العطية يسعى للفوز برالي دكار للمرة السادسة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
يأمل ناصر العطية في المنافسة على ميدالية في مشاركته السابعة في الأولمبياد التي تقام هذا العام، لكن الهدف الأقرب للسائق القطري يتمثل في الفوز برالي دكار للمرة السادسة إجمالاً والثالثة على التوالي.
ولم يتأهل السائق البالغ عمره 53 عاماً، والفائز ببرونزية أطباق السكيت في منافسات الرماية بأولمبياد لندن 2012، بعد إلى باريس، لكنه أحد المرشحين للفوز بالسباق الذي ينطلق بعد غدٍ الجمعة في الصحراء السعودية.
Team work ???????? Best work! That's the #Dakar2024 essence! @AlAttiyahN @SebastienLoeb pic.twitter.com/4jZAaog92S
— DAKAR RALLY (@dakar) January 3, 2024ويسعى العطية ومساعده ماثيو بوميل، اللذان انتقلا من تويوتا إلى برودرايف، لأن يصبح أول من يفوز برالي دكار مع أربعة فرق مختلفة بعد نجاحه في 2011 مع فولكسفاغن 2015 مع ميني و2019 و2022 و2023 مع تويوتا.
وسيقود السائق القطري نفس سيارة سيباستيان لوب بطل العالم تسع مرات مع فريق البحرين ريد اكستريم.
وسيكون لوب، الذي حل وصيفاً للبطل في آخر نسختين، زميله في الفريق وكذلك أبرز منافسيه.
وقال العطية الذي سينافس مع فريق داسيا المملوك لرينو العام المقبل: "على مدار السنين، فزت مع ثلاثة صانعين مختلفين في رالي ريد، لكن الفوز بسيارة رابعة هدف كبير بالنسبة لنا".
وسبق لسائقين اثنين فقط الفوز بالرالي ثلاث مرات توالياً بسيارات مختلفة، هما الفنلندي أري فاتانين بين عامي 1989 و1991 والفرنسي بيير لارتيج بين عامي 1994 و1996.
وصرح العطية الشهر الماضي: "يراودنا شعور جيد، فزنا بأول سباق نافسنا فيه بسيارة هانتر في دبي" في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وأضاف: "نحتاج أن نتعلم بعض الأمور ونعد أنفسنا ذهنياً مع الفرق الجديدة. أعتقد أن بمقدورنا إنجاز المهمة".
وانضم سيث كوينتيرو إلى فريق مصنع تويوتا في الفئة الأولى إلى جانب جينيال دي فيلييه القادم من جنوب أفريقيا والفائز باللقب في 2009 والسعودي يزيد الراجحي.
ويعود كارلوس ساينز (61 عاماً)، والد سائق فيراري المنافس في بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات، إلى الرالي الذي فاز به ثلاث مرات عبر بوابة أودي وكذلك الحال بالنسبة للفرنسي ستيفان بيترهانسل (58 عاماً) والفائز باللقب 14 مرة في رقم قياسي.
ويسعى أودي أن يصبح أول فريق يفوز بسيارة كهربائية هجينة.
ويشارك فورد لأول مرة في رالي دكار كمصنّع بوجود الإسباني جوان روما، الفائز بسباق الدراجات النارية في رالي 2004 وفي فئة السيارات مع ميني في 2014.
ويسعى الأرجنتيني كيفن بنافيديس حامل اللقب في فئة الدراجات النارية مع (كيه.تي.ام) للفوز بلقبه الثالث بعد تعافيه من إصابة في الساق.
وتتألف النسخة 46 من الرالي، الذي يقام في السعودية للمرة الخامسة على التوالي، من مرحلة تمهيدية واحدة و12 مرحلة لمسافة 7891 كيلومتراً من العلا الواقعة في الشمال إلى ينبع على البحر الأحمر.
ويشهد سباق هذا العام مرحلة زمنية لمدة 48 ساعة في الربع الخالي مع قيود مرحلة الماراثون وثمانية معسكرات إقامة مؤقتة.
كما يتضمن الربع الخالي مساراً للسيارات والشاحنات منفصلاً عن دورة الدراجات النارية والدراجات النارية الرباعية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
عدد الفلسطينيين تضاعف 10 مرات منذ نكبة عام 1948 نصفهم يعيشون خارج فلسطين التاريخية
الثورة / متابعات
أظهرت المعطيات الصادرة عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، أن عدد الفلسطينيين تضاعف قرابة 10 مرات منذ نكبة عام 1948، ليبلغ منتصف عام 2025 نحو 15.2 مليون فلسطيني في العالم، أكثر من نصفهم خارج فلسطين التاريخية.
