الحرب وإعادة إعمار قطاع غزة، مدعية أن حركة حماس قد وافقت على المقترح، وتراجعت عن مطالبها السابقة، بما في ذلك الالتزام الإسرائيلي والأمريكي بإنهاء الحرب، وكذلك عن مطالبها بانسحاب إسرائيلي واسع النطاق.

ونقلت الصحيفة العبرية عن مصدر من الوسطاء، أن "التطورات بين إسرائيل وإيران تؤثر على المفاوضات، وأن قيادة حماس تلقت رسائل من الوسطاء مفادها أن هذا هو أفضل عرض يمكنهم قبوله في ظل الظروف الراهنة. وفي حال رفض العرض، فإن الرسالة المُرسلة هي أن إسرائيل ستستخدم كامل قوتها ضد حماس في قطاع غزة، دون قيود أمريكية أو غيرها".



وكانت حركة حماس قد رحبت مطلع الشهر الجاري، باستمرار الجهود القطرية والمصرية من أجل التوصّل إلى إنهاء الحرب، التي يشنّها الاحتلال على قطاع غزة.

وأكدت الحركة في بيان صحفي، استعدادها للشروع الفوري في جولة مفاوضات غير مباشرة، للوصول إلى اتفاق حول نقاط الخلاف، "بما يؤمّن إغاثة شعبنا وإنهاء المأساة الإنسانية، وصولًا إلى وقفٍ دائمٍ لإطلاق النار وانسحابٍ كاملٍ لقوات الاحتلال".

وبعد أيام، أدانت "حماس" استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي، يطالب بوقف إطلاق النار في غزة.

وشددت الحركة على أن "الفيتو الأمريكي يُجسّد انحياز الإدارة الأمريكية الأعمى لحكومة الاحتلال الفاشية، ويدعم جرائمها ضد الإنسانية التي ترتكبها في قطاع غزة".

ولفتت إلى أنها تستهجن بشدة تصدي الإدارة الأمريكية لإرادة العالم بأسره، مبينة أن "14 دولة من أصل 15 في مجلس الأمن أيدوا القرار، بينما انفردت الولايات المتحدة بمعارضته، في موقف متعجرف يعكس استهتارها بالقانون الدولي، ورفضها التام لأي مسعى دولي لوقف نزيف الدم الفلسطيني".

وتابعت: "هذا الموقف الأمريكي يُشكّل ضوءًا أخضر لمجرم الحرب نتنياهو المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، لمواصلة حرب الإبادة الوحشية ضد المدنيين الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة، بما يؤكد شراكتها الكاملة في هذه الجريمة المستمرة".

ورأت أن "ما قدّمته ممثلة الولايات المتحدة في مجلس الأمن خلال جلسة التصويت، لم يكن إلا استمرارًا لنهج التضليل وقلب الحقائق الذي تنتهجه واشنطن، وتنكّرًا لحقوق شعبنا الفلسطيني المشروعة في مقاومة الاحتلال وتقرير المصير".

وأكدت أن "فشل مجلس الأمن الدولي في إيقاف حرب الإبادة المستمرة منذ عشرين شهراً ، وعجزه عن كسر الحصار وإدخال المواد الغذائية إلى المدنيين المجوّعين في القطاع، يثير تساؤلات جوهرية حول دور مؤسسات المجتمع الدولي، وجدوى القوانين والمواثيق الدولية التي يواصل الاحتلال انتهاكها يومًا بعد يوم دون أي مساءلة أو تحرك فعلي".

ودعت المجتمع الدولي إلى "التحرّك العاجل لتدارك هذا الانهيار الأخلاقي والسياسي، والضغط من أجل وقف فوري لحرب الإبادة، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق شعبنا الفلسطيني".

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يدرس مقترحا أمريكيا جديدا بشأن صفقة تبادل الأسرى في غزة
  • ردود جديدة بشأن أماكن احتجاز معتقلين من غزة في سجون الاحتلال
  • الاحتلال الاسرائيلي يعتقل 60 فلسطينيا من الضفة الغربية
  • الاحتلال يعتقل 60 مواطنا من الضفة
  • أدانت التهجير القسري والتوسع الاستيطاني في فلسطين.. السعودية تدعو لوقف الانتهاكات الإسرائيلية بالمنطقة
  • عُمان: اعتقال 3 أشخاص وعشرات السيدات بينهن مصريات وإيرانيات والشرطة تكشف ما فعلوه
  • العدو الإسرائيلي يُصدر ويجدد أوامر الاعتقال الإداري بحق 81 فلسطينياً
  • لجان المقاومة في فلسطين: مجزرة المجوعين تكشف منظومة إبادة جماعية ممنهجة
  • ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 55493 شهيدًا و129320 مصابًا
  • الاحتلال يعتقل 30 مواطنا على الأقل من الضّفة