خبير استراتيجي: قصف لبنان رسالة إسرائيلية واضحة وهدفها نقل ساحة الحرب (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
كشف العميد يعرب صخر الخبير الاستراتيجي، تطورات الأمور في لبنان والشرق الأوسط في الوقت الحالي والهدف الإسرائيلي وراء كل هذه الأحداث.
المحكمة الجنائية الدولية تعقد جلسات استماع بشأن دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل واشنطن تنفي ضلوعها أو تورط إسرائيل في تفجيري إيران هدف إسرائيل من قصف لبنانوقال في لقاء لفضائية "القاهرة الإخبارية"، إن تطورات الأمور في لبنان والشرق الأوسط تأتي في ظل سعي إسرائيل لاستعادة مكانتها باعتبارها مقرر رئيسي في المنقطة.
وأوضح أن الحرب النفسية والرسائل المباشرة هي سياسة إسرائيل التي تتبعها دائمًا، وهو ما حدث من خلال القصف في لبنان ومقتل القيادي صالح العاروري.
وأضاف أن إسرائيل لن تهدأ بعدما حدث في السابع من أكتوبر ولن تقبل بأي تفاهمات وحوارات سياسية حتى بالطرح الأمريكي، مؤكدًا أن الجانب الإسرائيلي يسعى لاستعادة هيبته وحفظ أمنه لـ50 عامًا قادمة.
وتابع أن إسرائيل قد تقود الحرب إلى ساحة أخرى غير غزة، وأن اغتيال العاروري في لبنان كان رسالة إسرائيلية لعدد من القيادات، ولم تتوقف ضربات إسرائيل خارج غزة بعدما ضربت في سوريا كذلك، ما يؤكد أنها مستعدة للقتال في كل الجبهات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لبنان الشرق الأوسط الحرب النفسية جنوب أفريقيا خبير استراتيجي المحكمة الجنائية الجنائية الدولية صالح العاروري ساحة الحرب فضائية القاهرة الإخبارية القاهرة الإخبارية سياسة إسرائيل الهدف الإسرائيلي اغتيال العاروري فی لبنان
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: لا دولة وافقت رسميًا على استقبال الفلسطينيين والفكرة مرفوضة شعبيًا
أكد اللواء محمد عبدالمنعم، الخبير الاستراتيجي، أنه رغم ما تردد حول وجود دول — عربية وأجنبية — قد وافقت على استقبال أعداد من الفلسطينيين خلال الأزمة الأخيرة، إلا أن الواقع يشير إلى عدم وجود أي دولة أعلنت قبولًا واضحًا وصريحًا لهذه الخطوة حتى الآن.
وأوضح “عبدالمنعم”، خلال لقاء مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج “الساعة 6”، عبر شاشة “الحياة”، أن الحديث الذي جرى تداوله كان نتيجة ما وصفه بـ"فقاعة اختبار" أطلقتها إسرائيل لاستكشاف ردود فعل الدول، وهي سياسة اعتادت عليها، ومنها ما جرى بخصوص المعبر.
وقال عبدالمنعم إن رد الفعل الدولي كان رافضًا في أغلبه، خصوصًا لدى الدول العربية التي أكدت تمسكها بالثوابت ورفضها لأي شكل من أشكال التهجير.
وأضاف أن "الفلسطينيين أنفسهم عامل أساسي وحاسم، فهم غير مستعدين لقبول فكرة الخروج من أرضهم أو العيش في المخيمات"، مشيرًا إلى أن تمسكهم بأرضهم يمثل عنصرًا جوهريًا في إفشال أي سيناريو للتهجير.
وأوضح الخبير الاستراتيجي أن إسرائيل حاولت فتح مسار تفاوضي مع بعض الدول، لكنّ غياب الموافقة الفلسطينية إضافة إلى الرفض العربي وضعف موقف إسرائيل السياسي حال دون إتمام أي اتفاقات.