جاء ذلك في تقرير أوردته وكالة الانباء الرسمية الفلسطينية، امس، استعرضته رئيسة الجهاز، علا عوض، في مناسبة الذكرى السنوية الـ77 لنكبة الشعب الفلسطيني، التي توافق الخامس عشر من مايو .
وسلطت المعطيات الضوء على أبرز المؤشرات الديموغرافية والإنسانية المرتبطة بالواقع الفلسطيني في ظل استمرار الاحتلال، وفي ظل العدوان المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023.
ووفقًا للمعطيات، يعيش نحو 7.4 مليون فلسطيني في فلسطين التاريخية، في مقابل عدد مساوٍ تقريبًا من اليهود الإسرائيليين. ويبلغ عدد سكان الضفة الغربية قرابة 3.4 مليون نسمة، فيما يقدّر عدد سكان قطاع غزة بـ2.1 مليون، بانخفاض نسبته 10% عن التقديرات السابقة، نتيجة العدوان.
وأشارت المعطيات إلى أن 957 ألف فلسطيني هجّروا من ديارهم عام 1948، من أصل 1.4 مليون، بفعل المجازر والعمليات العسكرية الصهيونية التي دمّرت 531 قرية وبلدة، فيما ارتُكبت أكثر من 70 مجزرة بحق المدنيين الفلسطينيين.
وبلغ عدد الشهداء الفلسطينيين والعرب منذ عام 1948 أكثر من 154 ألفًا، من بينهم 64,500 شهيد منذ عام 2000، وأكثر من 52,600 شهيد منذ بدء العدوان على غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، من بينهم أكثر من 18 ألف طفل و12 ألف امرأة و211 صحافيًا، إضافة إلى 11 ألف مفقود.
وذكرت المعطيات أن العدوان على غزة تسبب بنزوح نحو مليوني فلسطيني من أصل 2.2 مليون، وبوفاة 57 طفلًا جراء الجوع، ونحو 65 ألف مصاب بسوء تغذية حاد. كما أشارت إلى أن نحو 335 ألف طفل دون سن الخامسة يواجهون خطر الموت، في ظل حرمان 92% من الرضع من الحد الأدنى من احتياجاتهم الغذائية.
أما في ما يتعلق بالمياه، فأفاد التقرير أن معدل تزويد الفرد لا يتجاوز 3–5 لترات يوميًا، وهو ما يقل بكثير عن الحد الأدنى وفق معايير منظمة الصحة العالمية، بسبب تدمير البنية التحتية وغياب الكهرباء والوقود.
وعلى صعيد الدمار، أظهر التقرير أن الاحتلال دمّر أكثر من 330 ألف وحدة سكنية في غزة، بما يشكل أكثر من 70% من إجمالي الوحدات، فضلًا عن تدمير أكثر من 500 مدرسة وجامعة، و828 مسجدًا ومستشفى و3 كنائس و224 مقرًا حكوميًا.
وفي الضفة الغربية، وثّق التقرير هدم 651 مبنًى بشكل كلي أو جزئي منذ مطلع العام الجاري حتى نهاية آذار/ مارس 2025، فضلًا عن إصدار مئات أوامر الهدم، واستمرار التهجير في المخيمات.
كما تواصل سلطات الاحتلال والمستوطنون تنفيذ الاعتداءات، حيث سجل التقرير 16,612 اعتداء خلال عام 2024، من بينها أكثر من 11 ألف اعتداء على الأفراد، و774 اعتداء على الأراضي والثروات الطبيعية.
وفي ما يخص الاستيطان، بلغ عدد المستوطنات والبؤر والقواعد العسكرية 551 موقعًا، يعيش فيها أكثر من 770 ألف مستوطن، نصفهم تقريبًا في محافظة القدس، في حين استولى الاحتلال خلال عام 2024 وحده على أكثر من 46 ألف دونم من أراضي الفلسطينيين.
ويعكس التقرير، في مجمله، مدى تفاقم المعاناة الفلسطينية جراء سياسات الاحتلال، وتدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة في ظل استمرار العدوان، الذي دمّر مقومات الحياة بشكل شبه كامل.